حذر الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، من خطورة الإفراط في تناول «الطرشي» خلال أيام الصيام، قائلا: «الطرشي خطر في الصيام وإذا كان حد عاوز أملاح ممكن يأخذ أقلهم خطورة وهو الزيتون الأخضر وليس الأسود».

وأوضح مجدي نزيه، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»: «الزيتون الأسود مشكلته الرئيسية إنه أحيانا يكون مصبوغ، خطر شديد جدا والأخطر ما يسمى بمياه الطرشي أو ما يسمى شعبيا الويسكي».

وأضاف «نزيه»: «الأملاح لا تعني ملح الطعام، لكن هناك أملاح مهمة مثل العناصر المعدنية، لكن بالنسبة للمخلل علشان نعيش بكلية سليمة، المفروض وفقًا لمنظمة الصحة العالمية لازم نأخذ 6 جرام يوميًا وللأسف أقل الاستهلاك حاليا هي 12 جم وده بداية الخطر، ولدينا من يتناول ما بين 15-20 جم».

وتابع رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية: «علينا تخيل العبء الواقع على الكلى لأنها شايلة الطين من تصرفاتنا»، ناصحًا: «اجعل غذائك دوائك».

اقرأ أيضاًالطرشي أساسي في رمضان؟ تحذير طبي صادم (فيديو)

ضبط 2500 كيلو مخلل مجهول المصدر بحملة تفتيشية مكبرة بـ القليوبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطرشي شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

خبير سيارات: "كيوت" بديلة للتوك توك لكنها تحتاج 15 عامًا للتطبيق الكامل

صرّح اللواء حسين مصطفى، رئيس رابطة مصنّعي السيارات سابقًا، بأن الصناعة المحلية للسيارات في مصر أصبحت تمثل عنصرًا أساسيًا في تنشيط السوق، مؤكدًا أن مبيعات السيارات المُجمعة محليًا تفوقت على المستوردة بنسبة 4 إلى 3 خلال العام الحالي، في مؤشر واضح على نجاح استراتيجية الدولة لتوطين الصناعة.

خبير سيارات: السيارات المجمعة محليًا تفوقت على المستورد

وقال مصطفى، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "اقتصاد مصر" على قناة أزهري، إن السنوات الأخيرة شهدت افتتاح مصانع جديدة ودخول أخرى مرحلة التشغيل خلال 2026 و2027، وهو ما يعزز القدرة الإنتاجية المحلية ويزيد من تنافسية الأسعار.

وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات بدأت بالفعل في إحداث تغيير ملموس، من خلال تقديم حوافز مرتبطة بنسبة المكون المحلي، وزيادة حجم الإنتاج، وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى الالتزام بالمعايير البيئية وتقليل الانبعاثات.

وعن السيارة الصغيرة "كيوت" التي طُرحت كبديل محتمل للتوك توك، قال مصطفى إن السيارة الجديدة تمثل خيارًا أكثر أمانًا وجاذبية، نظرًا لوجود هيكل وأبواب ومظهر أفضل، إضافة إلى إمكانية ترخيصها لأن سرعتها تصل إلى 70 كم/ساعة، بخلاف التوك توك الذي لا يُرخص لكون سرعته 60 كم/ساعة فقط.

وأوضح أن "كيوت" تعمل بالغاز والبنزين معًا، وتصل قدرتها على السير إلى 550 كم بخزاني الوقود، وتتميز بصغر الحجم بما يسمح لها بالتحرك داخل المناطق الضيقة المشابهة لطبيعة مسارات التوك توك.
لكن اللواء شدد على ضرورة التعامل الواقعي في ملف إحلال التوك توك، موضحًا أن مصر تضم ما بين 3.5 و4 ملايين توك توك وفق أقل التقديرات، وبالتالي فإن عملية الإحلال الكامل تحتاج من 10 إلى 15 عامًا وعددًا كبيرًا من مصانع الإنتاج لتوفير بديل مناسب بهذه الكميات الضخمة.
وتابع:"لا يجب تطبيق منع شامل للتوك توك الآن، بل تركه للعمل في المناطق غير الحضرية مع السيطرة عليه مروريًا، إلى حين التوسع في توفير البديل الجديد."
وأكد مصطفى أن السيارة كيوت أفضل بكل المقاييس، لكنها ليست حلًا فوريًا أو شاملًا، وأن نجاح تجارب الإحلال سيتوقف على التخطيط المرحلي وتوفير الطاقة الإنتاجية اللازمة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على الصيام المتقطع وفوائده للقلب والصحة العامة
  • ما خطورة إنشاء وحدة الطابو الإسرائيلية في الضفة؟
  • خبير سيارات: "كيوت" بديلة للتوك توك لكنها تحتاج 15 عامًا للتطبيق الكامل
  • مجدي أحمد علي عن فؤاد نجم: له فهم خاص للعلاقات الإنسانية
  • شهر الخير والبركات.. موعد رمضان 2026 وعدد ساعات الصيام
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تلوّح بورقة المياه للضغط على الأردن
  • كارثي ويضم ممارسات مشبوهة.. خبير أمن معلومات يحذر من الدارك ويب |تفاصيل
  • القانون يحميها بشكل صارم.. خبير آثار يحذر من المساس بالمقابر التاريخية
  • مصر تحذّر من خطورة تقويض السيادة السورية
  • الحسابات الفلكية تحدد بدء رمضان 2026 وساعات الصيام بالدول العربية