شراكة بين المدرسة الرقمية وموريتانيا وكولومبيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت «المدرسة الرقمية» إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، إطلاق شراكات جديدة مع وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة في موريتانيا، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في كولومبيا، بهدف التعاون في تطوير استراتيجيات التحول الرقمي في التعليم وتوظيف أحدث التقنيات والتطبيقات الرقمية في توفير تجربة تعليم مستقبلي ومبتكر.
تم توقيع الاتفاقية خلال أعمال «القمة العالمية للحكومات 2024» بحضور عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وماوريسيو ليزكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كولومبيا، ومحمد عبدالله لولي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة في موريتانيا.
وأكد عمر بن سلطان العلماء أن توسيع الشراكات وفتح آفاق جديدة للتعاون مع كافة الدول لدعم مبادرات المدرسة الرقمية وتوسيع نطاق عملها في دعم الفئات الأقل حظاً حول العالم بتجارب تعلم رقمي متقدمة، بما يسهم في تسريع الوصول إلى مجتمع رقمي عالمي، يوفر التعليم لمن يحتاج إليه في أي مكان حول العالم.
وأكد ماوريسيو ليزكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كولومبيا، أن المرحلة المقبلة تهدف إلى تعزيز التعاون مع المدرسة الرقمية سعياً إلى مشاركة تجربة التعليم الرقمي مع باقي دول أمريكا اللاتينية، وثمن جهود المدرسة الرقمية ومبادراتها المتميزة في كولومبيا.
من جهته، أكد محمد عبدالله لولي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة في موريتانيا. أهمية التعاون مع المدرسة الرقمية في دعم مسيرة التحول الرقمي في التعليم والذي يتم بالتعاون مع وزارة التهذيب وإصلاح النظام التعليمي، مشيراً إلى أنه بالتعاون مع الجهات المعنية سيتم في المرحلة المقبلة العمل على وضع استراتيجية متكاملة للتحول الرقمي في التعليم لجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومشيداً بما تقدمه القمة العالمية للحكومات من منصة لاستشراف للمستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المدرسة الرقمية الإمارات موريتانيا كولومبيا المدرسة الرقمیة التحول الرقمی فی کولومبیا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يؤكد استمرار تطوير التعليم في تبوك وتعزيز البنية الرقمية
أكد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان, استمرار الجهود الرامية إلى تطوير المنظومة التعليمية في منطقة تبوك، وتعزيز البنية الرقمية، وتهيئة البيئة المدرسية بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلم، ويواكب توجيهات القيادة الرشيدة.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عقب حفل تدشين صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، ووضع سموه حجر الأساس، اليوم، لمشروعات تعليمية بالمنطقة تجاوزت قيمتها 138 مليون ريال، وشملت مبانٍ مدرسية ومجمعات تعليمية جديدة: “إن الوزارة دعمت المنطقة بإنشاء 4 مدارس للطفولة المبكرة، إلى جانب سبع صالات رياضية مخصصة لمدارس البنات، ضمن خطط تطويرية تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية وتوفير خيارات متنوعة وداعمة للطلاب والطالبات،” منوهًا بحرص وزارة التعليم على الاستثمار في البنية الرقمية الحديثة بمنطقة تبوك، بما يعزز الاستفادة من التقنيات التعليمية ويرفع مستوى الأداء داخل المدارس والجامعات، وبما ينعكس إيجابًا على مخرجات التعليم.
وأضاف معاليه: “أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بخدمات التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارهم جزءًا أصيلًا من العملية التعليمية، وركيزة مهمة في برامج التطوير،” مشيرًا إلى أن هناك استثمارات قائمة لتدعيم مدارسهم من حيث التهيئة والممكنات ورفع الطاقة الاستيعابية، إلى جانب تطوير البرامج التدريبية الموجهة للكوادر التعليمية، بما يمكّنهم من تقديم تعليم نوعي لهذه الفئة الغالية، كما تعمل الوزارة على تطوير المناهج الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، بما يضمن جودة الخدمات المقدمة، ومواءمتها لاحتياجاتهم.
وأبان معاليه أن وزارة التعليم ماضية في تنفيذ مشروعاتها التطويرية في مختلف مناطق المملكة، وفق منظومة عمل تكاملية ترتكز على التخطيط طويل المدى، ورفع كفاءة البنية التحتية التعليمية، وتحديث أساليب التدريس، وتوسيع الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة، بما يعزز مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار وتنمية القدرات البشرية، مؤكدًا أن ما تشهده منطقة تبوك من مشروعات تعليمية نوعية يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على توفير بيئات تعليمية آمنة ومحفزة، وتلبية احتياجات التوسع السكاني، ودعم مبادرات الطفولة المبكرة، وتطوير المنشآت الرياضية والتعليمية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية.
ونوّه معالي وزير التعليم في ختام تصريحه لـ “واس”, جهود صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، ودوره الداعم في متابعة المشروعات التعليمية بالمنطقة، وحرص سموه المستمر على توفير بيئات تعليمية متكاملة، وتمكين الجهود التطويرية التي تنفّذها وزارة التعليم، بما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.