الكشف عن 18 موقعاً للتراث الجيولوجي في الفجيرة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد سعادة المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحية سعي الوزارة المستمر لمواكبة تجربة دولة الإمارات الغنية في قطاع السياحة البيولوجية، مشيراً إلى أن تنامي هذا النوع من السياحة بحاجة مستمرة إلى تشريعات ولوائح خصوصاً مع تقاطع القطاع مع قطاعات مهمة منها قطاع التعدين وقطاعات البيئة بما تتضمنه من محميات طبيعية وثراء بيولوجي.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان “الابتكار في استدامة التراث والسياحة الجيولوجية” والتي نظمها مجلس الفجيرة للشباب بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب في مقر مركز الفجيرة للمغامرات مساء اليوم، بمشاركة نخبة من المسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية.
وأكد المهندس علي قاسم الكندي، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية أن قطاع السياحية الجيولوجية يعد قطاعاً واعداً ويتوقع أن يشهد نمواً متصاعداً خلال السنوات المقبلة بالنظر إلى الثراء والتنوع اللذين تتمتع بهما الفجيرة ودولة الإمارات بشكل عام.
وأعلن عن اكتشاف تكوينات صخرية نادرة وفقاً لتعاون مع باحثين من جامعة “إكسفورد” فيما بلغ عدد مناطق التراث الجيولوجي في الإمارة نحو 18 منطقة سيتم الإعلان عنها قريباً وفق خطة لتهيئة المناسب منها للزيارة بعد التنسيق مع الشركاء الاتحاديين والمحليين.
من جانبها أكدت أصيلة المعلا المديرة العامة لهيئة الفجيرة للبيئة سعي الهيئة لتعزيز نطاق المحميات الطبيعية في الإمارة، مع الاهتمام بتحويلها إلى مزارات سياحية تخضع لمجموعة من المعايير المرتبطة بتحديد حد أعلى للزوار، والرقابة والرصد الدوريين، وتحديد المحاذير والسلوكيات الممنوعة بما يحقق مبدأ الاستدامة البيئية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتراث ..حضور بارز في معرض الصيد والفروسية
سجلت هيئة أبوظبي للتراث حضوراً بارزاً بصفتها "الشريك التراثي" في المعرض الدولي للصيد والفروسية - العين، الذي اختتم فعالياته أمس في مركز أدنيك العين.
وشهد جناح الهيئة إقبالاً لافتًا من الزوار، للاطلاع على أركانه ومنصاته المتنوعة وما يقدّمه من تجارب رقمية تفاعلية تحاكي حياة الأجداد، وتوثّق الممارسات التقليدية، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وإعادة تقديمه بأسلوب معاصر يجذب مختلف الفئات العمرية.
وضم الجناح عددا من الأركان منها ركن الأزياء التراثية الذي يعرض نماذج من الملابس التقليدية مثل المحزم الرجالي والسويعية النسائية، إلى جانب ركن مهرجان الظفرة وركن شاعر المليون، إضافة إلى المجلس الإماراتي الذي يعكس قيم السنع وكرم الضيافة، كما ضم الجناح عددا من المنصات التفاعلية مثل لعبة تحدي الهدد والشاشة ثلاثية الأبعاد والشاشة التفاعلية، والتي أسهمت في تقديم محتوى تراثي ثري بطريقة عصرية.
وشهدت الورش والمسابقات التي نظمتها الهيئة ضمن برنامج المشاركة، تفاعلاً كبيراً من المشاركين والزوار، ومنها ورش القهوة العربية التي تقدم تجربة عملية لتحضير القهوة وفق الطقوس التقليدية، بالإضافة إلى مسابقة الطبخ الشعبي التي تبرز الأطباق التراثية مثل الهريس والقرص ومجبوس اللحم واللقيمات، ومسابقة اليولة التي تعكس قيم الفروسية والشجاعة في الثقافة الإماراتية.
أخبار ذات صلة
وقال راشد محمد القبيسي مدير إدارة تطوير المواهب التراثية في هيئة أبوظبي للتراث، إن مشاركة الهيئة في المعرض الدولي للصيد والفروسية-العين، عكست التزامها المتواصل بصون التراث الإماراتي وتقديمه بأسلوب معاصر يجمع بين المعرفة والتفاعل، ويؤكد الإقبال الكبير من الجمهور أهمية الحفاظ على الممارسات التراثية وتعزيز حضورها في المجتمع.
وأضاف أن الهيئة حرصت على تصميم أركان الجناح بما يتناسب مع تطلعات الزوار، وبأسلوب يسهّل على الأجيال الجديدة التعرّف على عناصر التراث الوطني، معربا عن تطلعه للمزيد من التطوير في مشاركات الهيئة في الدورات المقبلة بما ينسجم مع رؤيتها وجهودها في تعزيز الهوية الإماراتية.
وكانت الهيئة قد شاركت بصفتها شريكًا تراثيًا للمعرض، بما يعكس دورها في دعم الفعاليات التراثية والثقافية في الدولة، واستمرارها في تقديم برامج ومحتوى تراثي يواكب احتياجات الجمهور ويخاطب الأجيال الجديدة عبر التجربة والتفاعل والمعرفة.
المصدر: وام