رؤساءٌ تنفيذيون ووزيرٌ سابق يناقشون حلول وقضايا البيئة في جلسات “منتدى الالتزام البيئي”
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الجزيرة – وهيب الوهيبي
قدّم وزير البيئية الياباني السابق هارادا ياوشياكي مع الرؤساء التنفيذيين للمراكز الوطنية لمنظومة البيئة جلسة عن أحدث التقنيات والمبادرات التي ساهمت بتشكيل حلول ملموسة لحل القضايا البيئية العالمية مثل تغير المناخ وانبعاثات الغازات الدفينة.
جاء ذلك ضمن جلسات منتدى الالتزام البيئي 2024، الذي كُشف فيه الستار عن المبادرات الوطنية للحفاظ على البيئة التي اتخذتها المملكة، عبر ما دار في الجلسات الحوارية، حيث أشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان في الجلسة الثانية، إلى أن المركز يستخدم طائرات الدرونز باستخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة الشعب المرجانية للحفاظ على البيئة البحرية، والسعي لبناء أكبر مركز إكثار في الشرق الأوسط للحفاظ على الحياة الفطرية.
من جهته قال كبير مستشاري المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي علي الأسمري: “إن استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف cop16 الدولي يعد أكبر حدث بيئي عالمي يتم إطلاقه في ديسمبر 2024 ويعكس اهتمام المملكة بتحقيق المستهدفات البيئية محلياً ودولياً، لافتاً إلى أن المركز قام منذ بدايته بتشجير أكثر من 60 مليون شجرة، ويسعى في برنامج التشجير إلى زراعة 100 مليار شجرة.
كما أكد المدير التنفيذي للأداء البيئي بمركز الالتزام البيئي الدكتور عبدالرحمن الشهري، بأن المركز يعمل على تطوير الأداء البيئي مع القطاعات المختلفة لضمان الارتقاء بالالتزام البيئي، مشيراً إلى أن المركز لديه برنامج لتقييم الأداء البيئي في كل القطاعات الحكومية، لافتاً إلى سعي المركز لإطلاق برنامج متكامل للإرشاد البيئي يصب في صميم رفع الأداء البيئي في مختلف القطاعات.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير جازان يشهد مع الأهالي المسيرة العسكرية للقطاعات الأمنية
وأشار وزير البيئة الياباني السابق هارادا ياوشياكي في إحدى الجلسات الحوارية لمنتدى الالتزام البيئي إلى أن الحكومات تسعى للتقليل من الأزمات البيئية، مستشهداً بما فعلته بلاده تجاه التلوث المتعدد، وما تصدره مادة البلاستيك في كل أنحاء العالم وتداعياته خاصة على اليابان والمناطق البحرية المحيطة بها، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الدولية للحد من التلوث والعمل الدولي لإيجاد اقتصاد إيجابي و طبيعي، بالإضافة إلى ضرورة المشاركة الفعالة لمواجهة تأثيرات التغير المناخي، لتجنب تأثر الاقتصاد العالمي بها.
وفي الجلسة الثالثة قال رئيس قسم الجرائم البيئية في النيابة العامة أحمد المقحم: “إن الجرائم بشكل عام لها سمات تقليدية باستثناء الجريمة البيئية فلسماتها خصوصية تتطلب سن تشريع يتوافق مع هذه الجرائم، وتنطلق عقوبات جرائم البيئة من خلال التعاون الدولي نظراً لارتباطها العالمي المتصل على خلاف غيرها من الجرائم التقليدية”.
وأشار المقحم، إلى أن المشروع البيئي يواجه تحديات كبيرة عند سن قوانين للجرائم البيئية تنطلق من تحقيق الموازنة بين البيئة والمجتمع، وأن الجريمة البيئة عابرة للحدود مما يجعل طبيعة سن الأنظمة يتطلب تعزيز التعاون بين الدول.
وفي الجلسة الرابعة أشار الباحث في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد الزامل، إلى أن المملكة تعمل من خلال الاستدامة في البيئة لتكون نموذجاً للحفاظ على البيئة واستدامتها، عاداً رؤية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية متوائمة مع الأهداف الإستراتيجية ومع الأمن البيئي والغذائي والحفاظ على البيئة البرية والبحرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الالتزام البیئی للحفاظ على على البیئة أن المرکز
إقرأ أيضاً:
وفد برلماني من مجموعة “سيماك” يحل بالعيون للمشاركة في منتدى التعاون الإقتصادي المغربي الأفريقي
زنقة20| علي التومي
حلّ اليوم الخميس بمدينة العيون، وفد برلماني رفيع المستوى يمثل دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC)، حيث كان في استقباله كل من رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ووالي جهة العيون-الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات.
وتأتي هذه الزيارة في إطار مشاركة الوفد الإفريقي في أشغال المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وبرلمان مجموعة “سيماك”، المزمع تنظيمه يوم الجمعة 20 يونيو 2025 بمدينة العيون، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ويُنظم هذا المنتدى بمبادرة من مجلس المستشارين المغربي وبرلمان مجموعة “سيماك”، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، بهدف إرساء منصة مؤسساتية للحوار البرلماني الاقتصادي، وتبادل الرؤى حول آليات تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية المبادلات التجارية بين المملكة المغربية ودول وسط إفريقيا.
و يهدف اللقاء الهام إلى بلورة مشاريع تنموية مشتركة تدعم الاندماج الاقتصادي الإفريقي، خاصة في ظل تفعيل اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)، التي تمثل ركيزة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في القارة.