في تحول مذهل للعادات الغذائية اليومية، يُظهر البحث الأخير أن إضافة حبة واحدة من الفلفل الحار إلى نظامك الغذائي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحتك. الفلفل الحار، المعروف بشكله الطويل والنحيف ولونه الأخضر أو الأحمر، ليس فقط إضافة لذيذة للوجبات ولكنه كنز من الفوائد الصحية.

بفضل غناه بفيتامين C، يعتبر الفلفل الحار مكونًا أساسيًا، خصوصًا خلال أشهر الشتاء حيث يعزز من قدرة الجسم على مقاومة العدوى.

الأبحاث تشير إلى أن استهلاكه اليومي يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من تأثيرات الفيروسات والبكتيريا بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.

ليس هذا فحسب، بل وجدت دراسات أن الفلفل الحار قد يلعب دورًا في تقليل نوبات الصداع النصفي، وذلك بفضل مكون الكابسيسين الذي يعمل على تعزيز الأيض، دعم فقدان الوزن، وتحفيز عملية حرق الدهون في الجسم.

علاوة على ذلك، يساعد الفلفل الحار في توازن حمض المعدة ويدعم الهضم، مما قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة، ويقدم بذلك فائدة مزدوجة تجمع بين تحسين الصحة الهضمية وتعزيز الصحة العامة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الفلفل الاحمر الفلفل الاخضر الفلفل الحار فلفل اخضر فوائد الفلفل الاخضر فوائد الفلفل الحار الفلفل الحار

إقرأ أيضاً:

ترطيب خفيف وتجديد يومي.. إليك الروتين الصيفي للعناية بالبشرة

مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وزيادة معدلات الرطوبة، تتعرض البشرة لتحديات متعددة، أبرزها الأشعة فوق البنفسجية والعرق والهواء الجاف، ما يجعلها بحاجة ماسة إلى روتين عناية خاص ومتكامل يراعي ظروف الطقس القاسية ويمنحها الحماية والانتعاش اللازمين.

الرابطة الألمانية لصناعة المنظفات ومنتجات العناية بالجسم، أوضحت أن البشرة تحتاج خلال فصل الصيف إلى مستحضرات ترطيب ذات قوام خفيف وغير دهني، تعمل على إنعاشها وتعزيز توازنها الطبيعي دون أن تُثقلها أو تُغلق مسامها. ولهذا الغرض، يُوصى باستخدام منتجات العناية التي تأتي على شكل "جيل" أو سوائل، لما تتميز به من قدرة على التغلغل السريع داخل الجلد دون أن تترك آثارا دهنية.

كما أشارت الرابطة إلى أهمية استعمال رذاذ الوجه المنعش، لا سيما ذلك الذي يحتوي على مكونات طبيعية مثل خلاصة نبات الألو فيرا أو مياه الينابيع الحرارية. هذه التركيبات تُساهم في تخفيف تهيج البشرة الناتج عن الحرارة، وتمنحها إحساسا فوريا بالانتعاش.

ومن النصائح المهمة أيضا، اللجوء إلى التقشير بين الحين والآخر، إذ تزداد فرصة انسداد المسام في فصل الصيف بسبب العرق وتراكم الشوائب، ما قد يؤدي إلى ظهور بثور وبقع جلدية. يساعد استخدام مقشر لطيف على تنظيف البشرة بعمق، وتجديد خلاياها، ومن ثم الحفاظ على إشراقها ونضارتها.

إعلان

الوقاية من أشعة الشمس الضارة تُعد خطوة أساسية في روتين العناية الصيفي، نظرا لما تسببه هذه الأشعة من حروق جلدية وشيخوخة مبكرة للبشرة، فضلا عن زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد. لذلك، تنصح الرابطة باستخدام كريم واقٍ من الشمس بعامل حماية "إس بي إف" (SPF) لا يقل عن 30، مع تفضيل العوامل الأعلى مثل "إس بي إف" 50 أو 50+، خاصة عند التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس.

ولا بد من إعادة تطبيق الكريم الواقي كل ساعتين على الأقل، أو بعد السباحة أو التعرق الكثيف، لضمان استمرارية الحماية. كما ينبغي الانتباه إلى المناطق الحساسة مثل الجفون والشفاه، باستخدام مستحضرات خاصة تحتوي على عوامل حماية من الشمس مخصصة لهذه الأجزاء الدقيقة.

وعقب التعرض الطويل لأشعة الشمس، يحتاج الجلد إلى ما يُعرف بمستحضرات "ما بعد الشمس" (After Sun)، وهي تركيبات مصممة خصيصا لتهدئة البشرة واستعادة توازنها الطبيعي. وتحتوي هذه المستحضرات غالبا على مكونات فعالة مثل الألو فيرا، حمض الهيالورونيك، والبانثينول، التي تُسهم في ترطيب البشرة وتخفيف التهيجات وتجديد حاجزها الوقائي.

مقالات مشابهة

  • 11 سؤالا تشرح ما الذي يفعله الحجاج في يومي التروية وعرفة؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة الكوارع؟ .. اعرف فوائدها الصحية
  • بيتحط على الشوربة واللحمة.. نوع توابل شهير يمنع السرطان والالتهابات
  • تناولها يوميًا وستشكر نفسك: 5 فواكه تنظّف الكبد والكلى من السموم دون أدوية
  • لشيخوخة صحية.. اجعلي القهوة رفيقتك وتجنبي مشروبات الكولا
  • صادرات النفط الليبية لأميركا بلغت 86 ألف برميل يوميًا
  • ترطيب خفيف وتجديد يومي.. إليك الروتين الصيفي للعناية بالبشرة
  • السيطرة على حريق شب في عقار مكون من أربع طوابق بشبرا الخيمة (صور)
  • فتاة من الجوف تقطع 200 كيلومتر يوميًا لخدمة الحجاج.. فيديو
  • الحاكم يلوّح بالتدقيق بالمنتفعين من الفوائد المرتفعة