العيون على رمضان .. هل يشهد وقفا للحرب على غزة؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
#سواليف
الإعلام العبري: هل سيوفر #شهر_رمضان فرصة لوقف مؤقت لإطلاق النار في #غزة؟ أم أن #الصفقة لا تزال بعيدة المنال؟ تايمز أوف إسرائيل ووكالات أخرى
قال بايدن: لقد تم الاتفاق بين الإسرائيليين على عدم المشاركة في أي أنشطة خلال شهر رمضان، إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.
يُنظر إلى بداية شهر رمضان، الذي من المتوقع أن يكون حوالي 10 مارس، على أنه موعد نهائي غير رسمي لوقف إطلاق النار. والشهر هو وقت زيادة الالتزام الديني والصيام من الفجر حتى الغسق لمئات الملايين من #المسلمين حول العالم.
مقالات ذات صلة سلسلة منخفضات جوية جديدة وباردة جدا تبدأ الأحد 2024/02/29علّق مسؤولون إسرائيليون على تصريحات #بايدن، بما في ذلك توقعه للتوصل إلى اتفاق محتمل بحلول الرابع من مارس بأنها كانت مفاجئة ولم تتم بالتنسيق مع قيادة البلاد.
أما أمير قطر الشيخ #تميم_بن_حمد آل ثاني، فندّد بإسرائيل خلال خطاب ألقاه في باريس يوم الثلاثاء أثناء حفل عشاء على شرفه مع مضيفه، الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون. وقال خلال الحفل: يجب أن نعمل على وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني. وأكد أن العالم يرى #إبادة_جماعية للشعب الفلسطيني، ولم يتمكن من اتخاذ موقف موحد لإنهاء الحرب في غزة.
يترك الاتفاق المحتمل الباب مفتوحا أمام إسرائيل للعمل في مدينة رفح الحدودية الجنوبية بمجرد انتهاء مدته. وقد فرّ أكثر من نصف سكان غزة إلى المدينة الجنوبية الواقعة على الحدود المصرية. وتريد #إسرائيل تدمير ما تقول إنها كتائب حماس القليلة المتبقية هناك.
ومع ذلك، أثار المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، مخاوف بشأن احتمال سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين نتيجة لمثل هذه العملية، وطالبت واشنطن بخطة تمكن غير المقاتلين من الإخلاء إلى مناطق آمنة. وقدم الجيش الإسرائيلي خطته بشأن رفح إلى مجلس الحرب مساء الاثنين.
خلال وقف إطلاق النار المؤقت، ذكرت تقارير غير مؤكدة أنه سيكون هناك بند لإجراء مفاوضات حول مراحل أخرى من الصفقة، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن الآخرين، أحياء وموتى، مقابل المزيد من السجناء الأمنيين الفلسطينيين ووقف أطول للقتال. .
وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم الموافقة على صفقة جاءت بثمن باهظ. لكن عائلات الرهائن، الذين هزت محنتهم الإسرائيليين بشدة، من المرجح أن تكثف الضغوط إذا تم إطلاق سراح آخرين. كما أصر نتنياهو على أن الحرب ستستأنف بعد أي هدنة، ولن تنتهي حتى تحقيق “النصر الكامل” على حماس.
بالنسبة لحماس، وفق ماورد عنها، فهي تسخر من الخطوط العريضة للصفقة باعتبارها “وثيقة صهيونية” وقال تقرير إذاعة الجيش الذي لم يذكر مصدره إن ممثلي حماس اعترضوا على أن الوثيقة لم تتضمن موافقة إسرائيلية على العودة الكاملة إلى شمال البلاد، وتتضمن إطلاق سراح عدد قليل جدا من السجناء الأمنيين الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وفي النهاية على الرغم من الحديث المتفائل للرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين عن اتفاق هدنة بحلول 4 مارس، إلا أن إسرائيل لا تزال متشائمة بشأن التوصل إلى اتفاق وشيك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شهر رمضان غزة الصفقة المسلمين بايدن تميم بن حمد ماكرون إبادة جماعية إسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجري اتصالا مع ترامب ويرسل وفدا مفاوضا إلى الدوحة
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم اتصالا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأعلن أنه سيرسل وفدا للتفاوض مع حماس في الدوحة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن رئيس الوزراء أجرى اتصالا هاتفيا اليوم الاثنين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك عقب اجتماعه مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسفير واشنطن لدى إسرائيل مايك هاكابي.
وشكر نتنياهو ترامب على مساعدته في الإفراج المتوقع عن الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يوجد في الأسر بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023.
كما أعلن مكتب نتنياهو اليوم الاثنين أن إسرائيل سترسل وفدا إلى الدوحة غدا الثلاثاء لمناقشة اقتراح قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بهدف التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
ترامب قد يزور إسرائيل
وفي تطور آخر، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي، أن ترامب قد يفكر بزيارة إسرائيل قبل السعودية إذا أنجز اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد.
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد يفكر في زيارة إسرائيل قبل السعودية إذا تم إنجاز اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد.
إعلانوبحسب مصدر إسرائيلي تحدث للقناة 12، فإن وصول ترامب للمنطقة وإطلاق سراح عيدان ألكسندر يتيحان فرصة واعدة للتوصل إلى اتفاق وفق منحى المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأبلغ المصدر الإسرائيلي القناة الإسرائيلية أنّ إسرائيل مستعدة لإرسال وفد لإجراء مفاوضات إذا ما أدركت أن الظروف مهيأة، معرباً عن أمله في أن تنتهز حماس ما وصفها بفرصتها الأخيرة للتوصل إلى اتفاق.
مفاوضات بين أميركا وحماسويوم أمس، أعلنت حركة حماس أنها أجرت اتصالات مع الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية، وأنها أبدت إيجابية عالية.
وقالت حماس إنها ستطلق سراح الجندي مزدوج الجنسية الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ضمن خطوات لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات.
وأكدت الحركة استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى وإدارة قطاع غزة من جهة مهنية مستقلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار.
وثمنت الحركة الجهود الحثيثة التي يبذلها الوسطاء في قطر ومصر وتركيا.
وفي ذات السياق، قال مكتب نتنياهو، إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بنية حماس إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، كبادرة حسن نية للأميركيين دون أي تعويض أو شروط.
وأضاف مكتب نتنياهو، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل، أن هذه الخطوة من المتوقع أن تؤدي إلى مفاوضات لإطلاق سراح الأسرى وفقا لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأصلية التي قبلتها إسرائيل.
وأكد المكتب استعداد إسرائيل لاحتمال تنفيذ هذه الخطوة. وقال إن المفاوضات ستُجرى تحت إطلاق النار مع الالتزام بتحقيق جميع أهداف الحرب وفقا للسياسة الإسرائيلية.
وفي أول تعليق أميركي على إعلان حماس، قال مبعوث واشنطن لشؤون الرهائن آدم بولر إن قرار حماس "الإفراج عن أميركي يمثل خطوة إيجابية للأمام" وطالبها بالإفراج عن جثث 4 أميركيين آخرين.
إعلانمن جهتها، قالت وزارة الخارجية القطرية، إن قطر ومصر ترحبان بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح رهينة أميركي كان محتجزا لديها.
وأضافت أن قطر ومصر تعتبِران خطوة حماس بادرة حسن نية وخطوة مشجعة لعودة الأطراف لمفاوضات وقف إطلاق النار، وتؤكدان على استمرار جهودهما في ملف الوساطة بالتنسيق مع واشنطن للتهيئة لتهدئة شاملة.
تهديد بن غفيروفي سياق ذي صلة نقلت رويترز عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه يتعين على إسرائيل ألا توقف الحرب على حماس، مشددا على أنه ما دامت الحركة تواصل احتجاز الأسرى يجب ألا نسمح بدخول أي مساعدات حتى تركع وتتوسل للرحيل.
وأضاف بن غفير أن يتعين العمل على تشجيع الهجرة الطوعية من قطاع غزة.