فريق البحث والإنقاذ السعودي يشارك في تمرين العملية البيضاء بجمهورية تونس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تشارك المديرية العامة للدفاع المدني بفريق البحث والإنقاذ السعودي في تمرين فرضية العملية البيضاء في مجال الإنقاذ تحت الأنقاض والإنقاذ المائي، وذلك في جمهورية تونس، خلال الفترة 4 - 7 مارس 2024م.
وتأتي المشاركة بالتمرين في إطار التعاون المشترك في مجال الحماية المدنية والدفاع المدني بين حكومتي المملكة والجمهورية التونسية، وتهدف إلى تعزيز تجارب وخبرات فريق البحث والإنقاذ الدولية.
يذكر أن فريق البحث والإنقاذ السعودي في المديرية العامة للدفاع المدني حاصل على التصنيف الدولي (فئة الثقيل) بصفته أعلى تصنيف تمنحه المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (INSARAG)، ومثّل المملكة خارجيًا في تمارين مشتركة، وشارك في مساعدة المتضررين من السيول والفيضانات والكوارث في عدد من دول العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فريق البحث والإنقاذ السعودي جمهورية تونس البحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
«البحث والإنقاذ» تبحث تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية بالأقمار الصناعية
أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصلت أمس السبت لليوم الخامس، في أبوظبي فعاليات الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس-سارسات»
الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني، عبر المركز الوطني للبحث والإنقاذ، وتستمر حتى 5 يونيو.
وعقدت اللجنة المشتركة JC-39 اجتماعاتها ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية، بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.
افتتحت جلسات أمس السبت، بنقاش تفصيلي في تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وقد ركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع.
وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي – الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، ما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ عالمياً.
كما عقدت فرق العمل المتخصصة جلسات متوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي، لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، وتُعدّ الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات.
وعقد فريق العمل التقني، جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ، حيث استعرضت التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
وتطرقت إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الصناعية ودقتها.
وشملت الجلسات مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية، وتهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الصناعية الحديثة.