وداعا فادي إبراهيم.. السبب الحقيقي وراء وفاته | وهذه مضاعفات مرضه
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
توفي صباح اليوم الفنان اللبناني فادي إبراهيم، البالغ من العمر 67 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
عانى الفنان فادي إبراهيم خلال الفترة الماضية من مرض السكري والذي أدى بتر قدمه نتيجة المضاعفات وتدهورت صحته بشكل كبير قبل وفاته.
وفقا لموقع diabetes، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف أجزاء من الجسم بشكل خطير، بما في ذلك قدميك وعينيك.
1- مشاكل جنسية للسيدات والرجال.
2- مشاكل في العين.
3- بتر القدمين.
4- امراض اللثة.
5- تلف الأعصاب بالكامل.
6- مشاكل في الكلى.
7- مشاكل في القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فادى إبراهيم الفنان فادي ابراهيم امراض اللثة بتر القدم مرض السكر مرض السكري مستويات السكر
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟