أمريكا تفرض عقوبات على داعمي الحوثيين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تأتي العقوبات عقب إدراج أمريكا مؤخرا الحوثيين على قائمة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص بسبب هجماتهم على التجارة البحرية بالبحر الأحمر وخليج عدن
التغيير: كمبالا
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، قائمة عقوبات جديدة بحق نائب قائد فيلق القدس الذي يتبع للحرس الثوري الإيراني، وعميل ينتمي للحوثيين ومالك سفينة تستخدم لشحن السلع الإيرانية لصالح جماعة الحوثي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم – تحصلت عليه «التغيير»، إن اتخاذ هذا الإجراء يأتي بالتنسيق مع المملكة المتحدة من خلال الشراكة الثنائية في المعركة الدولية ضد الإرهاب.
وأضافت: يأتي الإجراء عقب إدراج الولايات المتحدة مؤخرا جماعة أنصار الله (المعروفة بالحوثيين) على قائمة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص بسبب هجماتها غير المسبوقة على التجارة البحرية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأدرجت الولايات المتحدة بشكل منفصل شركتين إضافيتين تمتلكان وتشغلان سفينة متورطة في شحن أكثر من 100 مليون دولار من السلع الإيرانية بالنيابة عن وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.
وأوضحت أن وزارة الدفاع الإيرانية تسهل تسليم الأسلحة، وبخاصة الطائرات المسيرة، إلى روسيا لدعم حرب عدوانها على أوكرانيا وإلى الجماعات الميليشياوية المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط.
وأكدت الولايات المتحدة تواصل مع حلفائها التزامها بمكافحة تمويل الإرهاب، كما ستتابع استخدام كافة السبل المتاحة لتعطيل هجمات الحوثيين على الشحن الدولي في المنطقة.
وفي الشهر الماضي فرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة عقوبات على شخصيات بارزة من الحوثيين لإحباط قدرتهم على شن هجمات ضد سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر، وهي أفعال تقوض سلام وأمن واستقرار اليمن.
وكانت تلك أول مجموعة من العقوبات البريطانية ضد الحوثيين منذ بدء الهجمات في البحر الأحمر في شهر نوفمبر.
الوسومأمريكا إيران الحرس الثوري الإيراني الحوثيين اليمن
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا إيران الحرس الثوري الإيراني الحوثيين اليمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يغضب بوتين.. أمربكا تفرض عقوبات على روسيا
في تطور مفاجئ للعلاقات الأمريكية الروسية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء اجتماعه المترقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أنه قد يلتقيه في وقت لاحق، لكنه شدد على أن العقوبات المفروضة على كبرى شركات النفط الروسية ستكون قاسية وهائلة التأثير.
ترمب يغضب بوتين.. أميركا تفرض عقوبات على روسيا
ووفقا لتقرير عرضته “العربية”، ألغي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إجتماعه المترقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه سيلتقيه فى المستقبل القريب.
كما أكد الرئيس ترامب على أثر العقوبات المفروضة على أكبر شركتي نفط روسية سيكون كبيرا وهائلا، معربا عن أمله فى أن تساهم بإنهاء الحرب.
ونفي الرئيس ترامب، ما وردته صحيفة وال ستريت جورنال بمنح أوكرانيا أى إذن بإستخدام صواريخ بعيدة المدي، مؤكدا أنه لا علاقة بالولايات المتحدة بإستخدام تلك الصواريخ ولا مصدرها، واصفا ما ذكرته الصحيفة بأنه مذيف وغير دقيق.
وفى الوقت نفسه أعلن وزير الخزانة الأمريكي، فرض عقوبات على روسيا مرتبطة بقطاع النفط، قائلا إن الرئيس ترامب يشعر بخيبة أمل إزاء تعثر محادثات إنهاء الحرب فى أوكرانيا، مضيفا إلى أن الرئيس الروسي لم يكن صريحا مع ترامب خلال المحادثات السابقة.
ووفقا لتصريحات فضائية “العربية”، فى تقرير، فإن الجميع فى واشنطن يري الرئيس بوتين غير جاهز حتي الأن ليدخل فى مفاوضات سلام أو وقف إطلاق النار، ولكن الرئيس ترامب فى كل مرة يتصل به ويقول أن المكالمة كانت جيدة وأنهم كان لديهم إتفاق.
وأضاف التقرير، أنه فى نفس الوقت، بعد قناعة من الرئيس ترامب بأن الرئيس بوتين غير جاد فى هذه المفاوضات، نصح الرئيس بأنه عليه إلغاء الإجتماع الذى كان مقرر أن يحدث خلال أسبوع بينهم.
ترامب يؤكد دعمه لخفض التصعيد النووي
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه الكامل لفكرة خفض التصعيد في المجال النووي، مؤكداً أن الحوار مع موسكو يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار العالمي.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين من البيت الأبيض فجر الخميس، إن فكرة تقليص التوتر النووي «جيدة ومناسبة»، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرحها خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الأسبوع الماضي. وأضاف: «سمعت أن بوتين تحدث عن هذه الفكرة، وأعتقد أنها تستحق النظر بجدية».
وكان بوتين قد أعلن في وقت سابق استعداد روسيا للالتزام طوعاً ببنود معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية «ستارت» لمدة عام كامل بعد انتهاء سريانها في فبراير 2026، موضحاً أن موسكو ستقيّم الموقف بعد ذلك وتتخذ «الإجراءات المناسبة» وفق ما سيقوم به الجانب الأمريكي.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن المبادرة يمكن أن تكون منطلقاً لاستئناف الحوار الاستراتيجي بين البلدين بشأن الأمن النووي العالمي، بما يسهم في الحفاظ على التوازن الدولي ويمنع سباق تسلح جديد.
ووصف البيت الأبيض المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيسين الأسبوع الماضي بأنها «جيدة وبناءة للغاية»، مؤكداً أن الجانبين ناقشا خلالها سبل تعزيز الاستقرار النووي وفتح قنوات اتصال أكثر مرونة في الملفات الأمنية الحساسة.
تأتي هذه التصريحات في ظل حالة من الترقب الدولي بشأن مستقبل اتفاقيات الحد من التسلح، خاصة بعد التوترات التي شابت العلاقات الأمريكية الروسية خلال السنوات الأخيرة، فيما يرى مراقبون أن هذا التوجه الجديد قد يشكل بداية لانفراجة دبلوماسية طال انتظارها في ملف الأسلحة النووية.