الوطن:
2025-05-26@02:44:18 GMT

نيللي.. «الفراولة»

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

نيللي.. «الفراولة»

«فراولة قادرة تخدعك وتبيع لك النفَس اللى بتتنفسه».. تشبه ثمرة الفراولة البلدى الناضحة بلونها الجذاب ورائحتها الفواحة، ببراعة شديدة تدخل إلى روحك، تعرف نقطة ضعفك وتلعب عليها. لن تستسلم بسهولة حتى تخضع لما ترغب به، تحدٍّ درامى جديد تخوضه الفنانة نيللى كريم فى موسم الدراما الرمضانية 2024 بعد مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية التى رسّخت وجودها على الساحة الفنية لتصبح واحدة من أبرز الوجوه التى ينتظرها الجمهور فى الموسم الرمضانى.

تخلع «نيللى» ملس «نادرة» الصعيدى الذى ارتدته فى موسم الدراما الرمضانية 2023 بمسلسل «عملة نادرة»، وترتدى زى «فراولة» ابنة حارس أحد العقارات فى منطقة الزمالك، لديها العديد من المواهب، قراءة الفنجان أبرزها، بجانب قدرتها الكبيرة على الإقناع، يتغير عالم الفتاة البسيطة عندما تلتحق بالعمل فى إحدى الشركات المتخصصة فى بيع الإكسسوارات المستخدمة فى جلب الطاقة الإيجابية، ومع تصميم «فراولة» وقدرتها على بيع الوهم تستطيع أن تكون خبيرة شهيرة فى الطاقة تحظى بمتابعة الملايين، وتتغير حياتها الاجتماعية تماماً وتصبح مالكة الشركة نفسها، ولكن هل تستقيم لها الحياة بعد النجاح المبنى على وهم الناس؟

الكوميديا لا تُعتبر مغامرة كبيرة بالنسبة لنيللى كريم، حيث نجحت فى أن تحجز مكاناً لنفسها كممثلة ناجحة تستطيع التقلب بين الأدوار ببراعة ما بين الكوميديا والتراجيديا، وكانت تجربتها فى مسلسل «بـ100 وش» فى موسم الدراما الرمضانية 2020 خير دليل على ذلك، ومن قبلها تجارب سينمائية عديدة، منها «غبى منه فيه»، «زهايمر»، «بشترى راجل».

موسم الدراما الرمضانية شهد ميلاد الفنانة الشابة التى تمتلك جسداً نحتت معالمه سنوات طويلة من دراسة الباليه، فكانت بدايتها كراقصة فى مسلسل «ألف ليلة وليلة» الذى عُرض فى رمضان 1991، وبعدها بـ8 سنوات حصلت على فرصة للمشاركة فى فوازير «حلم ولا علم» التى عُرضت فى رمضان من العام 1999.

ملامح رقيقة وعيون بندقية تميل إلى الخضار، مقدار عالٍ من الإحساس وقدرة على التعبير، هكذا تعرّف الجمهور للمرة الأولى فى موسم الدراما الرمضانية منذ 24 عاماً على الوجه الجديد نيللى كريم التى قدمتها سيدة الشاشة العربية للجمهور فى مسلسل «وجه القمر» إنتاج عام 2000، كان الحظ حليف الفنانة الشابة فى العام التالى لتشارك مع مجموعة كبيرة من نجوم الدراما فى بطولة مسلسل «حديث الصباح والمساء» للمخرج أحمد صقر، لتجسد شخصية «دنانير» ابنة صادق بركات التى كتب تفاصيلها الأديب الكبير نجيب محفوظ.

على مدار السنوات التالية أعطت «نيللى» مساحة أكبر إلى السينما فى مسيرتها بجانب عدد من الأعمال الدرامية التى قدمتها بين الحين والآخر، حتى جاء عام 2013 الذى شهد تحولاً كبيراً فى حياتها حين خاضت بطولتها الدرامية المنفردة الأولى فى مسلسل «بنت اسمها ذات» المأخوذ عن رواية للكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، وحمل المسلسل توقيع المخرجة كاملة أبوذكرى، وكتب نجاح «ذات» شهادة نجومية نيللى عند الجمهور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدراما الموسم الرمضانى الشركة المتحدة فراولة فى مسلسل

إقرأ أيضاً:

الميراث.. "قصة حزينة"

فجرت قضية سرقة المربية ذائعة الصيت فى مجال التعليم الدكتورة نوال الدجوي، أزمة مجتمعية بالغة التعقيد يكون فيها الميراث اللاعب الرئيسي فى المشهد بشكل عام، ورأينا كيف كان مفجرا لأزمات واتهامات وقضايا ومحاكم بين عائلات بالكامل، يستوي فى ذلك العائلات الثرية مع من هم أقل حظا فى الوفرة المالية، فالخلاف يمكن أن يحدث بين الورثة على شقة أو قطعة أرض صغيرة أو مبلغ بسيط من المال.

"ماما نوال"، كما يناديها معلمو وطلاب مدارسها وجامعتها، نسجت خيوط أسطورة فى مجال التعليم، وضربت "دار التربية" المثل فى مستوي التعليم الثانوى بنظاميه البريطاني والأمريكي، وتخرجت فى هذه المدارس أجيال تفوقت فى كل المجالات، فكان الحزم والاتقان والحرص على التميز عنوانا لمسته بنفسي عندما كانت ابنتي طالبة فى هذه المدارس.

"فتنة المال" تلعب دائما بمشاعر ضعاف النفوس، فالحفيد الذى تبين أنه الذى سرق كل المبالغ التى أعلن عنها، والذى قيل إنه أيضا صاحب قضية فى المحاكم، لم تكفِه للأسف كل هذه الأموال التى كان ينعم بها بلا شك فى حياته، فلا أعتقد ولا يعتقد أحد أنه كان محروما من الحياة الرغدة التى تعيشها هذه العائلة الثرية أبا عن جد، ولكنه الطمع الذى يسول للإنسان السير فى طريق لا يراعي فيه حتى كبر السن ولا المقام، ويكون سببا فى أن تلوك الألسن سيرة سيدة ظلت تحافظ على مكانتها وهيبتها حتى قاربت على التسعين عاما من عمرها.

رأينا من قبل الفنان الكبير رشوان توفيق وهو يبكي مرارة الخلافات مع ابنته على الميراث، وانشغل الرأى العام وقتها بهذه القضية التى وصلت إلى أروقة المحاكم، وكذلك قضية أبناء الدكتورة سعاد كفافي مؤسس جامعة مصر وخلافاتهم على الميراث أيضا والاتهامات التى ظلت شهورا طويلة حديث وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤخرا تابعنا ما فجرته المذيعة بوسي شلبي ضد أبناء الفنان محمود عبد العزيز، وما وصل إليه الأمر من الدخول فى الاعراض واستباحة سيرة فنان كبير، بدون أى احترام حتى لحرمة الموت.

ماذا حدث للمجتمع؟ ولماذا يقدم ضعاف النفوس على تجاوز كل الثوابت الاخلاقية والاجتماعية؟ ولماذا لا تردعهم صلة الرحم وتوقير الكبير واحترام السيرة؟ الإجابة بالطبع تتعلق بكل التغيرات الاجتماعية التى غزت أواصر المحبة إلا من رحم ربي، والخلخلة فى النفوس التى أغواها الطمع.

الميراث "قصة حزينة" يلعب الجشع فيها وحب الذات دورا رئيسيا، والأمر له شقان الشق الأول هو ما يحدث أثناء حياة كبير العائلة الذى يضنيه نكران الجميل ونهش جسده وهو حي، وما أصعب هذا الشعور، والشق الثاني ما يتعلق بخلافات الورثة بعد وفاته، حيث يجور الأخ الذكر على الأخوات البنات، ويلقي لهم الفتات معتقدا أن المال مال أبيه ولا يجب خروجه لأطراف أخرى، غير مكترث بشرع الله الذى يلزمنا برد الحقوق إلى أصحابها، ولا حتى مكترث بصلة الأخوة ولا كونهم أكلوا ذات يوم على مائدة الطعام نفسها واستظلوا جميعا تحت سقف بيت أبيهم، وكذلك يجور الأعمام على حق أبناء أخيهم المتوفى، ويجور الأخ الذكر أيضا على باقي أخوته الذكور وهكذا.

الميراث والطمع متلازمتان فى مجتمعنا، فلا قوانين رادعة ولا أعراف شافعة، ولا حتى "العيب" مفردة يعرفونها، نسأل الله أن يطبطب على قلب كل من أصابه جرح بسبب "الورث" وأن يرد الحقوق إلى أصحابها.

مقالات مشابهة

  • خاص | تامر حسني لـ الفجر: ندمت على" فرق توقيت" وتأخر خطوة الدراما يرجع لـ مسلسل" آدم"
  • “ريستارت يقترب”.. نيللي كريم تشارك تامر حسني الغناء والرقص بحفله بالتجمع الخامس
  • 6 فواكه تحتوي على فيتامين سي أكثر من البرتقال
  • نجوم الفن يتألقون في حفل جوائز كأس إنرجي للدراما بموسمه التاسع
  • الميراث.. "قصة حزينة"
  • «أنا إنت إنت مش أنا».. أولى تجارب معتصم النهار في الدراما المصرية
  • بفستان أسود ..ظهور لافت لـ نيللي كريم في أحدث إطلالة
  • جدل حول عودة باسم ياخور إلى سوريا .. صور
  • نيللي كريم تشارك تامر حسني الغناء والرقص بحفله بالتجمع الخامس
  • رئيس مهرجان السينما الأسبق: الدراما يجب أن تعكس الواقع الوطني والعربي بدقة