استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة في قصر الاتحادية، رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية لضيف مصر، كما عزفت الموسيقى السلاميين الوطنيين المصري والسوداني، كما صافح الرئيسان حرس الشرف.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمطار القاهرة الدولي رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

ووصل رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم إلى مصر فى زيارة رسمية.

ويجري الرئيس السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني اليوم مباحثات ثنائية مشتركة، كما يتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

جدير بالذكر أنه في آخر اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، شدد البرهان على حرص السودان على استمرار النهج المثمر للعلاقات الأخوية بين البلدين.

ومن جانبه أكد الرئيس السيسي حرص مصر على العلاقات شديدة الخصوصية بين البلدين، والاهتمام بالعمل المشترك على تعزيز تلك العلاقات، والحرص البالغ على أمن واستقرار السودان الشقيق.

وأكد الرئيس مواصلة مصر لسياستها الثابتة والداعمة للسودان الشقيق على كافة المستويات، خاصةً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذًا في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي.

وثمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان المساندة المصرية الأخوية والصادقة والحثيثة للحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، خاصةً من خلال استقبال العديد من المواطنين السودانيين الأشقاء، والتي تأتي امتدادًا للدور المصري الفاعل والمقدر في محيطها الإقليمي بالكامل.

كما ثمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان المساندة المصرية الأخوية والصادقة والحثيثة للحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، خاصةً من خلال استقبال العديد من المواطنين السودانيين الأشقاء، والتي تأتي امتدادًا للدور المصري الفاعل والمقدر في محيطها الإقليمي بالكامل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الفریق أول رکن عبد الفتاح البرهان رئیس مجلس السیادة السودانی

إقرأ أيضاً:

 أمر شخصي!!

أطياف

صباح محمد الحسن

طيف أول:

 قد يعرفك الناس مما تكتب، لكنك تعرف نفسك مما أمسكتَ يدك عن كتابته

ولم تبخل أمس مصادر عسكرية في كشف تفاصيل جديدة حول اجتماع مجلس الأمن والدفاع الذي عُقد في الأسبوع الماضي بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والذي التام لمناقشة الحل الأمريكي المطروح، وقال المجلس في بيانه أنه وجّه الجهات المختصة بالرد على ورقة مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية.

وأكد التمسك بالرؤية المقدمة من قبل الحكومة، وتعهد بالتزام الحكومة بتسهيل وصول العون الإنساني واستمرار فتح المعابر الحدودية والمطارات.

لكن المصدر كشف أن مجلس الدفاع في هذا الاجتماع وافق بالإجماع على قبول مقترح الرباعية، إلا أنه رأى أنه من الضروري ألّا تأتي صيغة البيان بالموافقة المباشرة.

وقال المصدر إن البرهان اتجه إلى خطاب التصعيد، وهدد بمواصلة الحرب، ليس لأنه يرفض الهدنة، ولكن لسبب شخصي؛ لأنه قدّم طلبًا بعدم ملاحقته جنائيًا، وإن مسعد بولس تجاهله. ورجّح المصدر أن الطلب قد يكون رُفض من قبل الإدارة الأمريكية، طالما أن أمريكا لوّحت بملف الكيماوي.

ولحرص أمريكا على المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب لم يقتصر الأمر عندها على التلويح بالكيماوي، بل بدأت جهات بعينها تسريب الأدلة والتقارير التي تكشف تورط المؤسسة العسكرية في استخدام الكيماوي، ونُشرت على منصات إعلامية موثوقة.

ويواجه البرهان هذه الأيام حالة صدّ ونفور من حلفائه في السعودية ومصر لتمسكه بنظام الإخوان، وقد أعلنتا موقفهما الداعم للحل الأمريكي وفقًا للرباعية!!.

ومن يقرأ بيان مجلس الأمن والدفاع يجد فيه عبارات تؤكد أن البرهان لا يرفض السلام ولا الحل، إذ يقول: (نحن لسنا دعاة حرب، ولا نرفض السلام، ولكن لا أحد يستطيع تهديدنا، أو يملي علينا شروطًا).

ويتحدث بوضوح أكثر ليكشف هذا التهديد بالمحاسبة من الإدارة الأمريكية، ويقول: (إن مسعد بولس يهدد ويقول إن الحكومة تعيق وصول القوافل الإنسانية، وقامت باستخدام أسلحة كيميائية. إن الشعب السوداني ليس ضعيفًا وكذلك جيشه، ونؤكد ثقتنا بضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، وقال إن هذه الثقة هي مصدر قوتنا).

وهو حديث يترجم مشاعر القلق والتوتر من الملاحقات الدولية والشعور بالعزلة والوحدة، وهي عبارات كررها من قبل الرئيس المخلوع عندما حاصرته الجنائية، فأول ما فعله احتمى بالشعب السوداني، بالرغم من علمه أن المعركة معركته، وليست مع الشعب.

لذلك فإن “الورقة الأسوأ” التي تحدث عنها البرهان، والتي قال إنها تحمل خطة تفكيك أمريكا للمؤسسة العسكرية، ما كانت إلا خدعة لاستعطاف الشعب السوداني، حتى يصوّر نفسه بطلًا تلاحقه أمريكا بالاتهامات والجرائم؛ لأنه رفض تفكيك المؤسسة العسكرية.

وفي سياق متصل، أكد المصدر العسكري أنه بعد اجتماع مجلس الأمن والدفاع غادرت ثلاث شخصيات إسلامية مهمة بورتسودان، في آخر أسبوع من شهر نوفمبر الجاري لها تأثير واضح على ميدان الحرب. وعزا ذلك إلى اجتماعات متواصلة تمت لمناقشة تطور القرار الأمريكي تجاه الإسلاميين، نتجت عنها انقسامات وخلافات حول قبول الحل ورفضه.

وأن بعض الإخوان في التنظيم دعموا الحل، وأكدوا أن مواجهة المجتمع الدولي ما هي إلا مخاطرة جديدة. ومنهم من يتهمون البرهان بالتواطؤ مع أمريكا، وأنه يظهر خلاف ما يبطن. لكن المصدر أكد أن هناك قيادات أخرى متشددة ترى أنه لا بد من مواصلة المعارك، وهي التي تحاول أن تحشد قوات، وتتبنى دعوات الاستنفار، وتعقد صفقات سلاح. وأن زيارة سياسياً أفورقي هي واحدة من خطة “الإسعاف” التي تتبناها المجموعة التي تصر على استمرار الحرب وتسعى لكسب دعم عسكري، إلا أنه من المتوقع فشل هذه الخطة؛ نظرًا لافتقارها إلى التكافؤ في المواجهة بين دول بلا مقدرة وبلا ثقل، وأخرى كبرى لا ترى في حل الأزمة إلا استجابة القيادة العسكرية لخطتها المطروحة!!

طيف أخير:

أكدت مصادر خارجية أن مقال الفريق عبد الفتاح البرهان في “وول ستريت جورنال” كلّف 250 ألف دولار، مادة تسجيلية إعلانية، لكن السؤال: من نصيب من كان الـ (commission)؟

الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  •  أمر شخصي!!
  • البرهان يرسل رسائل مهمة عبر مقال في “وول ستريت جورنال” .. يكشف كيف اندلعت شرارة الحرب في السودان ولماذا يحارب الدعم السريع .. نشر مقال قائد الجيش السوداني
  • البرهان يستقبل الرئيس الإريتري ومعارك بين الجيش والدعم السريع
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يستقبل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي
  • البرهان يستقبل أفورقي في بورتسودان
  • البرهان يستقبل الرئيس الإريتري في بورتسودان
  • بعد قليل.. جولة لرئيس الوزراء في عدد من مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية
  • البرلمان الأوروبي يصدم الدعم السريع ويمنح حكومة البرهان الشرعية ويطالب بعقوبات على حميدتي وقائد الجيش السوداني
  • وزير الدفاع السوداني يرد على إستقالته بالظهور ومزاولة عمله وتوجيهات مشددة من مجلس السيادة لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية
  • عاجل| الملك يبدأ زيارة رسمية إلى باربادوس لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد