سكاي نيوز : نقص الكوادر والسلاح.. ما هي أبرز نقاط ضعف الجيش الأوكراني؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد نقص الكوادر والسلاح ما هي أبرز نقاط ضعف الجيش الأوكراني؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ووسط عزم واشنطن إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 400 مليون دولار، أقر قائد القوات البرية الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، بتفوق الروس في .، والان مشاهدة التفاصيل.
نقص الكوادر والسلاح.. ما هي أبرز نقاط ضعف الجيش...
ووسط عزم واشنطن إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 400 مليون دولار، أقر قائد القوات البرية الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، بتفوق الروس في عدة جبهات.ووفق خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن الجيش الروسي دمر معظم الطواقم المدربة ذات الخبرة القتالية في قوات كييف، كما أن ضعف قدرة الجيش الأوكراني على تنفيذ عمليات عسكرية جماعية ومقعدة جعله عرضة للنيران الروسية.
تفوق القوات الروسيةوقال قائد القوات البرية الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، الخميس، إن القوات الأوكرانية أصحبت "تعاني من قلة القوات والأسلحة أو الذخيرة، وهذه مشكلة كبيرة، لأن نطاق منطقة العمليات كبيرة جدًا، والقتال مستمر في اتجاهات مختلفة" ، وفق شبكة "بي بي سي" البريطانية.وأضاف أن "القوات الروسية تتميز بالتفوق العددي ولديها مستوى كاف من المعدات لاسيما سلاح الحرب الإلكترونية و المدفعية والطيران أو أنظمة الصواريخ، كما من الغباء الاستهانة بقدرة الجيش الروسي"، لافتاُ إلى أن: " كييف تخطط لعمليات هجومية نشطة على خلفية عملية دفاعية عامة".
تغيير تكتيكي وإصلاح أسلحة الغرب
وعلى ذات الصعيد، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن أوكرانيا بحاجة لتغيير تكتيكي في عملياتها العسكرية لاختراق صفوف الروس.
وأضافت الصحيفة الأميركية، الخميس، أن القوات الأوكرانية تتقدم ببطء في هجومها المضاد ويتعين عليها تنفيذ هجمات شاملة لتحقيق هدفها.• "المرحلة الأولى من الهجوم المضاد والتي بدأت منذ شهر دون صخب، أخفقت رغم استعادة بعض البلدات والقرى".• "القوات الأوكرانية تواجه صعوبات كبيرة ومن غير المتوقع أن يساعدها الهجوم المضاد في إنهاء الحرب".• "وتيرة تقدم الأوكرانيون في ثلاث مناطق رئيسية على طول خط المواجهة الواسع خلق مخاوف في الغرب من أن كييف لا توجه ضربات قوية بما يكفي".أما صحيفة "بوليتيكو"، فقالت إن الغرب تحّول من تزويد أوكرانيا بالأسلحة إلى إصلاح وصيانة أسلحته التي أرسلها سابقا وتم إعطابها وذلك لإعادتها إلى ساحات القتال مجددا.• "الغرب خلال محاولته زيادة الإمكانات العسكرية لكييف، حوَّل تركيزه إلى إصلاح وصيانة الأسلحة الموردة لأوكرانيا لأن النزاع قد يستمر أشهر وربما سنوات".• "وفق خطة دول الغرب فإن إصلاح وصيانة الأسلحة المدمرة التي أرسلها لأوكرانيا أصحبت أهم نقطة حاليا منذ بدء النزاع وذلك بسبب قرب نفاد مخزونه العسكري الاستراتيجي".وكان نائب وزير الدفاع الأميركي وليم لابالانت، قال: "نحن نشيد ورشات للصيانة في أوروبا، وعلينا أن نفعل الكثير معا حتى يكون هناك المزيد من التركيز على ذلك من قبل الدول الشريكة".وأضاف أن مسألة الحفاظ على قدرة الأسلحة الحديثة المقدمة لكييف بمليارات الدولارات لتتمكن قواتها من مواصلة هجومها المضاد، تعد إحدى المهام الأساسية لمجموعة العمل المكونة من 22 دولة بقيادة الولايات المتحدة وبولندا وبريطانيا.
تكتيك استنزاف الخصم
ويقول الخبير العسكري الأوكراني أوليكسي ستيبانوف، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن أوكرانيا شنت هجوما مايزال في مرحلته الأولى، ولم تستخدم بعد العمليات واسعة النطاق التي قد تمكنها من تحقيق اختراق للجبهات الروسية:
• هدف الجيش الأوكراني في هذه المرحلة إضعاف واستنزاف قدرات الجيش الروسي• الجيش الأوكراني يشن هجمات محدودة بقذائف المدفعية وصواريخ حفاظا على عدم نفاد ذخيرته، كما يرسل فرقا صغيرة من خبراء المتفجرات إلى بحور الألغام التي زرعتها روسيا وتشكل الحلقة الدفاعية الخارجية لنزعها ومن ثم تتمكن القوات من عبور تلك الأراضي.
وعن عدم قدرة الجيش الأوكراني على شن هجمات عسكرية واسعة وجماعية قد تمكنه من تحقيق أهداف الحرب، يضيف ستيبانوف، أن الجيش الأوكراني يتبع تكتيتا يقوم على استنزاف الخصم باستهداف مواقع القيادة والنقل والخدمات اللوجستية الروسية بدلا من تنفيذ عمليات ما تسمى بـ"الأسلحة المشتركة" التي تتضمن مناورات منسقة من قبل مجموعات كبيرة من الدبابات والعربات المدرعة والمشاة والمدفعية والقوة الجوية.• "صعوبة شن الهجمات الجماعية يرجع أيضا إلى التدريب المحدود للقوات خلال فصل الشتاء على تنفيذ مثل تلك التكتيكات".• "أوكرانيا تفتقر للقوة الجوية، وعليها ضمان سلامة قواتها وتجنب الخسائر غير الضرورية أمام الخصم الروسي الذي لديه كمية أكبر من الجنود والأسلحة".• "للحفاظ على جنودها أرسلت أوكرانيا 4 ألوية فقط من بين عشرات الألوية المدربة في الهجوم المضاد".أما الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور، فقال لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الجيش الروسي دمر معظم الطواقم المدربة ذات الخبرة في قوات كييف وجنرالات الغرب المساعدين للجيش الأوكراني، ما أضعف الهجوم المضاد.• "محاولة استبدال القيادات المدربة التي فقدتها أوكرانيا وإرسالهم إلى خطوط الجبهات أمر مستحيل حاليا لعدم كفاية الوقت".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش الأوکرانی الهجوم المضاد الجیش الروسی سکای نیوز
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنفذ قصفاً جديداً على قاعدة جوية روسية
عواصم (وكالات)
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أنها نفذت قصفاً جديداً على قاعدة جوية روسية في منطقة فورونيج، فيما قصفت مسيرات روسية العديد من المناطق في أوكرانيا، وسط تحذيرات من احتمال شن هجوم روسي جديد على منطقة خاركيف.
وذكرت القوات المسلحة في كييف، أمس، أن طائرات مقاتلة من طراز سوخوي، كانت تتمركز في القاعدة الجوية في مدينة بوريسوجليبسك. وتابعت أنه تم قصف مستودع للقنابل الانزلاقية وطائرة تدريب وربما آلات أخرى. وأضافت القوات المسلحة في تطبيق تليجرام «تواصل قوات الدفاع اتخاذ جميع الإجراءات لتقويض قدرة القوات الروسية على مهاجمة البنية التحتية المدنية وإجبار روسيا على وقف العدوان المسلح ضد أوكرانيا». وأكدت وزارة الدفاع الروسية وقوع هجوم بطائرة أوكرانية من دون طيار على منطقة فورونيج، لكنها لم تذكر أي أضرار.
إلى ذلك، حذر قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أمس من احتمال شن هجوم روسي جديد على منطقة خاركيف، وهي جزء من شمال شرق أوكرانيا الذي يشهد قتالاً عنيفاً منذ 2022.
وكتب سيرسكي في منشور على تطبيق تيليجرام «خصصت يومين للعمل مع الوحدات في منطقة خاركيف». وقال إنه أمضى الوقت في التحدث مع القادة ودراسة الوضع في المنطقة واحتياجات القوات هناك، مضيفاً «يتطلع الروس إلى الضغط بالأعداد، ولكن علينا أن نكون مستعدين ونستخدم الحلول التكتيكية والتكنولوجية المناسبة لعدم السماح للروس بالتقدم».
في المقابل، قصفت طائرات مسيرة روسية العديد من المناطق في أوكرانيا الليلة الماضية، بما في ذلك مبان سكنية، في منطقة خيرسون الجنوبية، حيث أصيب 11 شخصاً، طبقًا لما قاله الحاكم الإقليمي أولكساندر بروكودين.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، بأكبر هجوم روسي بمسيرات وصواريخ على أوكرانيا منذ اندلاع النزاع قبل ثلاثة أعوام.
وقال غوتيريش في بيان: إن «الأمين العام يدين بشدة الموجة الأخيرة من الهجمات الواسعة النطاق بمسيرات وصواريخ من جانب روسيا الاتحادية»، في إشارة إلى هجوم الجمعة، داعياً إلى وقف تام وفوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وأورد البيان الذي قرأه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام قلق إزاء هذا التصعيد الخطير وتزايد عدد الضحايا المدنيين، مضيفاً أن الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الدولي، ويجب أن تتوقف فوراً.
تعرضت أوكرانيا ليل الخميس الجمعة لأعنف هجوم روسي بطائرات مسيرة خلال الحرب.
وأجبرت هجمات مكثفة بصواريخ ومسيرات، استمرت ساعات، المدنيين على الاختباء في ملاجئ في كل أنحاء البلاد.
من جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الدفاعات الجوية الأوكرانية بحاجة إلى صواريخ باتريوت، معرباً عن خيبة أمله بسبب عدم إنهاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القتال. وأضاف ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أنه أجرى اتصالاً هاتفياً جيداً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكداً أنه يشعر بعدم الرضا بعد اتصاله مع بوتين، إذ قال إنه يرفض العمل على وقف إطلاق النار.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تزويد أوكرانيا بمزيد من صواريخ باتريوت بناء على طلب زيلينسكي، اعتبر ترامب أنها تحتاج إليها للدفاع، لأنها تتعرض لضربات شديدة، حسب قوله، كما أشاد بفاعلية صواريخ باتريوت، واصفًا إياها بأنها «مذهلة للغاية».
وبشأن آفاق وقف إطلاق النار، وصف ترامب الوضع بأنه صعب جدًا، مشيرًا إلى أنه يبدو أن بوتين مصمم على أن يذهب إلى أبعد مدى ويستمر في القتال، ورأى أن ذلك «ليس جيداً».
وقال ترامب إنه تحدث أيضًا مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن طلب أوكرانيا الحصول على صواريخ باتريوت.
من جهته، قال زيلينسكي إنه ناقش مع ترامب مسألة الدفاعات الجوية، واتفقا على العمل على زيادة قدرات كييف في الدفاع الجوي، في ظل تصاعد الهجمات الروسية.