«الكلية شايلة الطين».. خبير تغذية يحذر من خطورة «الطرشي»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذر الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، من خطورة الإفراط في تناول «الطرشي» خلال أيام الصيام، قائلا: «الطرشي خطر في الصيام وإذا كان حد عاوز أملاح ممكن يأخذ أقلهم خطورة وهو الزيتون الأخضر وليس الأسود».
وأوضح مجدي نزيه، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»: «الزيتون الأسود مشكلته الرئيسية إنه أحيانا يكون مصبوغ، خطر شديد جدا والأخطر ما يسمى بمياه الطرشي أو ما يسمى شعبيا الويسكي».
وأضاف «نزيه»: «الأملاح لا تعني ملح الطعام، لكن هناك أملاح مهمة مثل العناصر المعدنية، لكن بالنسبة للمخلل علشان نعيش بكلية سليمة، المفروض وفقًا لمنظمة الصحة العالمية لازم نأخذ 6 جرام يوميًا وللأسف أقل الاستهلاك حاليا هي 12 جم وده بداية الخطر، ولدينا من يتناول ما بين 15-20 جم».
وتابع رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية: «علينا تخيل العبء الواقع على الكلى لأنها شايلة الطين من تصرفاتنا»، ناصحًا: «اجعل غذائك دوائك».
اقرأ أيضاًالطرشي أساسي في رمضان؟ تحذير طبي صادم (فيديو)
ضبط 2500 كيلو مخلل مجهول المصدر بحملة تفتيشية مكبرة بـ القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطرشي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
زيت الزيتون التونسي يحقق تتويجًا عالميًا جديدًا في مسابقة دولية بأمريكا
أكدت نسرين رمضاني، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أن التتويج العالمي الأخير لزيت الزيتون التونسي ليس الأول من نوعه، لكنه يحمل رمزية وأهمية كبيرة لتونس، نظرًا لمكانة هذا المنتج في الاقتصاد الوطني.
وأوضحت «رمضاني» خلال مداخلة لها على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن زيت الزيتون التونسي يُعد أحد أبرز روافد الاقتصاد المحلي، حيث يساهم بشكل كبير في دعم ميزانية الدولة من خلال التمويلات والعائدات المالية التي يوفرها قطاع الزيتون.
وأضافت أن تونس تُصنَّف كثاني أكبر منتج عالميًا لزيت الزيتون بعد إسبانيا، كما أنها من بين الدول الأوائل في تصدير هذا المنتج على مستوى العالم.
جودة عالية ومكانة مرموقة
وأشارت «رمضاني»، إلى أن ما يميز زيت الزيتون التونسي هو جودته الفائقة مقارنة بأنواع الزيوت المنتجة في دول أخرى، وهو ما يجعل حضوره قويًا في المسابقات الدولية ويحظى بتقدير كبير في الأسواق العالمية.
احتفاء واسع في تونس ووسائل الإعلام
كما لفتت أن تونس شهدت احتفاءً واسعًا بهذا التتويج الجديد، حيث تناولت مختلف وسائل الإعلام المحلية هذا الخبر بفخر واعتزاز، معتبرة أن هذا الإنجاز يسلط الضوء على منتج تونسي خالص يمثل الهوية الوطنية ويدعم صورتها الإيجابية عالميًا.
وقالت نسرين رمضاني إنه جديرا بالذكر أن المسابقة التي شهدت هذا التتويج جرت في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 14 دولة من الدول العربية والأوروبية.