نتنياهو عن الاحتجاجات ضده: الإسرائيليون متحدون والجمهور يثق بي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نشرت شبكة سي بي إس الأمريكية، اليوم الإثنين، مقابلة أجرتها مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية، وتناولت الوضع السياسي في إسرائيل، بما في ذلك الاحتجاجات ضده وضد الحكومة.
وقال نتنياهو "بالطبع لدينا مظاهرات! لدينا احتجاجات وأيضا ديمقراطية، لدينا مظاهرات منذ 30 عاما. لكن الإسرائيليون متحدون، كما لم يحدث من قبل، الجمهور الإسرائيلي يثق بي".
وقال نتنياهو أيضا في المقابلة "إننا نعمل من أجل التوصل إلى اتفاق، لكن لا أستطيع أن أقول ما إذا كنا سنحققه. سنتوصل إلى اتفاق إذا عادت حماس إلى الواقع".
وأعلن أنه يثمن جهود الدول الوسيطة، وأكد أن "حماس بدأت بمطالب مجنونة. ومن السابق لأوانه القول إنهم إذا تخلوا عن المطالب، وإذا قدموا مطالب معقولة، فيمكن التوصل إلى اتفاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الاحتجاجات ضد نتنياهو إسرائيل حركة حماس الحرب على غزة نتنياهو وحماس
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد إصرارها على التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حركة المقاومة الفلسطينية حماس أكدت إصرارها على التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وليس اتفاقا جزئيا.
في غضون ذلك انتقدت وكالات الإغاثة خطط إسرائيل للسيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والاستعانة بشركات خاصة لتوصيل الغذاء للأسر، بعد شهرين من منع الجيش خلالها دخول الإمدادات إلى القطاع.
ولم تقدم إسرائيل سوى تفاصيل قليلة عن خططها، التي أُعلنت عنها يوم الاثنين الماضي في إطار عملية موسعة تقول إنها قد تشمل السيطرة على قطاع غزة بأكمله.
وفي الوقت الحالي، سيستمر الحصار حتى إجلاء واسع النطاق للسكان من المناطق الشمالية والوسطى إلى الجنوب، حيث سيتم إخلاء منطقة مخصصة لذلك قرب مدينة رفح الجنوبية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
وقالوا إن القوات الإسرائيلية ستفحص الداخلين إلى المنطقة لضمان عدم وصول الإمدادات إلى حماس، مع ما وصفته وكالات الإغاثة بـ"محاور" خاصة للتعامل مع التوزيع.
وقامت إسرائيل بالفعل بتطهير حوالي ثلث الأراضي لإنشاء "مناطق أمنية"، وقد عززت خطة المساعدات، إلى جانب خطط نقل جزء كبير من السكان إلى الجنوب، المخاوف من أن النية العامة هي احتلال كامل.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الخطة "تتناقض مع المطلوب"، كما شككت وكالات أخرى في الخطة، التي لم يتم إطلاعها عليها إلا شفهيًا، وفقًا لمسؤولين في مجال الإغاثة.
وقال يان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "من الخطأ تمامًا أن يتولى طرف في النزاع - في هذه الحالة إسرائيل - مسؤولية المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين".
وأضاف: "إن خطة المساعدات الإسرائيلية الجديدة هذه غير كافية على الإطلاق لتلبية احتياجات غزة، وتمثل انتهاكًا تامًا لجميع المبادئ الإنسانية".
واتهم مسؤولو الإغاثة إسرائيل بتجاهل تعقيد توزيع المساعدات في بيئة مثل غزة، التي دمرتها 19 شهرًا من الحرب التي دمرت الكثير من بنيتها التحتية وشردت جميع سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا عدة مرات.
وذكروا إن الخطط الأخيرة تبدو وكأنها تردد صدى الخطط الإسرائيلية التي رُفضت في وقت سابق من الحرب.
واتهمت إسرائيل وكالات بما في ذلك الأمم المتحدة بالسماح لكميات كبيرة من المساعدات بالوقوع في أيدي حماس، التي تتهمها بالاستيلاء على الإمدادات المخصصة للمدنيين واستخدامها لقواتها الخاصة.