الصفدي: الأردن بقيادة الملك قدم أنبل صور التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الصفدي: سيبقى الأردن سنداً وعوناً لفلسطين ولن تثنينا أصوات العبث والتشكيك
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، اننا نستمد من جلالة الملك عبد الله الثاني العزم ونمضي أكثر قوة في مواصلة مسيرة البناء والإنجاز الوطني.
وأضاف الصفدي في مستهل جلسة النواب اليوم الأربعاء: تشرفنا قبل يومين في المكتب الدائم بلقاء جلالته، حيث جدد التأكيد على أن قوة الأردن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا هي الأساس، ومن خلالها تكون المملكة أقوى بمساندة الأشقاء في فلسطين، مؤكداً كذلك ثبات الموقف والجهود، لكسر الحصار على غزة ومواصلة عمليات الإنزال الجوي، وإيصال المساعدات بكل الطرق المتاحة
وأضاف الصفدي: وقد صدق الأردن الوعد كعادته، فكان في خندق أمته ومع أبناء فلسطين، فشارك جلالة الملك المفدى بعمليات الإنزال الجوي التي نفذها صقور سلاح الجو في القوات المسلحة الجيش العربي، لتكون أكبر عمليات إنزال وإغاثة لأهلنا في قطاع غزة، ليجسد الأردن بذلك أنبل صور التضامن مع الأشقاء في القطاع، لا ينتظر إشادة ولا يلتفت لتشكيك، فهذا واجب الضمير تجاه أشقاء نشترك معهم في الدم والقضية والمصير.
وتابع الصفدي بالقول: سيبقى الأردن سنداً وعوناً لفلسطين، ولن تثنيه عن مواصلة دوره كل أصوات العبث التي دأبت على التشكيك، وعلينا المضي كما نحن على الدوام بجبهة داخلية متماسكة، وكلنا فخر واعتزاز بالجهد الكبير الذي يبذله جلالة الملك المعظم لوقف العدوان الغاشم على غزة، فهو يواصل الليل بالنهار، ومن جولة إلى جولة، مع مراكز القرار والتأثير الدولي دفاعاً عن الحق الفلسطيني، ومن أجل ضمان وصول المساعدات إلى القطاع، والدفع باتجاه حلٍ عادل للقضية الفلسطينية.
وختم كلمته قائلاً: نعم هذا هو أسد بني هاشم، رفيع المقام، عزيز الشأن، قوي الإرادة حامل الوصاية وهذا هو الأردن وشعبه العظيم في خندق الدفاع عن فلسطين، عاش الملك ..عنوان أمل ومجد وصمود، عاش الوطن حراً عزيزاً منيعاً، وليحفظ المولى أسود الحق فرسان المجد في الجيش والمخابرات والأمن العام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أحمد الصفدي
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك محمد السادس يهنئ البابا الجديد ليو الرابع عشر
زنقة 20. الرباط
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.
وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”.
وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”.
وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”.
وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.