استكملت  لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ  خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب الدكتور على مهران رئيس اللجنة، وبحضور وكيلي اللجنة ، النائب الدكتور حسين خضير ، والنائب الدكتور عمرو حجاب، الدكتور أسامة فهيم أمين سر اللجنة ، مناقشة دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم 367 لسنة 1954 والمعدل بالقانون رقم 270 لسنة 1955 والقانون رقم 76 لسنة 1957، المقدمة من السيد النائب أ.

د/ أحمد عبد الماجد الأحمر بشأن: "مزاولة مهنة الكيمياء الطبية والبكتربولوجيا والباثولوجيا وتنظيم معامل التشخيص الطبي ومعامل الأبحاث العلمية ومعامل المستحضرات الحيوية"، (بالاشتراك مع مكتب اللجنة الدستورية والتشريعية)، بحضور ممثلي الحكومة

أوضح النائب أحمد عبدالماجد مقدم دراسة الأثر التشريعى أن التطور في المجال  الطبي يحدث بصورة سريعة ولذلك يتم تعديل القوانين واللوائح المنظمة للمنظومة الصحية في جميع دول العالم بصورة أسرع من القوانين المنظمة للأمور الأخرى.


كما أوضح  النائب أحمد عبد الماجد ، كذلك أن الهدف من دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم (367) لسنة 1954، في شأن مزاولة مهنة الكيمياء الطبية والبكتريولوجيا والباثولوجيا وتنظيم معامل التشخيص الطبي ومعامل الأبحاث العلمية ومعامل المستحضرات الحيوية والمعدل بالقانون رقم 270 لسنة 1955 والقانون رقم 76 لسنة 1957، هو تحديث منظومة معايير الجودة ومكافحة العدوى بمعامل التحاليل الطبية، ووضع آلية لتشديد الرقابة على معامل التحاليل الطبية


ومن جانبة  أكد الدكتور حسام عبدالغفار مساعد وزير الصحة والسكان والمتحدث الرسمي بالوزارة ، أن هناك فرق بين الجودة والترخيص وهذا ما يثير المشاكل بين الجهات الممارسة، إعطاء الترخيص تختص به وزارة الصحة والسكان وتراقب مأمونية تقديم الخدمة، كما أن الوزارة تعمل على تقديم الترخيص في حال وجود اشتراطات مأمونية الترخيص والمراقبة فيما بعد الترخيص والحث على الحوافز لمقدمي الخدمة للحصول على الجودة، وذلك يشترط ضمن مهنية فنية من مقدم الخدمة وأن يكون حاصل على برنامج تدريبي، ولديهم الكفاءة اللازمة.

وفي السياق ذاته أوضح الدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبي ، أن هناك سلبيات كثيرة لهذا القانون المطروح للدراسة والذي صدر منذ أكثر من 60 عام ولم يطرأ عليه أي تعديل جوهري يواكب متطلبات العصر، حيث يتعارض هذا القانون مع قانون مزاولة مهنة الطب قانون رقم 415 لسنة 1954، الذي نص في المادة رقم 1 على انه لا يجوز لغير الطبيب البشرى سحب عينات من المرضى بينما سمح القانون 367 لسنة 1954 (قانون المعامل) لغير الاطباء البشريين (مثل الكيميائيين و الزراعيين والاطباء البيطريين) بفتح وادارة معامل التحاليل الطبية بدون اشراف طبيب بشرى مما يعرض حياة المرضى للخطر لأن الطبيب البشرى هو الوحيد المؤهل دراسيا ومهنيا للتعامل مع جسم الانسان، وتقدم سيادته للجنة بمقترح لمشروع قانون جديد لتنظيم مزاولة مهنة التحاليل والمعامل الطبية بمصر.  

وأشارت الدكتورة  نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية ،ان هناك قصور شديد في الرقابة على المعامل طبقا للقانون الحالي حيث انه لم يشترط في مفتشى وزارة الصحة المسؤولين عن الرقابة والتفتيش على المعامل أن يكونوا أطباء متخصصين في التحاليل الطبية .

كما أوضح الدكتور محمد عز الدين مدير عام المعمل المركزي بجهاز شئون البيئة أنه ليس هناك مانع من رفع المعامل من شرط دراسة الأثر البيئي الواردة بالقانون رقم 202 لسنة 2020 بوزارة البيئة، مع الاحتفاظ بضوابط التخلص من مخلفات المنشآت الصحية الواردة بالقانون .

فيما أشار أعضاء إلى أن العقوبات غير الرادعة في هذا القانون أدت إلى استهانة الكثيرين بالقانون وقاموا بفتح معامل تحاليل طبية غير مرخصة لا تتبع القواعد العلمية مما أضر بصحة الكثير من المواطنين وجعل معامل التحاليل الطبية مصدرا لانتشار الأمراض المعدية في مصر، الأمر الذي يتطلب ضرورة مراجعة نصوص هذا القانون واستحداث تشريع جديد تتواكب أحكامه ومتطلبات العصر، مع رفع المعامل من شرط دراسة الأثر البيئي الواردة بالقانون رقم 202 لسنة 2020 بوزارة البيئة.

وفى نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بالآتي: تشكيل لجنة فرعيه، لمناقشة دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم 367 لسنة 1954 المعدل بالقانون رقم 270 لسنة 1955 والقانون رقم 76 لسنة 1957، المقدم من  النائب الدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر بشأن: "مزاولة مهنة الكيمياء الطبية والبكتربولوجيا والباثولوجيا وتنظيم معامل التشخيص الطبي ومعامل الأبحاث العلمية ومعامل المستحضرات الحيوية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، لترشيح من يحضر اجتماعات اللجنة المصغرة المشكلة لمناقشة الموضوع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة الصحة مجلس الشيوخ الدكتور علي مهران الدكتور حسين خضير مزاولة مهنة الکیمیاء الطبیة الأثر التشریعی النائب الدکتور الصحة والسکان دراسة الأثر قانون رقم

إقرأ أيضاً:

كتلة التوافق بمجلس الدولة: لجنة المتابعة الدولية أكدت رفضها للإجراءات الأحادية

رحبت كتلة التوافق الوطني بالبيان الختامي الصادر عن لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا وما تضمنه من إشارات واضحة تؤسس لحل سياسي ليبي-ليبي بدعم دولي ينهي حالة الفوضى والانقسام وتآكل الشرعيات.

وثمنت الكتلة في بيان تأكيد لجنة المتابعة الدولية على حل توافقي، ورفضها للإجراءات الأحادية.

وطالبت لجنة المتابعة الدولية والبعثة الأممية إلى الإسراع بتحويل توصيات اللجنة الاستشارية والتوصيات الواردة بهذا البيان إلى خطوات ملموسة وعملية نحو حل سياسي ناجز.

ودعت اللجنة إلى إبراز موقفها بشكل علني وواضح من الأطراف التي تقف عائقا في وجه حل سياسي توافقي لم يعد محل اختلاف بين الفرقاء في الداخل والشركاء في الخارج.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: لجنة المتابعة الدولية أكدت رفضها للإجراءات الأحادية
  • مجلس الشيوخ ينظر عدد من تقارير اللجان النوعية الأسبوع الجاري
  • تطبيق منظومة تقنين وضع السايس.. ما شروط مزاولة المهنة في القانون؟
  • رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب: هناك بعض المواد القانونية بقانون الإيجار القديم سوف يتم مناقشتها
  • الشهوبي يبحث مع الجهات المختصة تحديات الإمدادات الطبية لـ«مراكز غسيل الكلى»
  • لجنة الامن بالجزيرة تحدد أرقام للتبليغ عن إطلاق الأعيرة النارية بالولاية
  • لجنة الصناعة والتعدين بغرفة الداخلية تستعرض خطة عملها
  • الحبس وغرامة 500 جنيه عقوبة جريمة الاختلاس في هذه الحالة بالقانون
  • زراعة النواب توصي بالإسراع في الإعلان عن شغل وظيفة الوكيل الدائم بوزارة الري
  • مزاولة مهنة الطب البشري بدون ترخيص.. ضبط 14 مركزا لعلاج الإدمان بالمحافظات