أصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى كتاب دوريًا رقم ٩ بتاريخ ٢٧/ ٢ / ٢٠٢٤ بشأن تخصيص نسبة ٥% للطلاب ذوي الإعاقة البسيطة، كنسبة زائدة عن الكثافة المقررة بالمدارس الخاصة بنوعيها، والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة «دولية».

ونص الكتاب الدورى على أنه تنفيذا للتوجيهات الصادرة بدمج ذوي الإعاقة الذهنية مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، وفي إطار ما تم رصده من إحجام عدد من المدارس الخاصة عن قبول طلاب من ذوي الإعاقة، وذلك بالمخالفة لكل من القانون رقم (۱۰) لسنة ۲۰۱۸ ، بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والقرار الوزاري رقم (٢٥٢) لسنة ۲۰۱۷ ، بشأن قبول التلاميذ ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام يتعين على جميع الجهات المعنية الالتزام بما يلي:

- تخصيص نسبة (٥%) كنسبة زائدة عن الكثافة المقررة لقبول الأطفال ذوي الإعاقة البسيطة بالمدارس الخاصة بنوعيها (عربي، لغات)، والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (دولية).

- قبول الأطفال ذوي الإعاقة البسيطة، بعد صدور قرار من لجنة الدمج المنصوص عليها بالقرار الوزاري رقم (٢٥٢) لسنة ۲۰۱۷، بشأن قبول الطلاب ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام، وبعد استيفاء كافة التقارير الطبية وكافة الشروط والإجراءات المنصوص عليها بالقرار الوزاري رقم (٢٥٢) لسنة ۲۰۱۷، سالف الذكر والتي تؤكد أحقية الطالب في القيد على نظام الدمج.

- موافاة مديريات التربية والتعليم للجهات المعنية بالوزارة الإدارة العامة للتربية الخاصة بكشوف بيانات وصور أوراق التقدم لنظام الدمج، موضحا بها الطلاب ذوي الإعاقة المتقدمين للالتحاق ضمن نسبة (٥%) المقررة بموجب هذا القرار، والنتيجة النهائية، مع توضيح أسباب القبول أو الرفض؛ وذلك لاعتماد تلك النتيجة من عدمه، على أن تقوم تلك الإدارة بدورها برفعها للإدارة المركزية للتعليم بمصروفات للتأكد من أن القبول في حدود النسبة المقررة (٥%) زيادة في الكثافة للطلاب من ذوي الإعاقة كنسبة زائدة عن الكثافة المقررة للمدرسة.

- عند قبول الأطفال ذوي الإعاقة البسيطة يراعي أن يتم ترتيبهم ترتيبا تنازليا من الأكبر سنا إلى الأصغر سنا، وفي حالة استنفاد نسبة (٥%) كنسبة زائدة عن كثافة المدرسة، تتولي مديرية التربية والتعليم المختصة تسكين الأطفال (الذين فوق الكثافة) بأقرب مدرسة في نطاق المربع السكني لهم، والتي لم تستنفد نسبة الـ(٥%) بها.

- يجوز تحويل الطلاب ذوي الإعاقة البسيطة المقيدين على نظام الدمج، بين المدارس المختلفة، وذلك حال عدم استنفاد المدرسة المراد التحويل إليها نسبة (٥%) زيادة في الكثافة المقررة، وذلك بموجب طلب يقدم من ولي الأمر إلي إدارة التربية الخاصة بالمديرية التعليمية المختصة.

ووجه الكتاب الدورى أنه  يتعين على جميع الجهات المعنية الالتزام بالتعليمات الواردة في هذا الكتاب، اعتبارا من تاريخ صدوره، ومتابعة تنفيذها بكل دقة وحزم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعاقة الذهنية التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم المدارس الخاصة

إقرأ أيضاً:

أمر قضائي يفتح أبواب أميركا لـ12 ألف مهاجر

أمر قاض إدارة الرئيس دونالد ترامب الإثنين بالسماح بدخول نحو 12 ألف لاجئ إلى الولايات المتحدة، مما يمثل صفعة لمساعي الحكومة نحو إعادة صياغة سياسات الهجرة الأميركية.

ويوضح القرار حدود الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف والذي سمح لإدارة ترامب بتعليق نظام قبول اللاجئين، لكنه نص على وجوب قبول الأشخاص الحاصلين بالفعل على صفة لاجئ ممن يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة.

وفي دفوعها قالت إدارة ترامب في جلسة الأسبوع الماضي أنه يترتب عليها قبول 160 لاجئا فقط كان من المقرر أن يغادروا خلال أسبوعين من صدور أمر تنفيذي في يناير بوقف البرنامج.

لكن قاضي المحكمة جمال وايتهيد رفض الإثنين تلك الدفوع قائلا إن "تفسير الحكومة، هو بعبارة ملطفة، تحريف تفسيري من الدرجة الأولى".

وكتب وايتهيد في حكمه أن "الأمر لا يتطلب مجرد قراءة ما بين السطور" لقرار الاستئناف، بل يتطلب أيضا "تخيل نص جديد غير موجود".

وكان وايتهيد قد عطّل في الأصل الأمر التنفيذي الذي أوقف بموجبه ترامب قبول لاجئين، مرجحا في حكمه في فبراير أن يكون الأمر التنفيذي ينتهك قانون اللاجئين لعام 1980. ولكن محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة ألغت قراره بعد شهر.

وكتب وايتهيد "لو كانت الدائرة التاسعة تنوي فرض حد زمني لمدة أسبوعين - وهو ما من شأنه خفض عدد المشمولين بالحماية من حوالي 12,000 إلى 160 فردا - لفعلت ذلك صراحة".

وأضاف أن "هذه المحكمة لن تقبل إعادة صياغة الحكومة بطريقة قائمة على النتائج، لأمر قضائي ينص بوضوح على ما ينص عليه".

ورفعت الدعوى منظمة يهودية غير ربحية للاجئين (HIAS) ومنظمة خدمة الكنيسة العالمية المسيحية، ومنظمة خدمات المجتمع اللوثرية لشمال غرب الولايات المتحدة، وعدد من الأفراد.

 وصرحت هذه المنظمات غير الربحية في دعواها القضائية المرفوعة في فبراير أن العديد من الأشخاص الذين كانوا على وشك السفر، بعد أن باعوا جميع ممتلكاتهم في بلدانهم، أصبحوا فجأةً في وضع غير مستقر بسبب قرار ترامب.

وكانت مسألة توطين لاجئين أحد السبل القانونية القليلة للحصول على الجنسية الأميركية في نهاية المطاف، وقد تبناه الرئيس السابق جو بايدن الذي وسع نطاق أهلية البرنامج ليشمل الأشخاص المتضررين من تغير المناخ.

واتسمت حملة ترامب الرئاسية بهجوم لاذع على المهاجرين. كما دافع ترامب عن برنامج لترحيل مهاجرين إذ نقلت رحلات جوية عسكرية حظيت بتغطية إعلامية واسعة أشخاصا مكبلين إلى دول في أميركا اللاتينية.

مقالات مشابهة

  • أمر قضائي يفتح أبواب أميركا لـ12 ألف مهاجر
  • رفعت فياض يتهم أصحاب السناتر والمطابع الخاصة بالهجوم على وزير التعليم
  • وزيرة التعليم اليابانية تشيد بتطبيق النموذج الياباني بالمدارس المصرية
  • التعليم: خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية خلال عامين
  • التعليم توجه بإعادة تعيين الحاصلين على مؤهلات عليا أثناء الخدمة بالمدارس والمديريات التعليمية مستند
  • التعليم تستعد لامتحانات الثانوية العامة: أرقام الجلوس تُسلَّم للطلاب منتصف مايو
  • آليات تبسيط إجراءات التقاضي بالجنح البسيطة طبقا لقانون الإجراءات الجنائية
  • جامعة سوهاج تطلق مبادرة "مودة الدامجة" للطلاب ذوي الإعاقة
  • لأول مرة في الفيوم.. غدًا..انطلاق بطولة الدوري الممتاز لكرة السلة جلوس بمشاركة نادي متحدي الإعاقة
  • وزير التعليم العالي: 50 مشروعًا للطلاب مؤهلًا لدعم صندوق رعاية المبتكرين