مصدر في المقاومة الفلسطينية: دمّرنا أكثر من 20 آلية إسرائيلية جنوبي غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
سرايا - أكّد مصدر في المقاومة الفلسطينية، أنه “لليوم التاسع، يفشل جيش الاحتلال الصهيوني في التقدم باتجاه وسط حي الزيتون جنوبي غزة” .
وقال المصدر اليوم الثلاثاء، إن “مقاتلي المقاومة أقرب للعدو مما يتوقع، وهم يتابعون تحركاته ويستهدفونها بالأسلحة المناسبة”.
وذكر أن “الاحتلال في ظل فشله الميداني، قام بتفجير عشرات المنازل في جنوب الزيتون، وقصف أخرى بالطائرات وسط الحي وشماله”.
وأعلن المصدر أنه “خلال هذه الفترة، دمّرت المقاومة أكثر من 20 آلية، ونفّذت عشرات الكمائن، واستهدفت تموضعات القناصين، وقصفت تجمع الآليات ومقر القيادة”.
وتخوض الفصائل الفلسطينية، في أكثر من محور قتال، اشتباكاتٍ عنيفة مع جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وتتركز الاشتباكات في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وفي مناطق شرق خان يونس وغربيّها، في جنوب القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية: عمليات “حجارة داوود” تؤكد بسالة المقاومة في مواجهة الصهاينة
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، أن عمليات “حجارة داوود” ضد العدو الصهيوني في قطاع غزة، تؤكد بسالة رجال المقاومة واستمرارية العمل المقاوم ومدى فاعليتة وتأثيره على العدو.
وقالت الحركة، في بيان، اليوم الثلاثاء: “إن العمليات البطولية المختلفة التي ينفذها أسود المقاومة ضمن سلسلة عمليات حجارة داوود في صدر العدو وٱلياته، تؤكد على بسالة رجال المقاومة، واستمرارية العمل المقاوم ومدى فاعليته وتأثيره في العدو الصهيوني، ومدى القدرة رغم الدمار وسياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش العدو الصهيوني من الوصول لجنوده وقتلهم من مسافة صفر ونصب كمائن الموت التي تودي بهم أشلاء وبٱلياتهم إلى قطعٍ من الخردة”.
وأضافت: “إن ما ينتج عن هذه العمليات البطولية النوعية من سقوط قتلى وتدمير لناقلات الجند والآليات الثقيلة، يكذب ادعاءات العدو الصهيوني وقادته المأزومين على بسط السيطرة في أماكن توغلهم في القطاع، فجل تلك العمليات التي تنفذ بجنود العدو وتسقطهم بالهاوية، هي في رفح وبيت حانون وبيت لاهيا وجباليا وخان يونس”.
وأشارت إلى أن عمليات المقاومة، أسقطت ثقة الشعب الصهيوني في قادته، وبات يدرك أن قيادته كاذبة، وسقط القناع عنهم وتعروا أمامهم، وأنهم يزجون بأبنائهم إلى الموت الزؤوم في معركة لا يمكن حسمها أو النصر فيها، لمصالحهم الشخصية الضيقة.
ولفتت “الأحرار الفلسطينية” إلى أن عمليات المقاومة خلقت حراك واسع ضد الحكومة الصهيونية المتطرفة الفاشية، وأحدثت إرباك سياسي وعسكري كبير داخل مكونات الكيان الصهيوني.