بوابة الوفد:
2025-12-09@08:29:42 GMT

مرض يتسبب في الأرق وقلة النوم لديك

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

يعاني الكثيرون من مشاكل النوم على غرار النوم المتقطع والاستيقاظ ليلا مع صعوبة الخلود للنوم مجددا، ويتعارض الاستيقاظ في الليل مع راحة الشخص، ويمكن أن يؤثر أيضا في حالته الصحية بصورة عامة، لأن النوم السليم هو أساس الحياة الصحية.

وتعد أمراض الغدة الدرقية واضطراباتها إحدى الأسباب التي تؤثر في دورة النوم 
والاستيقاظ.

يعاني الكثيرون من مشاكل النوم على غرار النوم المتقطع والاستيقاظ ليلا مع صعوبة الخلود للنوم مجددا، ويتعارض الاستيقاظ في الليل مع راحة الشخص، ويمكن أن يؤثر أيضا في حالته الصحية بصورة عامة، لأن النوم السليم هو أساس الحياة الصحية.
ويتساءل البعض عن أسباب الاستيقاظ ليلا والتي نعددها فيما يلي:
أولا الإجهاد، إذ يؤثر الإجهاد في جميع الجوانب الصحية بما فيها النوم، ويمكن أن يسبب تكرر الاستيقاظ أثناء الليل، كما أن نقص هرمون النوم الميلاتونين، يؤدي إلى ظهور مشكلات في النوم، فضلا عن سوء ظروف النوم التي تسبب الاستيقاظ عدة مرات في الليل.
إلى ذلك تعتبر أمراض الغدة الدرقية واضطراباتها سببا آخر يؤثر في دورة النوم والاستيقاظ، ناهيك عن انقطاع النفس الذي يؤدي انقطاع إلى الاستيقاظ المتكرر بسبب نقص الأكسجين.
علاج المشكلة

وبعد ذكر الأسباب نعرج الآن عن الحلول، فيمكن تحسين النوم باتباع نمط حياة صحي، التغذية الصحية، تناول أطعمة غنية بهرمون الميلاتونين والتربتوفان، وممارسة النشاط البدني.

كذلك عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم. وتجنب الضوء الزائد، إضافة إلى اتباع جدول محدد للنوم، فمن المهم الذهاب إلى النوم قبل منتصف الليل، لأن النوم الصحي يكون في هذا الوقت.

وأخيرا ممارسة التجوال قبل النوم إذ يساعد بعض النشاط البدني مساء والمشاعر الإيجابية على الاسترخاء وتحسين نوعية النوم.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر استخدام مواقع التواصل على تركيز الأطفال؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، تناول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال.

وأفادت دراسة نقلها التقرير أن زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي تُضعف مستويات تركيزهم، وقد تُسهم في زيادة حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

ورصدت، الذي خضع لمراجعة الأقران، نمو أكثر من 8300 طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، وربط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بـ"زيادة أعراض عدم الانتباه".

ووجد باحثون في معهد كارولينسكا في السويد وجامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة أن الأطفال يقضون في المتوسط 2.3 ساعة يوميا في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، و1.4 ساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، و1.5 ساعة في لعب ألعاب الفيديو.



ولم يُعثر على أي صلة بين الأعراض المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - مثل سهولة تشتيت الانتباه - وبين لعب ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون ويوتيوب.

ووجدت الدراسة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على مدى فترة من الزمن كان مرتبطا بزيادة أعراض عدم الانتباه لدى الأطفال.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب في النمو العصبي، وتشمل أعراضه الاندفاع ونسيان المهام اليومية وصعوبة التركيز.

وقالت الدراسة: "لقد حددنا ارتباطا بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة أعراض عدم الانتباه، والذي فُسِّر هنا على أنه تأثير سببي محتمل. على الرغم من أن حجم التأثير صغير على المستوى الفردي، إلا أنه قد يكون له عواقب وخيمة إذا تغير السلوك على مستوى السكان. تشير هذه النتائج إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يُسهم في زيادة حالات تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

وقال توركل كلينغبيرغ، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في معهد كارولينسكا: "تشير دراستنا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تحديدا هي التي تؤثر على قدرة الأطفال على التركيز".

وأضاف أن "وسائل التواصل الاجتماعي تنطوي على تشتيتات مستمرة في شكل رسائل وإشعارات، ومجرد التفكير في وصول الرسالة يمكن أن يكون بمثابة تشتيت ذهني. يؤثر هذا على القدرة على التركيز، وقد يُفسر هذا الارتباط".

وخلصت الدراسة إلى أن ارتباط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لم يتأثر بالخلفية الاجتماعية والاقتصادية أو الاستعداد الوراثي لهذه الحالة.

وأضاف كلينغبيرغ أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تُفسر جزءا من الزيادة في تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. فقد ارتفع معدل انتشاره بين الأطفال من 9.5 بالمئة في الفترة 2003-2007 إلى 11.3 بالمئة في الفترة 2020-2022، وفقا للمسح الوطني الأمريكي لصحة الأطفال.



كما شدد الباحثون على أن النتائج لا تعني بالضرورة أن جميع الأطفال الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي قد أصيبوا بمشاكل في التركيز، لكنهم أشاروا إلى زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي مع تقدمهم في السن، وإلى استخدامهم لها قبل بلوغهم سن 13 عاما، وهو الحد الأدنى لسن استخدام تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام.

وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن "هذا الاستخدام المبكر والمتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي يُؤكد على الحاجة إلى تشديد إجراءات التحقق من السن، ووضع إرشادات أوضح لشركات التكنولوجيا".

ووجدت الدراسة زيادة مطردة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من حوالي 30 دقيقة يوميا في سن التاسعة إلى ساعتين ونصف يوميا في سن الثالثة عشرة. تم تسجيل الأطفال في الدراسة في سن التاسعة والعاشرة بين عامي 2016 و2018. ستُنشر الدراسة في مجلة طب الأطفال للعلوم المفتوحة.

وقال سامسون نيفينز، أحد مؤلفي الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في معهد كارولينسكا: "نأمل أن تساعد نتائجنا الآباء وصانعي السياسات على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الاستخدام الرقمي الصحي الذي يدعم النمو المعرفي للأطفال".

مقالات مشابهة

  • "سر" ليلي خفي.. عادة بسيطة قد تنقذ قلبك دون أن تشعر
  • هل يؤثر استخدام مواقع التواصل على تركيز الأطفال؟
  • عادة بسيطة بعد الاستيقاظ تمنع الصداع الصباحي.. تعرف عليها
  • كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟
  • عطل في محطة سد مروي يتسبب بانقطاع شبه كامل للكهرباء في السودان
  • كيف يؤثر الغضب والشعور بالظلم على الألم لدى الإنسان؟
  • روضة ومستشفى تحت القصف: الدعم السريع يتسبب بمقتل الأبرياء في جنوب كردفان
  • سوريا.. فيديو رد أحمد الشرع على سؤال لديك ماض إرهابي وعملت مع القاعدة
  • كثرة المعروض وقلة الطلب.. عبدالسلام عبدالجواد يكشف حقيقة انخفاض أسعار السيارات |فيديو
  • كيف يثبت التدليس فى الزواج؟.. ومتى يتسبب اخفاء الحالة الاجتماعية بفسخ العقد؟