أعرب وزيرالخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الاثنين، عن أسف بلاده لعدم قبول طلب دولة فلسطين للانضمام بصفة مراقب لأعمال مؤتمر نزع السلاح لهذا العام، خاصة مع عدم وجود أي مبرر قانوني يمنعها من ذلك، داعيا إلى ضرورة تجنب المواقف الأحادية التي تعرقل فرص تحقيق الأمن الجماعي.

وشدد بن فرحان في كلمته أمام مؤتمر نزع السلاح رفيع المستوى بجنيف التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية «واس»، على ضرورة التزام جميع الدول بمعاهدة عدم الانتشار النووي والإسهام في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، قائلا: إن ذلك مسؤولية جماعية لا تقتصر على دول المنطقة فحسب، مؤكداً دعم المملكة لضمان حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في إطار الاتفاقيات النووية والالتزام بمعايير الأمان النووي.

وأضاف وزير الخارجية السعودي: إن المجتمع الدولي يساوره القلق بسبب حالة الجمود التي يمر بها مؤتمر نزعِ السلاح، والذي يظل متعثراً عن اعتماد برنامج عمل واضح وشامل، يتيح له القيام بالمهام التي أُنشئ من أجلها، مؤكدا أهمية توسيع عضوية المؤتمر عبر إعادة النظر في آلية طلبات الدول المراقبة الراغبة بالحصول على صفة العضوية، وذلك من أجل رفع كفاءة هذا المنبر التفاوضي وفتح آفاق جديدة يمكن أن تسهم في تنشيط أعماله.

وأكد بن فرحان موقف المملكة الداعم لحق الاستفادة من الفضاء الخارجي في نطاق محصور بالأغراض السلمية، مشيراً إلى أن الفضاء الخارجي للعموم ولا يملكه أحد ولا يحق لأي كان استخدامه لأغراض التسلح لما يشكله ذلك من تهديد بالغ على السلم والأمن الدوليين.

وأعرب عن ترحيب المملكة بتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية في الفضاء الخارجي، ودعم القرارات التي تقود للحد من تهديدات الفضاء من خلال وضع سياسات تتوافق مع أنظمة القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات ذات الصلة.. داعيا إلى مواصلة الجهود لتحقيق معادلة متوازنة بين أمن الفضاء الخارجي والاستخدامات السلمية له بما يحقق رفاه البشرية وسلامة وأمن واستدامة بيئة الفضاء الخارجي.

وأشار وزير الخارجية السعودي إلى مطالبة بلاده بالنظر في أسباب تعثر أعمال المؤتمر، مشدداً على أهمية إبداء كافة الدول المرونة اللازمة والإرادة السياسية المطلوبة لتفعيل دور المؤتمر.

اقرأ أيضاًمجلس الإفتاء الفلسطيني: سلطات الاحتلال تشعل فتيل الحرب الدينية في الأراضي الفلسطينية

«أحرق نفسه أمام سفارة إسرائيل».. قصة الطيار الأمريكي الذي ضحى بحياته من أجل حرية فلسطين

وزيرا خارجية مصر والأردن يحذران من عواقب أية عملية في رفح الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الفضاء الخارجی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر دولي بقيادة فرنسا والسعودية للاعتراف بدولة فلسطين وإسرائيل تهدد بضم الضفة الغربية

تستعدّ عدة دول أوروبية، على رأسها فرنسا وبلجيكا، للاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر دولي يُعقد في نيويورك بين 17 و20 حزيران/يونيو المقبل. اعلان

ستترأس المؤتمر كل من فرنسا والمملكة العربية السعودية، حيث تعملان على وضع تدابير ملموسة تمكّن من قيام دولة فلسطينية.

ونقلت قناة "فرانس إنفو" الفرنسية عن مصدر دبلوماسي مطلع على التحضيرات قوله إن التدابير التي سيُعلن عنها في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة "لا رجعة فيها".

وتشارك 15 دولة في صياغة هذه التدابير، التي تشمل ملفات تتعلق بأمن إسرائيل والفلسطينيين، والجدوى الاقتصادية، وإعادة إعمار غزة.

وكانت تل أبيب قد حذرت من أن اعتراف باريس والدول الأوروبية بدولة فلسطين سيدفعها إلى الرد بإجراءات "أحادية الجانب"، كما عبّر وزير خارجيتها جدعون ساعر.

ومع ذلك، تبدو فرنسا واثقة من خطوتها. إذ أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده تهدف إلى "ضم أكبر عدد ممكن من الدول التي يمكن أن تعترف بدولة فلسطين، إلى جانب الدول المستعدة للتطبيع مع إسرائيل". وفي رد على تصريحات ساعر، قال بارو إنه لا يمكن لأحد أن يملي على فرنسا مواقفها.

Relatedنتنياهو لماكرون: "نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا للإرهاب الإيراني"رغم التصعيد في غزة.. وزراء 6 دول أوروبية يؤكدون دعمهم الثابت لحل الدولتين نتنياهو يُهاجم ماكرون ويتهمه بالانحياز إلى حركة حماسماكرون: فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران المقبل

وقبل أسبوع من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستجتمع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني في باريس.

ومنذ أن أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نيسان/أبريل الماضي عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تصاعدت التصريحات الإسرائيلية التي تحاول ثنيه عن ذلك.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، ماكرون بـ"الانحياز مجددًا إلى حركة حماس"، وذلك بعد انتقد الأخير القيود التي تفرضها إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال نتنياهو في منشور عبر منصة "إكس": "بدلًا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية الإسلامية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب".

وقد نقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن مصدر خاص قوله إن إسرائيل قد ترد، في حال اعترفت فرنسا بدولة فلسطين، "عبر ضم الضفة الغربية".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي بقيادة فرنسا والسعودية للاعتراف بدولة فلسطين وإسرائيل تهدد بضم الضفة الغربية
  • انطلاق أعمال الدورة الـ ١٩ لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا
  • المملكة تستعد لإطلاق أول قمر صناعي
  • انطلاق أعمال الدورة الـ19 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا
  • ترامب يذكر لبنان بفرصة العمر وولي العهد السعودي لحصر السلاح بيد الدولة
  • وكالة الفضاء السعودية تستعد لإطلاق أول قمر صناعي
  • استعراض جهود وكالة الفضاء المصرية خلال مؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي
  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في جلسة نقاشية خلال مؤتمر سات إكسبو ٢٠٢٥ بدبي
  • لإطلاق قمر صناعي سعودي.. المملكة توقّع اتفاقية مع “ناسا” ضمن مهمة “أرتميس 2”
  • إطلاق مؤتمر التوأمة الإلكترونية الأول للمدارس في فلسطين