هكرز مجهول يخترق صفحة مكتبة مصر العامة وينشر فيديوهات خارجة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تعرضت صفحة مكتبة مصر العامة بـ قنا على موقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك"، لاختراق من قبل مجهولين، ونشر مقاطع فيديو مخلة على الصفحة المخصصة لعرض الأنشطة والفعاليات.
وتكثف إدارة المكتبة، جهودها لكشف ملابسات الواقعة، والعمل على استعادة الصفحة مرة أخرى، وإزالة ما بها من محتويات خارجة عن الآداب، والغرض المخصصة له الصفحة.
وأشار مصدر مسئول بالمكتبة، إلى أن الصفحة الرسمية للمكتبة، تعرضت للاختراق من قبل هكرز غير معلوم، ما استدعى عقد اجتماع فورى من قبل إدارة المكتبة، لاتخاذ إجراءات فورية لغلق الصفحة مؤقتاً واستعادتها من جديد عقب إزالة ما بها من محتويات غير لائقة.
وأكدت إدارة المكتبة، أنه جرى إبلاغ الأجهزة المعنية، وتحرير محضر بقسم مباحث الإنترنت يفيد اختراق الصفحة الرسمية للمكتبة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ما حدث.
وأوضحت إدارة المكتبة، أن الصفحة الرسمية للمكتبة، مخصصة لنشر بيانات الأنشطة والفعاليات التى يجرى تنفيذها، منذ افتتاح المكتبة، ولم يسبق أن حدث ذلك، منذ افتتاح المكتبة.
يذكر أن مكتبة مصر العامة بمدينة قنا ، ضمن الصروح الثقافية المميزة بمحافظة قنا ، وتقع على مساحة 800 متر مربع من إجمالي مساحة 4400 متر مربع، وتتكون من 5 طوابق، تضم" مكتبة رقمية، ناديا لتكنولوجيا المعلومات، برامج تدريبية للكوادر الفنية، قاعات حاسب آلى، قاعات قراءة، قاعات تدريب، مزودة بنظام إنترنت واي فاي"، بتكلفة مالية إجمالية بلغت 67 مليون جنيه، وتحوى بداخلها 14 ألف كتاب في مختلف العلوم الدينية والتطبيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مكتبة مصر العامة فيس بوك فيديو مخلة مقاطع فيديو مخلة هكرز اخبار قنا إدارة المکتبة
إقرأ أيضاً:
مايا دياب تشعل مواقع التواصل بإطلالة خارجة عن المألوف وتتصدّر تريند جوجل: الفن يلتقي بالجرأة
كعادتها في كسر القواعد وتقديم فن بصري خارج عن كل التوقعات، تصدّرت النجمة اللبنانية مايا دياب تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعد إطلالتها الأخيرة التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولفتت الأنظار في الأوساط الفنية وعالم الموضة على حد سواء.
مايا، المعروفة بجرأتها وتفردها في اختيار إطلالاتها، ظهرت هذه المرة بـ "لوك" غير مألوف، غريب ومبهر في الوقت نفسه، يحمل بين طيّاته كثيرًا من الجرأة والفن والمجازفة البصرية، ليعيد التأكيد على أنها ليست مجرد فنانة بل "ظاهرة" فنية متكاملة، تمزج بين الأناقة والفانتازيا في إطار مسرحي مدروس.
اختارت مايا اللون الأبيض كلون رئيسي لإطلالتها، وارتدت فستانًا بتصميم مبتكر ومفتوح عند الصدر من توقيع المصمم أحمد الفزايري، جاء بأسلوب "الزمزمات" أو ما يُعرف بالدرابيه المزموم، ما أضفى طابعًا دراميًا وخياليًا على اللوك، وكأنها خرجت من عرض أزياء في المستقبل أو من فيلم سينمائي ينتمي إلى عالم الخيال البصري.
وعنصر المفاجأة الأبرز كان في الوشاح الأبيض الذي لفّته مايا حول رأسها وعنقها بطريقة مستوحاة من أناقة الخمسينيات، وأضافت إليه بروشًا ذهبيًا كبيرًا منح الإطلالة لمسة كلاسيكية فاخرة توازن الغرابة وتُظهر حسّها العالي بالتفاصيل.
ولم تتوقف مايا عند هذا الحد، بل زادت من غموض الإطلالة بارتداء قبعة صغيرة مستديرة عزّزت الطابع المسرحي، في حين جاء مكياجها بتدرّجات ترابية دافئة أبرزت ملامح وجهها، مع لمسة لامعة عند العيون استخدمت فيها حبيبات الستراس، ما منحها إشراقة درامية تتماشى مع أسلوبها الجريء.
لكن أكثر ما أثار الجدل والنقاش بين الجمهور، هو العنصر المفاجئ الذي أحاط بوجهها: أيدٍ إضافية ذات أظافر طويلة ومطلية بالأسود بدت وكأنها تحاصر وجهها أو تعانقه، ما فتح الباب لتفسيرات فنية رمزية متعددة، واعتبره البعض تجسيدًا لحالة داخلية، بينما رآه آخرون مجرد عرض بصري مدهش.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي انقسموا بين من اعتبر الإطلالة صدمة فنية مدروسة، ومن رأى فيها جرأة مبالغًا فيها، لكن الأغلبية اتفقت على أمر واحد: أن مايا دياب لا تزال قادرة على كسر التوقعات وفرض اسمها في مقدمة الحديث العام كلما ظهرت.
إطلالة مايا لم تكن مجرد لحظة جمالية عابرة، بل تأكيد جديد على أنها فنانة تعرف جيدًا كيف تسرق الكاميرا وتخطف الأضواء وتبقي الجمهور في حالة ترقّب دائم لكل ظهور لها، لتواصل ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز رموز الموضة والفن المعاصر في العالم العربي.
خبير دولي: مصر تخوض معركة دولية لإنهاء 80 عاماً من الهيمنة على مجلس الأمن