تُعدّ حقوق الإنسان مبادئ أساسية تُحدّد حقوق جميع البشر، بغضّ النظر عن خلفياتهم أو معتقداتهم أو أيّ صفةٍ أخرى. تهدف هذه الحقوق إلى ضمان حياةٍ كريمةٍ للجميع، مع الحرية والكرامة والمساواة.

نشأت فكرة حقوق الإنسان عبر التاريخ، بدءًا من الحضارات القديمة مثل بلاد الرافدين ومصر واليونان، حيث ظهرت قوانين تُنظم العلاقات بين الأفراد وتُحمي حقوقهم.

تطوّرت هذه الأفكار مع مرور الزمن، وبرزت فلسفاتٌ جديدةٌ تُؤكّد على أهمية حقوق الفرد، مثل فلسفة التنوير في أوروبا.

في العصر الحديث، اتّخذت حقوق الإنسان شكلًا قانونيًا مُلزمًا مع تأسيس الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يُعدّ وثيقةً أساسيةً تُحدّد الحقوق والحريات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها جميع البشر.

منذ ذلك الحين، تمّ اعتماد العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تُحدّد حقوق الإنسان بشكلٍ أكثر تفصيلًا، مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية،وسوف نستعرض معكم أهم هذه الأتفاقات بالتفصيل 

   أهم قوانين حقوق الإنسان

 

1. الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:

اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948.يحدد الحقوق والحريات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها جميع البشر.ترجم إلى أكثر من 500 لغة.

2. العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية:

دخل حيز النفاذ عام 1976.يُلزم الدول الأطراف باحترام وحماية الحقوق المدنية والسياسية، مثل الحق في الحياة، والحرية من التعذيب، والمساواة أمام القانون، وحرية التعبير.

3. العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية:

دخل حيز النفاذ عام 1976.يُلزم الدول الأطراف باحترام وحماية الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، مثل الحق في العمل، والتعليم، والصحة، والسكن اللائق.

4. اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة:

دخلت حيز النفاذ عام 1981.تُلزم الدول الأطراف بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في جميع مجالات الحياة.

5. اتفاقية حقوق الطفل:

دخلت حيز النفاذ عام 1990.تُلزم الدول الأطراف باحترام وحماية حقوق الطفل، مثل الحق في الحياة، والتعليم، والصحة، والحماية من العنف.

6. اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة:

دخلت حيز النفاذ عام 2006.تُلزم الدول الأطراف باحترام وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل الحق في المساواة، والوصول إلى الخدمات، والمشاركة في الحياة العامة.

7. اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة:

دخلت حيز النفاذ عام 1987.تُلزم الدول الأطراف بمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

8. اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية:

دخلت حيز النفاذ عام 1951.تُلزم الدول الأطراف بمنع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها.

9. اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري:

دخلت حيز النفاذ عام 1969.تُلزم الدول الأطراف بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.

10. اتفاقية حقوق المهاجرين والعمال المهاجرين وأفراد أسرهم:

دخلت حيز النفاذ عام 1990.تُلزم الدول الأطراف باحترام وحماية حقوق المهاجرين والعمال المهاجرين وأفراد أسرهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حقوق حقوق الإنسان الأنسان أهمية حقوق الإنسان حقوق الإنسان وحمایة حقوق

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلماني العربي: نشيد بالإجراءات المتبعة في مصر بمجال حماية حقوق الإنسان

أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، أن المرصد سيظل داعما بقوة لتطوير وتعزيز المنظومة العربية لحقوق الإنسان، ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز آليات إنفاذها وفق الآليات والمعايير الموضوعية، التي لا تستهدف فقط إبراز التحديات ونقاط الضعف ولكن أيضا تسليط الضوء على العلامات المضيئة والإشادة بها، منوها بوجود الكثير من النماذج العربية التي تعكس هذه العلامات المضيئة. 

وشدد «العسومي»، في كلمته التي ألقاها اليوم الأحد، خلال ترؤسه أعمال الاجتماع الأول لمجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان في دورته الثانية التي عقدت بالقاهرة، على أن ما يمارسه الكيان الإسرائيلي المحتل في الأراضي الفلسطينية من انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لا يمس الفلسطينيين وحدهم، بل المنظومة العالمية وقواعدها التي اهتزت بشدة أمام الازدواجية الصارخة في تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، والنفاق الدولي الفج في التعامل مع هذه الأزمة. 

وأوضح رئيس البرلمان العربي، أن الواقع الحالي يؤكد ضرورة وحتمية الارتكاز على نظامنا الإقليمي العربي كمرجعية بما يتيح تقوية وتعزيز منظومتنا العربية في مجال حقوق الإنسان، وبما ينعكس إيجابا أيضا على أمننا القومي وسلامة دولنا فمصيرنا مشترك  ولا خيار أمامنا سوى تكثيف الجهود والعمل يدا في يد.  

تنفيذ الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان

وثمن الخطوات النوعية والمتلاحقة التي تتخذها الدولة المصرية في مجال حماية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، والتي توجت بتحقيق نتائج ملموسة، من خلال وضع وتنفيذ الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان، التي جاءت بإرادة سياسية وعزم على التنفيذ والدعم لتحقيق النجاح من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ونجاحها في ترسيخ مفهوم شامل ومتكامل لحقوق الإنسان، وتُدشِن منظومة رائدة ومتطورة، وهو ما انعكس على الثقة الأممية بمرشحة جمهورية مصر العربية وفوزها مجددًا بعضوية لجنة حقوق الإنسان.

 

مقالات مشابهة

  • إيمان كريم تشارك بمؤتمر الدول الأطراف لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك
  • حقوق الإنسان بالشيوخ تزور مركز الإدمان والتعاطى بامبابة
  • «حقوق الإنسان» بالشيوخ تزور مركز إمبابة لعلاج الإدمان: الأكبر في الشرق الأوسط
  • حاول إنشاء أول ناد للمثليين في باكستان.. وهذا ما حدث له
  • رابطة حقوقية: أحكام الحوثيين إعدام 30 مختطفا مسيسة تفتقر
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم يوسف عمر عن "أعلى نسبة مشاهدة"
  • حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • وزارة حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • تعرف على أفضل الدول لدراسة الطب في جميع التخصصات
  • رئيس البرلماني العربي: نشيد بالإجراءات المتبعة في مصر بمجال حماية حقوق الإنسان