الفصائل سبقت جنود الاحتلال الإسرائيلي.. ماذا حدث في كمين حي الزيتون؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن تفاصيل كمين حي الزيتون الذي قتل فيه ضابطين وأصيب 7 آخرين بجروح خطيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل كمين حي الزيتونوأوضح الصحيفة العبرية، أن جنودا بجيش الاحتلال ضمن صفوف لواء جفعاتي، كانوا في مهمة بحي الزيتون في شمال غزة حين حاصروا منزلا، لكن يبدو أن الفصائل الفلسطينية سبقتهم إلى هناك وتم تفخيخ المنزل، وبمجرد الاقتراب من المنزل وقع تفجيرا ضخم أسفر عن مقتل ضابطين من لواء جفعاتي وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة.
وأفادت الصحيفة، أن اللواءين المقتولين هما الرائد يفتاح شاهار قائد سرية في كتيبة جفعاتي، (25 عاما) ومن سكان موشاف فاران، والثاني هو النقيب إيتاي سيف قائد فصيلة في الكتيبة صاحب الـ24 عاما ويعيش في روهام.
جدير بالذكر بعد كمين حي الزيتون ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بد الاجتياح البري في قطاع غزة إلى 242 عسكريا، و582 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر، وأصيب 2981 جنديا بينهم 465 حالة صعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كمين حي الزيتون حي الزيتون الاحتلال فلسطين کمین حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
إصابة جنود إسرائيليين بانقلاب آلية عسكرية.. وأنباء عن حدث أمني صعب في رفح
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت مصادر فلسطينية محلية بإصابة عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، جراء انقلاب آلية عسكرية خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت لقيا غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت المصادر أن الآلية كانت تسير ضمن رتل عسكري أثناء اقتحام البلدة، قبل أن تنقلب في أحد الطرقات الوعرة، ما أدى إلى إصابة الجنود الذين نُقلوا بمروحيات إسرائيلية.
وفي سياق ميداني متزامن، كشفت وسائل إعلام فلسطينية نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أن "حدثًا أمنيًا صعبًا" وقع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، من دون الكشف عن تفاصيل محددة، وسط تكتم إعلامي من جيش الاحتلال.
وقالت المصادر إن جيش الاحتلال أطلق قنابل دخانية بكثافة في المنطقة المحيطة برفح، في محاولة واضحة للتغطية على موقع الحدث أو تأمين انسحاب عناصره، وهو ما يشير إلى تعرض وحدة عسكرية إسرائيلية لهجوم مباغت.
ويأتي هذا التطور بينما يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية المكثفة في رفح، في ظل رفض دولي متزايد لأي اجتياح بري واسع للمدينة التي تضم أكثر من 1.4 مليون نازح فلسطيني.