عين زعيم المعارضة الغينية السابق مامادو أوري باه، رئيسا للوزراء من قبل المجلس العسكري في البلاد ، وفقا لمرسوم قرأه التلفزيون الوطني.

ويأتي هذا التعيين بعد أسبوع من حل الحكومة فجأة.

ويواجه السياسي المخضرم، مهمة صعبة تتمثل في تشكيل حكومة وسط إضراب عام إلى أجل غير مسمى بدأ هذا الأسبوع بسبب المصاعب الاقتصادية العميقة والسياسات القمعية المزعومة للسلطات العسكرية.

وقتل شخصان،  بعد أن اشتبكت الشرطة مع محتجين خلال إضراب عمالي في جميع أنحاء البلاد.

وتطالب النقابات العمالية بخفض أسعار المواد الغذائية في الوقت الذي يعاني فيه الغينيون من ارتفاع تكاليف المعيشة.

كان الاقتصادي شخصية بارزة على الساحة السياسية الغينية منذ أوائل 90s، شغل منصب وزير المصالحة في حكومة التوافق في أعقاب أزمة سياسية أثارها مقتل ما لا يقل عن 130 شخصا في احتجاجات قادتها النقابات في عام 2007.

أمضى مؤسس ونائب رئيس حزب UFDG في وقت لاحق أربع سنوات في المنفى في فرنسا ، أدين خلالها غيابيا بمحاولة اغتيال ضد كوندي عام 2011.

عاد إلى غينيا في عام 2016 بعد عفو رئاسي ولكن تم طرده لاحقا من UFDG.

ومن المتوقع أن تجري غينيا انتخابات لاستعادة الحكم الديمقراطي في غضون 10 أشهر عندما تنتهي الفترة الانتقالية البالغة 24 شهرا التي حددها المجلس العسكري والكتلة الإقليمية إيكواس.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعلق على التطورات المتسارعة في اليمن

 

عواصم- رويترز

قال مسؤول لوكالة رويترز الإخبارية إن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة من الأزمة اليمنية يتماشى مع موقف المملكة العربية السعودية، والمتمثل في دعم عملية سياسية قائمة على مبادرة تدعمها دول الخليج.

وقال المسؤول الإماراتي: "نؤكد أن إدارة اليمن وسلامة أراضيه يجب أن يقررهما الشعب اليمني".

في الأثناء، قال عمرو البيض المسؤول البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني لرويترز اليوم الاثنين إن المجلس موجود في جميع محافظات جنوب البلاد، بما في ذلك مدينة عدن.

وأضاف أن أعضاء الحكومة المعترف بها دوليا غادروا عدن، وأن المجلس لم يطلب منهم المغادرة.

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي- الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن- أنه استولى على أراضٍ واسعة من الحكومة المعترف بها دوليًا؛ بما في ذلك بعض حقول النفط؛ مما أدى إلى تجدد القلاقل بعد سنوات من انحسار معظم القتال في الحرب الأهلية التي تعيشها البلاد.

وسيطر المجلس، المدعوم من الإمارات، على محافظة حضرموت بشرق اليمن الأسبوع الماضي. وقال شهود إن القوات المدعومة من السعودية انسحبت، على نحو مفاجئ، من المحافظة الغنية بالنفط دون مقاومة تذكر.

وتهدد هذه الخطوة بمزيد من التفكك في اليمن الذي وصلت فيه الحرب الأهلية إلى نقطة جمود في عام 2022. وأحيا الهدوء النسبي الذي ساد اليمن في السنوات القليلة الماضية الآمال في تحقيق السلام بين جماعة الحوثي التي تسيطر على المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى في شمال البلاد والحكومة المدعومة من السعودية والمعترف بها دوليا ومقرها الجنوب.

ووفقا لبيان نُشر على موقع المجلس الانتقالي الجنوبي على الإنترنت، عقد رئيس المجلس عيدروس الزبيدي اجتماعا في عدن بجنوب البلاد يوم السبت رحب فيه بما أسماه "الانتصارات والمكتسبات" التي تحققت في محافظتي حضرموت والمهرة.

ولم ترد حكومتا السعودية والإمارات على طلبات للتعليق. وكان البلدان في السابق جزءا من تحالف ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) لكنهما اختلفا لاحقًا لدعم أطراف متنافسة.

ولم يرد المجلس الانتقالي الجنوبي على طلب للحصول على مزيد من التفاصيل حول تقدمه، بما في ذلك الأراضي التي يسيطر عليها الآن، وما إذا كان واجه مقاومة من الأطراف المدعومة من السعودية أو ما إذا كان تقدمه جرى بإيعاز من الإمارات.

وكانت القوات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في البداية جزءا من التحالف الإسلامي السني الذي تقوده السعودية والذي تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين. لكن موقف المجلس من الحكومة تحول وسعى إلى إقامة حكم ذاتي في الجنوب، بما في ذلك مدينة عدن الساحلية الرئيسية حيث مقر الحكومة المدعومة من السعودية.

وكان شمال اليمن وجنوبه دولتين منفصلتين في الفترة من 1967 إلى 1990.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل رئيس المجلس الأوروبي السابق ويؤكد: شراكتنا تتجه لمرحلة أكثر عمقًا
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس المجلس الأوروبي السابق
  • الإمارات تعلق على التطورات المتسارعة في اليمن
  • بالزي العسكري.. الشرع يشارك السوريين في احتفالات الذكرى الأولى لـالتحرير
  • تحركات للانتقالي لتشكيل “حكومة مصغرة” لإدارة الجنوب والشرق
  • وزير دفاع حكومة عدن يعلن انضمامه الفعلي للانتقالي وسط اتهامات بـ”التواطؤ” في إسقاط مدن حضرموت
  • حكومة بنين: القوات المسلحة أحبطت محاولة انقلاب
  • اتهامات للعسكر بالسيطرة على القضاء في غينيا بيساو
  • السلطة العسكرية في غينيا بيساو تعزز سيطرتها على القضاء بإجراءات مثيرة للجدل
  • "الخطوط القطرية" تعين رئيسا تنفيذيا جديدا