الصفدي: سيبقى الأردن سنداً وعوناً لفلسطين ولن تثنينا أصوات العبث والتشكيك

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، اننا نستمد من جلالة الملك عبد الله الثاني العزم ونمضي أكثر قوة في مواصلة مسيرة البناء والإنجاز الوطني.

وأضاف الصفدي في مستهل جلسة النواب اليوم الأربعاء: تشرفنا قبل يومين في المكتب الدائم بلقاء جلالته، حيث جدد التأكيد على أن قوة الأردن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا هي الأساس، ومن خلالها تكون المملكة أقوى بمساندة الأشقاء في فلسطين، مؤكداً كذلك ثبات الموقف والجهود، لكسر الحصار على غزة ومواصلة عمليات الإنزال الجوي، وإيصال المساعدات بكل الطرق المتاحة

وأضاف الصفدي: وقد صدق الأردن الوعد كعادته، فكان في خندق أمته ومع أبناء فلسطين، فشارك جلالة الملك المفدى بعمليات الإنزال الجوي التي نفذها صقور سلاح الجو في القوات المسلحة الجيش العربي، لتكون أكبر عمليات إنزال وإغاثة لأهلنا في قطاع غزة، ليجسد الأردن بذلك أنبل صور التضامن مع الأشقاء في القطاع، لا ينتظر إشادة ولا يلتفت لتشكيك، فهذا واجب الضمير تجاه أشقاء نشترك معهم في الدم والقضية والمصير.

وتابع الصفدي بالقول: سيبقى الأردن سنداً وعوناً لفلسطين، ولن تثنيه عن مواصلة دوره كل أصوات العبث التي دأبت على التشكيك، وعلينا المضي كما نحن على الدوام بجبهة داخلية متماسكة، وكلنا فخر واعتزاز بالجهد الكبير الذي يبذله جلالة الملك المعظم لوقف العدوان الغاشم على غزة، فهو يواصل الليل بالنهار، ومن جولة إلى جولة، مع مراكز القرار والتأثير الدولي دفاعاً عن الحق الفلسطيني، ومن أجل ضمان وصول المساعدات إلى القطاع، والدفع باتجاه حلٍ عادل للقضية الفلسطينية.

وختم كلمته قائلاً: نعم هذا هو أسد بني هاشم، رفيع المقام، عزيز الشأن، قوي الإرادة حامل الوصاية وهذا هو الأردن وشعبه العظيم في خندق الدفاع عن فلسطين، عاش الملك ..عنوان أمل ومجد وصمود، عاش الوطن حراً عزيزاً منيعاً، وليحفظ المولى أسود الحق فرسان المجد في الجيش والمخابرات والأمن العام.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: أحمد الصفدي

إقرأ أيضاً:

المتحدثون: مستقبل الأردن نهج ملكي ومسؤولية وطنية

صراحة نيوز- قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن قوة الأردن الحقيقية تتجلى في وعي أبنائه وبقيادة هاشمية حكيمة ترفض المساومة على الثوابت الوطنية، وتحوّل التحديات إلى فرص وتسير بثبات على طريق التحديث والإصلاح دون أن تغفل عن عمقها العربي والإنساني.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، وفدًا من اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، ووفدًا من ابناء مدينة ماحص، خلال لقاءين منفصلين، في الديوان الملكي الهاشمي، حيث أكد العيسوي أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يمضي في بناء المستقبل برؤية استراتيجية متزنة، تنبع من الواقع، وتستند إلى الإرادة الوطنية الصلبة.

وأكد العيسوي أن الإنسان الأردني هو محور التنمية وأغلى استثمار، مشيرًا إلى أن النهج الذي يقوده جلالة الملك، هو امتداد لتاريخ هاشمي راسخ، يؤمن بالإصلاح والانفتاح، ويُعلي من شأن سيادة القانون، ويصون الكرامة الإنسانية في دولة قوية بمؤسساتها، وراسخة برسالتها.

وقال العيسوي إن مواقف جلالة الملك في مختلف المحافل الإقليمية والدولية تؤكد أن الأردن، بل هو صوت للعقل والعدالة، ورسالة مستمرة في الدفاع عن القيم والمبادئ، مشيرًا إلى خطاب جلالته في البرلمان الأوروبي مثّل تعبيرًا صريحًا عن الضمير الإنساني في رفض الاحتلال والمطالبة بتحقيق السلام العادل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن قضية فلسطين والقدس تظل في صلب أولويات الأردن، قيادةً وشعبًا، مستعرضًا الدعم الميداني والإنساني الذي يقدمه الأردن للأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي يعكس موقفًا ثابتًا لا يتغير، وارتباطًا وجدانيًا لا ينفصل عن عمقنا القومي والتاريخي.

ولفت العيسوي إلى أن الأردن لا يسمح بأن يكون ساحة تصفية أو عبور لأجندات خارجيّة، بل يضع أمنه ومصالح شعبه فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن قرارات الدولة تستند إلى تقدير وطني دقيق، يُوازن بين المبادئ والمصالح، ويضع الكرامة الوطنية فوق كل الحسابات.

كما أشاد العيسوي بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا الشباب والتعليم وتمكين المرأة والطفولة، وبالدور الفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في تأطير الطاقات الشابة وفتح آفاق المشاركة أمامهم، بما يضمن ديمومة المسيرة الوطنية.

وأشار إلى أن المناسبات الوطنية الأردنية، من عيد الاستقلال إلى عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجيش، ليست مجرد أيام عابرة، بل هي محطات مضيئة نستحضر من خلالها معاني السيادة والكرامة والاعتماد على الذات، في ظل قيادة ملكية عرفت كيف توازن بين الثوابت والطموحات.

وختم العيسوي اللقاء بالتأكيد على أن الأردن لا ينهض إلا بتكاتف أبنائه، ووحدتهم، والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، مشددًا على أن الانتماء، كما أراده الهاشميون، ليس شعارًا يُرفع، بل التزامًا يُمارس، ومسؤولية تُترجم إلى فعل وإنجاز.

من جهتهم، شدد المتحدثون، خلال اللقاءين، على أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يشكل واحة أمن واستقرار وسط محيط يعصف بالتحديات والاضطرابات، مؤكدين أن هذه المنعة لم تكن لتتحقق لولا حكمة القيادة الهاشمية والتفاف الأردنيين حول رايتها.
وأكدوا وقوفهم صفًا واحدًا خلف جلالة الملك، متمسكين بالعهد والولاء، ماضين بكل إخلاص كجنود أوفياء للعرش الهاشمي والوطن العزيز، مُجددين العهد على صون الإنجاز والدفاع عن الثوابت الوطنية الراسخة.

وأشاروا إلى أن المستقبل الذي يرسم ملامحه جلالة الملك، هو أفق واعد يتطلب من الجميع العمل يدًا بيد، مؤمنين أن تحقيق الرؤية الملكية هو واجب وطني ومسؤولية جماعية، يتشارك فيها أبناء الوطن من مختلف المواقع والقطاعات.

كما ثمّن المتحدثون الحضور الفاعل والملهم لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ودوره في دعم الشباب وإشراكهم في مسارات العمل الوطني، معتبرين أن هذا النهج يُجسد رؤية ملكية مستنيرة تؤمن بأن الشباب هم عماد الحاضر وضمانة المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الأردن يجدد دعمه الثابت للأونروا واللاجئين الفلسطينيين
  • الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين
  • عاجل | الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين
  • الأردن يدين إعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في قرية كفر مالك
  • عاجل| الصفدي يهنىء الملك وولي العهد بالعام الهجري الجديد
  • المتحدثون: مستقبل الأردن نهج ملكي ومسؤولية وطنية
  • لقجع : رغم الوضعية الصعبة تنزيل الأوراش الكبرى متواصل بقيادة جلالة الملك
  • عاجل | الصفدي: حماية الأردن أولويتنا ولا مجال لأن تكون ساحة حرب لأي طرف
  • عاجل | الملك يرحب بجهود واشنطن لخفض التصعيد
  • في لحظة إعادة ترتيب العالم… هل نعيد ترتيب أنفسنا؟