"البنتاجون" يقر باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد أهداف ضربات جوية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" باستخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في العثور على أهداف للغارات الجوية في الشرق الأوسط خلال شهر فبراير الجاري.
وقالت شويلر مور، مسؤولة التكنولوجيا في القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، التي تدير العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية - "نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد الأماكن التي قد تكون هناك تهديدات فيها، ولقد أتيحت لنا بالتأكيد المزيد من الفرص للاستهداف في آخر 60 إلى 90 يومًا"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تبحث حاليًا عن عدد هائل من منصات إطلاق الصواريخ لدى القوات المعادية في المنطقة.
وأضافت أن أنظمة الذكاء الاصطناعي ساعدت أيضًا في تحديد منصات إطلاق الصواريخ في اليمن والسفن في البحر الأحمر، والتي أكدت القيادة المركزية الأمريكية أنها دمرت العديد منها في ضربات صاروخية متعددة خلال فبراير الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الخليج الفارسي أم العربي؟.. ترامب يعدّ إعلانا كبيرا خلال زيارته إلى الشرق الأوسط
ويأتي هذا التحرك في ظل اتصالات متقدمة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي، وسط دفع عربي لتغيير التسمية التاريخية للمسطح المائي.
وقال مسؤولان أمريكيان كبيران، فضلا عدم الكشف عن هويتهما، لوكالة أسوشيتد برس، إنه تم تقديم تقرير التغيير المحتمل على خلفية الاتصالات المتقدمة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الاتفاق النووي.
ويعرف المسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران، باسم "الخليج الفارسي" على نطاق واسع منذ القرن السادس عشر، رغم أن استخدام تسمية "خليج العرب" أو "الخليج العربي" هو السائد في العديد من دول الشرق الأوسط.
وكانت الحكومة الإيرانية هددت في عام 2012 بمقاضاة شركة "غوغل" بسبب قرارها عدم تسمية هذا المسطح المائي على خرائطها.
وفي خرائط "غوغل" داخل الولايات المتحدة، يظهر هذا المسطح المائي تحت اسم "الخليج الفارسي (الخليج العربي)"، بينما تسميه خرائط آبل فقط بـ"الخليج الفارسي". ويمكن لترمب أن يغير الاسم لأغراض رسمية داخل الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يبدأ ترامب جولته الإقليمية الأسبوع المقبل، والتي تشمل السعودية وقطر والإمارات، بين 13 و16 مايو، فيما يتوقع أن يصدر خلالها "إعلان كبير"، كما وصفه بنفسه خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي.
وتأتي الزيارة في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتحقيق تقدم في ملف غزة، حيث تستمر الحرب بين إسرائيل وحماس لأكثر من عام ونصف، وسط تحذيرات إسرائيلية بتدمير القطاع بالكامل وتهجير معظم سكانه