"التنقيب غير المشروع عن الآثار وأثره على الاقتصاد المصري".. ندوة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار الندوة الذاتية بعنوان "التنقيب غير المشروع عن الآثار وأثره على الاقتصاد المصري" ضمن فعاليات مهرجان الندوات الذاتية على مستوى الجامعة، والذى تنظمه الإدارة العامة لرعاية الشباب، تحت شعار مكافحة الفساد والتحديات الاقتصادية فى مصر (رؤى وحلول شبابية) وقامت بإعداد وتقديم الندوة الطالبة منة الله خالد الفرقة الثالثة قسم الآثار الإسلامية، وذلك اليوم الثلاثاء، بكلية الآثار.
جاء ذلك بحضورالدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا والبحوث، واالدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة الفيوم، والدكتورة رشا طه منسق الأنشطة الطلابية بكلية الآثار، والدكتورة رانيا أحمد مدير إدارة التعديات بمنطقة آثار الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
فى بداية الندوة الذاتية عرضت الطالبة منة الله خالد لأهم طرق خروج الآثار فى مصر سواء الشرعية أو غير الشرعية، ومنها الإهداء الحكومى والبيع الشرعي، وكذلك في أثناء البعثات الأجنبية، وخروج الآثار فى الحقائب الدبلوماسية، ولفتت إلى أن المتحف البريطانى في لندن يضم ما يزيد عن ١٠٠ ألف قطعة آثار مصرية، وكذلك أعداد مماثلة فى متاحف برلين واللوفر والمتحف الوطنى باليونان ومتحف الفنون بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما أشارت لأهم القطع الأثرية بالخارج مثل تمثال رأس نفرتيتى بمتحف برلين، وحجر رشيد بالمتحف البريطاني، وتمثال لأبي الهول بمتحف اللوفر بفرنسا، حيث وصل عدد القطع التى خسرتها مصر خلال نصف قرن لـ٣٢٦٠٠ قطعة.
واستعرضت لأهم أسباب التنقيب غير المشروع عن الآثار ونتائجة المترتبة على الدولة والمجتمع والأفراد، وكذلك عددًا من الحلول المقترحة لمكافحة ظاهرة التنقيب غير الشرعى عن الآثار، ومنها تعزيز الرقابة على المواقع الأثرية، وتعزيز التعاون الدولي فى مجال تبادل المعلومات، وتشديد العقوبة فى مثل تلك الجرائم.
يذكر أن لجنة تحكيم مهرجان الندوات الذاتية على مستوى كليات الجامعة برئاسة أ.د وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وعضوية د. بيومى طاحون مدير وحدة ضمان الجودة والاعتماد بكلية دار العلوم، ود. محمد كمال منسق الانشطة الطلابية بكلية الآداب، ود. مي مواهب نائب مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بكلية العلوم.
جامعة الفيوم تنظم ندوة عن مدونة السلوك الوظيفي بكلية دار العلوم
bb62dae4-6c71-4dbb-8183-3872c3b273a9 3e95d440-276a-492d-840c-1bbb073db537 6dbfbe20-603f-4207-97c6-b24b16f915d6 89487858-de51-4337-b6da-0948eaa22401 a4dc979c-4eca-447d-91ba-062cde919a7a
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم التنقيب غير المشروع التنقيب عن الأثار التنقیب غیر عن الآثار
إقرأ أيضاً:
ندوة بجامعة أسيوط الأهلية عن بناء جسور التواصل بين الثقافات في عالم متغير
نظّمت جامعة أسيوط الأهلية، اليوم الثلاثاء الموافق 6 مايو، محاضرة توعوية تحت عنوان: "بناء جسور التواصل بين الثقافات في عالم متغير.. نحو المزيد من التعاون"، وذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط والمفوّض بتسيير أعمال الجامعة الأهلية، وتحت إشراف الدكتور نوبي محمد حسن، نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشؤون الأكاديمية، والدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، ومنسق الندوة.
وألقى المحاضرة الدكتور جابي سمعان، أستاذ الاتصال بين الثقافات بجامعة توليدو الأمريكية، وأحد الشخصيات الأكاديمية البارزة في مجال الإعلام والدراسات الثقافية.
شهدت الفعالية حضور عدد من منسقي البرامج وأعضاء هيئة التدريس، والأستاذ مصطفى حسن، أمين عام الجامعة الأهلية، والدكتورة شيرين عبد الغفار، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتورة أروى نوبي محمد، المدرس المساعد بقسم الإعلام والحاصلة على منحة فولبرايت، وعدد من الطلاب.
صرّح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بأن استضافة جامعة أسيوط الأهلية لمحاضرة الدكتور جابي سمعان تأتي في إطار حرص الجامعة على فتح آفاق الحوار مع الثقافات المختلفة، وإعداد طلابها ليكونوا سفراء للمعرفة والانفتاح على العالم. وأكد أن الجامعة الأهلية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز قيم الاحترام المتبادل. وأضاف أن الجامعة الأهلية تمثل مشروعًا قوميًّا يحظى باهتمام القيادة السياسية، ويهدف إلى تطوير التعليم العالي في مصر بما يتماشى مع التحديات العالمية ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
ورحّب الدكتور نوبي محمد حسن بالدكتور جابي سمعان، معربًا عن اعتزازه باستضافة قامة أكاديمية مرموقة، مؤكدًا أن هذه المحاضرة تمثل إضافة نوعية لجهود الجامعة في ترسيخ قيم الانفتاح والتفاعل الثقافي، وتعزيز وعي الطلاب بدور الحوار في بناء مجتمعات أكثر تفهّمًا وتعاونًا.
صرّحت الدكتورة رحاب الداخلي، أن تنظيم هذه الندوة في جامعة أسيوط الأهلية يعكس الدور الحيوي الذي تضطلع به الجامعة في دعم الأنشطة الطلابية، ويؤكد على رؤيتها كصرح تعليمي حديث يسعى لترسيخ قيم الانفتاح الثقافي والتواصل الحضاري، بما يسهم في إعداد طلاب قادرين على التفاعل مع قضايا العصر ومواجهة تحديات المستقبل.
وأضافت رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، أن الجامعة تستضيف الدكتور جابي سمعان، أحد أبرز الأكاديميين في مجال الاتصال بين الثقافات، والذي يشغل منصب أستاذ الاتصال عبر الثقافات، ومدير دراسات الشرق الأوسط، ومنسق برنامج اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة توليدو الأمريكية. وأكدت أن مشاركته في الندوة العلمية التي تنظمها جامعة أسيوط الأهلية تمثل إضافة نوعية لما يتم طرحه من قضايا فكرية وثقافية معاصرة، لا سيما وأنه المشرف الأكاديمي المشارك لأول رسالة دكتوراه تُنجز تحت إشراف هيئة فولبرايت في مصر.
وأشارت الدكتورة رحاب الداخلي إلى أن اختيار الدكتور جابي سمعان مؤخرًا رئيسًا قادمًا للجمعية الدولية لدراسات الاتصال بين الثقافات (IAICS) يعكس مكانته الأكاديمية المرموقة وإسهاماته المؤثرة في الدراسات البينية والثقافية على مستوى العالم، ما يجعل من حضوره فرصة ثمينة لتعزيز آفاق الحوار الثقافي والتعاون العلمي بين جامعة أسيوط والمؤسسات الدولية.
من جانبه، أكد الدكتور جابي سمعان على أن التواصل بين الثقافات يمثل حجر الأساس في فهم الآخر والتقارب بين الشعوب، لا سيما في ظل عالم متغير تزداد فيه الحاجة إلى بناء جسور من التفاهم والتعاون المشترك. واقترح في هذا السياق إدراج مقرر أكاديمي متخصص في "التواصل بين الثقافات"، لما له من أثر كبير في إعداد جيل من الطلاب قادر على التفاعل بوعي وكفاءة في بيئات متعددة الثقافات.
كما تناول في محاضرته أهم العوامل التي تؤثر في عملية التواصل بين الأفراد، وعلى رأسها العوامل الثقافية والبيئية، موضحًا أهمية الوعي بهذه العناصر لضمان فعالية الحوار.
واختتم الدكتور جابي سمعان المحاضرة بتقديم مجموعة من التوصيات والإرشادات العملية التي تسهم في تعزيز التفاهم الثقافي، مثل تبني مواقف قائمة على الإنصات والسؤال بدلًا من الافتراض، والملاحظة الدقيقة، والانفتاح على برامج التبادل الثقافي، وفي مقدمتها برنامج "فولبرايت"، مؤكدًا أن بناء الجسور بين الثقافات هو السبيل لتعزيز التعاون العالمي وتحقيق التعايش الإنساني المشترك.
وأوضحت الدكتورة أروى نوبي أنها استفادت بشكل كبير من منحة فولبرايت، التي أتاحت لها فرصة ثمينة للتعمق في البحث العلمي والانفتاح على تجارب أكاديمية دولية. وأعربت عن بالغ تقديرها للدكتور جابي سمعان، الذي تولى الإشراف الأكاديمي على رسالتها للدكتوراه ضمن البرنامج، مشيرة إلى أن دعمه العلمي وخبرته الواسعة كان لهما بالغ الأثر في إثراء تجربتها البحثية.