خسائر تضرب برج إيفل بسبب موظفيه
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في واقعة صادمة، صدر قرار بإغلاق برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس ستة أيام؛ بسبب إضراب موظفيه، ما أدى إلى خسائر تتجاوز مليون يورو، بحسب الشركة المشغلة.
وعاد البرج الشهير ليستقبل الزائرين بعد أن أغلق أبوابه بسبب إضراب نظمه عمال النقابات والموظفون في البرج، متهمين مجلس مدينة باريس، الذي يدير الشركة المشغلة لبرج إيفل، بسوء الإدارة المالية؛ لأن المدينة قررت مضاعفة الرسوم السنوية لهذا النصب التذكاري ثلاث مرات.
وهذه الرسوم المبلغ الذي يجب على برج إيفل دفعه كل عام لمجلس بلدية باريس، حيث ارتفعت في هذا العام إلى 50 مليون يورو، ويأتي ذلك قبل بضعة أشهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية.
وتشير تقديرات الشركة المشغلة لبرج إيفل إلى فقدان 100 ألف زائر خلال أيام الإغلاق. مؤكدة أن الأشخاص الذين حجزوا التذاكر لزيارة النصب التذكاري سيعرض عليهم اختيار موعد آخر أو استرداد المبلغ.
وقال جان فرانسوا مارتينز، رئيس الشركة المشغلة لبرج إيفل لقناة "فرانس إنفو" التلفزيونية، إن ما يقوله الموظفون بشأن حاجة البرج للترميم، إنما هي مزايدة إلى حد ما، موضحا أن الشركة كانت أول من رأى أن البرج بحاجة لترميم قبل أكثر من خمس سنوات.
ووفق مارتينز رئيس الشركة المشغلة للبرج، رصدت ميزانية قدرها 380 مليون يورو لهذا الغرض خلال الفترة ما بين عامي 2017 و2030.
وأضاف: أعدنا بناء المصعد بالكامل، ونحن في خضم حملة طلاء، كما أضفنا وسائل تجعل تنقل محدودي الحركة أكثر سهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيفل برج باريس مليون الشرکة المشغلة
إقرأ أيضاً:
طلاب هندسة حورس يتفقدون ترسانة تصنيع السفن واليخوت بعزبة البرج في دمياط
أجرى وفد كلية الهندسة بجامعة حورس زيارة ميدانية إلى ترسانة تصنيع السفن واللانشات البحرية بمدينة عزبة البرج في دمياط و ترأس الوفد الدكتور/ عمرو حسين عبد الله، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و بحضور رؤساء أقسام: هندسة الإلكترونيات والاتصالات، وهندسة الميكاترونكس، والعمارة، بالإضافة إلى عدد من طلاب مرحلة البكالوريوس.
حيث تم التنسيق والإعداد للزيارة بنجاح وتميز من قِبل مكتب نائب محافظ دمياط، و سمير عتريس عبدالله، رئيس مجلس مدينة دمياط، و علي بيومي نائب رئيس مجلس مدينة دمياط
وتم خلالها الاطلاع على أحدث تقنيات التصنيع، ومناقشة السبل الكفيلة بتطوير منظومة التصنيع المحلي للسفن للارتقاء بجودة المنتج، مما يمكنه من منافسة المنتج العالمي، وزيادة فرص التصدير إلى الأسواق العربية والأجنبية.
كما تم خلالها طرح فكرة تقنية مبتكرة لدعم منظومة السلامة البحرية وتطوير الأداء التشغيلي للسفن ، وذلك بتصنيع وتطوير دائرة تحكم ومتابعة متقدمة (Control and Monitoring Circuit) يتم تركيبها في السفن أثناء التشغيل ، والتى تتبلور محاورها فى الآتى
متابعة فورية: رصد حالة السفينة لحظة بلحظة أثناء كافة الرحلات البحرية.
التنبؤ بالأعطال: القدرة على التنبؤ الاستباقي بالمشاكل والأعطال المحتملة لتجنب وقوع الحوادث البحرية.
التحديد اللحظى للموقع: توفير خاصية التتبع الدقيق والآني لمواقع السفن واللانشات في البحر (Real-Time Location Tracking).
التشبيه: تعمل هذه الدائرة كـ "الصندوق الأسود" (Black Box) لمجموعة واسعة من السفن، مما يتيح إمكانية التحليل والمتابعة المركزية بفاعلية عالية.
دعم مشروعات التخرج وتحويل الأفكار لمنتج حقيقي
هذا وقد تضمنت نتائج الزيارة خطوة مهمة لدعم الكوادر الهندسية الشابة، حيث جاري إبرام اتفاقية مع إحدى الترسانات البحرية المتخصصة في تصنيع السفن و تقديم الدعم الفني والتمويل اللازم لطلاب مشروعات التخرج من كلية الهندسة بجامعة حورس ويهدف هذا التعاون إلى توفير إمكانيات التصنيع والإنتاج الاحترافي، والارتقاء بمستوى المشروعات الأكاديمية حتى تصبح منتجاً فعلياً جاهزاً للتطبيق في سوق العمل.