تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية: تأثيرها وتحدياتها
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تشهد حياتنا اليومية تحولات هائلة مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهي التكنولوجيا التي تسعى إلى إعطاء الأنظمة الحاسوبية القدرة على أداء مهام تتطلب تفكيرًا وفهمًا على مستوى يقارب الذكاء البشري. يأتي هذا التطور مع فوائد هائلة وتحديات متنوعة تطرأ في عمق تأثيرها.
تأثير التكنولوجيا في حياتنا اليومية:
تحسين تجربة المستخدم: يشهد استخدام الذكاء الاصطناعي تحسينًا ملحوظًا في تجربة المستخدم، سواء في التطبيقات الذكية أو الخدمات عبر الإنترنت.
تسهيل المهام اليومية: يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة اليومية، حيث يمكن أن يقوم بأداء مهام متنوعة بشكل آلي. من التحكم في المنزل الذكي إلى تقديم توصيات تسوق ذكية، يعزز الذكاء الاصطناعي تيسير حياتنا.
تطوير الرعاية الصحية: يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تحسين قطاع الرعاية الصحية. من تشخيص الأمراض إلى توفير علاجات مخصصة، يعزز الذكاء الاصطناعي تقديم الرعاية الفعّالة والشخصية.
تقدم في التعليم: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تمتد يدًا في مجال التعليم، حيث يمكن استخدامها لتخصيص التعلم، وتقديم تقييم فوري، وتوفير تجارب تعلم تفاعلية.
تسهيل التفاعل الاجتماعي: تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين التفاعل الاجتماعي، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو التطبيقات التفاعلية. يمكن أن تحسن تلك التقنيات تجربة التواصل البشري.
تحديات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي:
مسألة الخصوصية: يطرح تجميع كميات هائلة من البيانات واستخدامها في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحديات كبيرة في مجال حماية الخصوصية والأمان.
التأثير على سوق العمل: يثير الاستمرار في تطور التكنولوجيا تساؤلات حول تأثيرها على سوق العمل، حيث يمكن أن يؤدي التشغيل المتزايد للتكنولوجيا إلى تغييرات هيكلية في الوظائف.
تحديات الأخلاقيات والتنظيم: يتطلب استخدام التكنولوجيا الذكية الالتزام بمعايير أخلاقية صارمة، وضرورة وضع إطار قانوني لضمان استخدامها بشكل آمن ومسؤول.
قضايا الشفافية والتفاهم: يشكل تعقيد تقنيات الذكاء الاصطناعي تحديات في فهم كيفية اتخاذها للقرارات وضمان شفافية هذه القرارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي تکنولوجیا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقتحم شاشات التلفزيون المصري بملامح فرعونية .. فيديو
القاهرة
قدمت قناة “إكسترا نيوز” المصرية، تجربة فريدة من نوعها تمثّلت في ظهور أول مذيعات افتراضيات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج “الإبداع في مصر” تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان”.
ووفقاً لمصدر خاص بالقناة، فإن المذيعات الافتراضيات اللواتي ظهرن في الحلقة تم تطويرهن باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المتقدم “Veo 3″، بالتعاون مع شركة غوغل.
وتتميز هذه التقنية بقدرتها على إنتاج شخصيات رقمية تحاكي الإنسان بدرجة عالية من الواقعية، من حيث تعابير الوجه وحركات الشفاه والصوت.
وقد أثارت هذه التجربة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من رأى في التجربة نقلة نوعية تواكب الثورة الرقمية، ومن أبدى مخاوفه من أن يؤدي هذا التوجّه إلى تقليص فرص العمل أمام المذيعين البشريين مستقبلاً.
ولاقت المذيعات الافتراضيات إعجاباً بصرياً من قبل شريحة من المتابعين، لا سيما من حيث مظهرهن المستوحى من الحضارة الفرعونية، وهو ما أضفى بُعداً ثقافياً وتكنولوجياً جديداً على الشاشة المصرية.
بينما رأى آخرون أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق قد يطرح إشكاليات أخلاقية تتعلق بالأصالة وحقوق الإبداع في الأعمال الإعلامية والفنية.
وقدمت الحلقة الإعلامية مي حامد، وتناولت النقاش حول العلاقة المتشابكة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في ما يخص أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها في صناعة السينما والمحتوى الإعلامي، حيث اعتُبرت هذه الأدوات بمثابة سلاح ذي حدين: توفر إمكانيات هائلة للإبداع، لكنها تطرح في الوقت نفسه تحديات حول مستقبل المهن التقليدية والهوية الفنية للعمل الإعلامي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/مذيعات-بالذكاء-الاصطناعي-يظهرن-لأول-مرة-على-شاشة-قناة-إخبارية-مصرية.-الذكاء-الاصطناع.mp4