اختبار الدم تكشف نوبة قلبية وشيكة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يمكن أن يكون من الصعب تحفيز النفس على اتخاذ تدابير وقائية ضد الأزمة القلبية، إذا كان الشخص لا يعرف ما إذا كان معرضًا لخطر الإصابة بها أم لا. وفقا لبحث جديد، يمكن الآن لاختبار الدم القياسي أن يوفر هذه المعلومات.
فبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Cardiovascular Research، بدأ بروفيسور يوهان سوندستروم وزملاؤه في جامعة أوبسالا السويدية، بالوصول إلى عينات الدم المخزنة بالبرودة، والتي تم سحبها مؤخرًا من 169.
أزمة بعد 6 أشهر
ولم يتعرض أي من هؤلاء الأشخاص من قبل لأزمة قلبية. ولكن في غضون ستة أشهر، أصيب 420 منهم بأزمات قلبية. قام العلماء بتحليل عينات الدم الخاصة بهؤلاء الأفراد قبل الإصابة بالأزمة القلبية، إلى جانب عينات من 1598 شخصًا سليمًا (من 169053 شخصًا أصليًا)، تم فحصها لتوفير تمثيل متساوٍ للمجموعات الست.
تم اكتشاف أنه في دم الأفراد الذين سيصابون قريبًا بنوبة قلبية، كانت هناك مستويات أعلى من 48 بروتينًا و43 مستقلبًا. وبالتالي، تبين أن الوجود المرتفع لهذه الجزيئات - عندما يقترن بعوامل مثل العمر والجنس وضغط الدم الانقباضي - يعد مؤشرا موثوقا على نوبة قلبية وشيكة.
تناول الأدوية والتوقف عن التدخين
وفي حين أن تحليل عينة الدم التقليدي يمكن أن يحذر من احتمال إصابة الشخص بنوبة قلبية في نهاية المطاف، فإن تحليل البروتينات والمستقلبات يحذر من احتمال حدوث نوبة قلبية قريبًا. كما يمكن الحصول على المعلومات من اختبارات الدم القياسية التي يتم إجراؤها بشكل روتيني.
وقال بروفيسور سوندستروم إن "العينات، التي تم أخذها بالفعل في مجال الرعاية الصحية، تكفي حاليًا للتنبؤ بالمخاطر"، معربًا عن أمله في "أن تؤدي نتائج الدراسة إلى زيادة الدوافع لدى المرضى لتناول أدويتهم الوقائية أو التوقف عن التدخين، على سبيل المثال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختبارات الدم أزمة قلبية أزمة قلبية حادة ازمة قلبية مفاجئة
إقرأ أيضاً:
وفد الإنتربول الدولي يحط في عدن: تحرّكات أمنية كبرى وتوقعات بتغييرات وشيكة
شمسان بوست / عدن:
وصل إلى العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، وفد من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، في زيارة رسمية لبلادنا تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني، وتقييم الوضع الميداني في عدد من القطاعات الأمنية، ضمن إطار دعم الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الجريمة وتعزيز الاستقرار ضمن مشروع برنامج الأمن البحري، وخاصة أمن البحر الأحمر، والذي تنفذه منظمة الإنتربول ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة البحرية الدولية.
ويضم الوفد كلاً من: السيد/ سعد محمد حسين الجبوري، ضابط التحقيقات الجنائية بالمنظمة. وثيليري فيرنانديز ، ضابط التقييم الأمني بالمنظمة، وإبراهيم محمد السعيد أحمد فرغلي ضابط التحقيقات الجنائية بالمنظمة، وضابط شرطة سابق.
وكان في استقبال الوفد الدولي بمطار عدن الدولي لدى وصوله رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء محمد ناصر الشبعان، ومدير إدارة الشؤون المالية والإدارية في الإدارة العامة للتعاون الدولي والشرطة الجنائية الدولية بوزارة الداخلية الرائد مراد الرضواني،و عدد من المسؤولين الأمنيين في المطار.
وتتضمن مهمة الوفد عقد سلسلة من الاجتماعات مع قيادات في وزارة الداخلية، وزيارات ميدانية إلى عدد من المرافق والمؤسسات الأمنية، وذلك بهدف تقييم الوضع الأمني، وتحديد أبرز المخاطر والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية في ظل الظروف الراهنة، من أجل فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكات، ونقل الصورة الحقيقية عن اليمن، بالإضافة إلى تنفيذ دورة تدريبية متخصصة على مدى 4 أيام لأفراد أمن الموانئ، والجهات المختلفة المرتبطة بالعمل في الموانئ والبحار، والتي تضطلع بمهمة تأمين الموانئ وسلامتها، وتسهيل حركة الملاحة.
وتتناول الدورة عدداً من المحاور الحيوية، بما يرفع من كفاءة الأداء الأمني في المنافذ البحرية وتعزيز قدرات الأجهزة المختلفة على مواجهة التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة، والإرهاب، ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات، خصوصاً في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأكد اللواء محمد الشبعان أهمية هذه الزيارة في إطار الشراكة الدولية لمكافحة الجريمة وتعزيز قدرات الكوادر الأمنية، مثمناً جهود منظمة الإنتربول والجهات الداعمة في دعم اليمن والوقوف إلى جانب مؤسساته الأمنية في هذه المرحلة الحرجة.
من جهته، عبّر الوفد الدولي عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكداً التزام منظمة الإنتربول والجهات المشاركة بتوسيع مجالات التعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية اليمنية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، وحرص الجميع على بذل المزيد من الجهود للمساهمة في استقرار الأوضاع الأمنية على المستويين المحلي والإقليمي. وبالتنسيق مع المكتب المركزي الوطني في اليمن (الإنتربول). الذي يعكس اهتمامات قيادة البلاد في مكافحة الجريمة، والحرص على العمل بالشراكة مع المجتمع الدولي.