عقب نجاحه بالانتخابات.. السيد حسن: المهندسون أبهروا الجميع في مشهد ديمقراطي رائع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تعهد المهندس الاستشاري السيد حسن، عضو مجلس نقابة المهندسين المصرية، بالاستمرار في الدفاع عن حقوق زملائه وأساتذته المهندسين وقضاياهم، وذلك عقب فوزه في انتخابات التجديد النصفي للنقابة.
وأكد المهندس السيد حسن في بيان اليوم الثلاثاء، إن المهندسين أبهروا الجميع في مشهد ديموقراطي رائع داخل نقابتهم العريقة، مشيدًا بروح التنافس الشريف بين جميع المرشحين في الانتخابات الذين حرصوا على إعلاء مصلحة زملائهم المهندسين.
وأشار "حسن" إلى أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع التكاتف واستمرار الجهود من أجل عمل نقابي جاد وإعلاء مصلحة المهندسين، أحد أركان التنمية في الدولة المصرية.
وأكد "حسن" أن الجمعية العمومية للمهندسين قالت كلمتها في الانتخابات وخرجت الانتخابات مظهر مشرف ومحترم وراقٍ يليق بمهندسي مصر، وتقدم بخالص الشكر لجميع المرشحين في الانتخابات سواء من فاز أو من لم يحالفه التوفيق لحرصهم على إعلاء مصلحة زملائهم المهندسين والتنافس بشرف خلال الانتخابات.
وقد أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين المصرية، فوز كل من زينب محمد حسين شاور، وزينب إبراهيم إسماعيل، وهشام احمد المناوي، والسيد حسن أحمد الرحمن، ووليد أحمد فؤاد، بعضوية نقابة المهندسين المصرية بشعبة مدني فوق السن.
وتقدمت نقابة المهندسين بخالص التهنئة إلى جميع الفائزين في انتخابات التجديد النصفي، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق.
جدير بالذكر أن عدد المهندسين الذين يحق التصويت بلغ 874 ألف و116 عضو بالنقابة، شارك منهم 32 ألف، و930 على مستوى الشعب، في 25 لجنة عامة، و240 لجنة فرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية انتخابات التجديد النصفي حركة الملاحة سقوط الأمطار مجلس نقابة المهندسين
إقرأ أيضاً:
جهات صدرية تتحدث عن عودة مرتقبة للتيار تهز موازين الانتخابات
27 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يستعد التيار الصدري للعودة إلى الواجهة السياسية في العراق، معلناً خوضه الانتخابات التشريعية المقبلة في أكتوبر 2025 بثقة تعززها قاعدة شعبية متزايدة وفق ما يؤكده النائب (سابقا) جواد اليساري، عن الكتلة الصدرية.
واعتبر اليساري أن الإطار التنسيقي يعاني من تفكك داخلي نتيجة الصراع على النفوذ الانتخابي، مما يهدد تماسكه قبيل الاستحقاقات.
وقال اليساري أن الأحزاب التقليدية تتنافس بشراسة لضمان أكبر عدد من الأصوات، بينما يواجه النواب المستقلون تهميشاً واضحاً يحول دون تحقيق طموحات ناخبيهم.
ويسلط الضوء على معاناة المستقلين، موضحاً أن غياب التمثيل الحكومي يحد من قدرتهم على تقديم الخدمات، على عكس النواب الحزبيين الذين يحظون باستجابات سريعة من الوزراء.
ويطالب اليساري بمنح الأحزاب الصغيرة دوراً حكومياً لتعزيز فاعليتها، مشيراً إلى أن “الباصات السياسية” تمر أمام المستقلين دون تقديم فرص حقيقية، في إشارة رمزية إلى استمالة الأحزاب الكبرى.
ويضيف أن تجربته البرلمانية، بعد انسحاب التيار الصدري في يونيو 2022، كشفت عن اضطرابات هيكلية في الدورة النيابية الحالية، واصفاً إياها بـ”أم المصاعب”.
ويستحضر التاريخ تجربة مشابهة شهدتها انتخابات 2018، حين أدت النتائج المتقاربة بين تحالف سائرون (54 مقعداً) وتحالف الفتح (48 مقعداً) إلى أزمة سياسية استمرت حتى تشكيل حكومة عادل عبد المهدي في أكتوبر 2018.
وتكررت التحديات في انتخابات 2021، حيث بلغت نسبة المشاركة 41% من 25 مليون ناخب، مع فوز التيار الصدري بـ73 مقعداً، لكنه انسحب لاحقاً، مما فتح الباب لاضطرابات سياسية وتظاهرات تشرين الثانية في 2022.
ويرى مراقبون أن عودة الصدر قد تعيد تشكيل المشهد السياسي، خاصة مع تصريحاته الأخيرة في مايو 2025 التي ألمحت إلى تشكيل تيار وطني جديد يتحدى “النظام الفاسد”.
ويواجه تحالف السوداني، الذي يطمح إلى 90 مقعداً، تحديات داخلية وشعبية، مع تصاعد التظاهرات ضد الأداء الحكومي. وتعيق الخلافات حول حل البرلمان وتجديد مفوضية الانتخابات إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، مما يزيد التوتر في المشهد السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts