نعي الموسيقار حلمي بكر: الفقد يلامس قلوب العديد بسبب زيف مرض مستمر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
توفي الموسيقار الكبير حلمي بكر اليوم، 1 مارس 2024، عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد صراع مع المرض ترك خلفه حزنًا كبيرًا في قلوب محبيه.
قرار عاجل من النيابة بشأن دفن جثمان حلمي بكر الموسيقيين تعلن موعد عزاء حلمي بكرتم نقله إلى العناية المركزة بأحد مستشفيات الشرقية، حيث قضى فترة صراع شاقة مع مشاكل صحية تشمل زيادة كهرباء القلب ومشاكل في الكلى وتجمع المياه في الرئتين.
رغم محاولات الرعاية والعلاج، فإن مصير الموسيقار الراحل كان واحدًا لا مفر منه، حيث أكدت التشخيصات الطبية أن سبب وفاته يعود إلى توقف عضلة القلب.
تفاصيل الحادث: الرحيل الهادئ بين الأحباء
أفادت تصريحات زوجته بأنه انتقل إلى رحمة الله قبل 3 ساعات من تاريخ النعي. شهادة الوفاة أظهرت توقف عضلة القلب، وفقدانًا كبيرًا للموسيقى العربية.
لاحظت الأنظار إلى ضجة حول اتهامات بخطف الموسيقار ومنع الزيارات، ولكن تم تفنيد تلك الاتهامات.
رحيل في صمت: زواج الفن والفقدلم تكن الزوجة وحدها في مواجهة الأزمة، بل نعت نقابة المهن الموسيقية أحد أبرز أعضائها الشرفيين بحزن عميق.
أشار البيان الرسمي إلى أن حلمي بكر توفي في مستشفى كفر صقر بالشرقية.
بهذه الخطوة الأليمة، انقضى أحد أعمدة الموسيقى العربية الذي شغف الجماهير بأعماله الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلمي بكر وفاة حلمي بكر سبب وفاة حلمي بكر حلمي بكر اسباب حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
صدمة لفنان مصري بعد إيقاف معاشه الحكومي اعتقادا بأنه توفي
#سواليف
فجر نجل #الفنان_المصري #عبدالرحمن_أبو_زهرة، #مفاجأة تخص والده إذ وجد نفسه أمام موقف غير متوقع، بعدما تم إيقاف معاشه الحكومي بسبب اعتقاد خاطئ بأنه توفي.
القصة بدأت بتدوينة كتبها نجل عبدالرحمن أبو زهرة عبر حسابه على فيسبوك، عبر فيها عن غضبه الشديد من التعامل مع والده، الذي اعتبره البعض متوفيا فقط، لأن اسمه ظهر في كشوفات هيئة المعاشات كمتوف.
وأضاف أن الشائعات التي كانت تطال والده من حين لآخر حول وفاته، أصبحت أمرا معتادا بالنسبة للعائلة، لكن هذه المرة لم تكن إشاعة على السوشيال ميديا، بل كانت خطوة رسمية من مؤسسة حكومية، وهو ما وصفه بـ”الصدمة”.
مقالات ذات صلة رحيل مفاجئ للفنان محمد الجزار يُفجع الوسط الغنائي السوداني 2025/05/15وأوضح الدكتور أحمد أن الهيئة المسؤولة عن صرف #المعاش أبلغتهم بإيقاف المعاش الخاص بوالده، بعد ما تلقوا إخطارا من الأحوال المدنية بوفاته، الأمر الذي دفع العائلة لإرسال ممثل عنهم للاستفسار، وكانت الإجابة أن على عبدالرحمن أبو زهرة الحضور بنفسه، أو السماح لمندوب من المؤسسة بالدخول إلى منزله للتأكد من أنه لا يزال على قيد الحياة.
نجل عبدالرحمن أبو زهرة عبر عن رفضه التام لهذا الأسلوب، قائلا إن والده لا تسمح حالته الصحية بمغادرة المنزل، وإن من غير المقبول أن يطلب من شخص في مثل سنه وحالته أن يثبت أنه ما زال حيا، لا سيما أنه شخصية عامة يعرفها الجميع، وتساءل: “إذا كان هذا التعامل يمارس مع فنان كبير مثل عبدالرحمن أبوزهرة، فكيف يكون حال المواطن البسيط الذي لا يملك منصة أو صوتًا يوصل شكواه؟”.
واختتم حديثه قائلا إن الأسرة لن تصمت على هذا التجاوز، مشددا على أن والدهم قرر أن يقضي أيامه الأخيرة في هدوء بعيدا عن الضجيج، لكنه لم يتوقع أبدا أن يتحول إلى “متوف رسميا” دون علمه.