السودان.. قائد "الدعم السريع" يعلن انضمام ضباط من القوات المسلحة إلى صفوفه والجيش يرد
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، انضمام ضباط من القوات المسلحة إلى صفوفه، فيما رد الجيش بأن الأمر يتعلق بحالات معزولة.
وكتب دقلو في تغريدة: "نرحب ترحيبا حارا بشرفاء القوات المسلحة من الضباط وضباط الصف من قيادة الفرقة 20 الضعين بولاية شرق دارفور الذين استجابوا لدعوتنا لهم بالانحياز لإرادة وخيارات شعبنا".
وأضاف "نؤكد أن انضمام هذه الكوكبة من الشرفاء يمثل دفعة جديدة لنا في هذه المعركة التي نخوضها ضد فلول النظام البائد وقيادة التنظيم داخل القوات المسلحة".
وتابع دقلو "لقد حان الوقت لفتح صفحة جديدة من تاريخ بلادنا نرسم فيها مستقبل أمتنا وفق رؤية وطنية شاملة تحقق الحرية والعدالة لنا جميعا في ظل حكم ديمقراطي حقيقي".
من جهته، أوضح النطق الرسمي باسم القوات المسلحة أن "هناك تضخيما لعدد" العسكريين الذين أعلنوا انضمامهم لقوات الدعم السريع، لافتا إلى أن "هذا الموقف المخزي لم ولن يؤثر إطلاقا على تماسك ومعنويات أفراد الفرقة الخاصة والقوات المسلحة لصفة عامة".
وأضاف "هم بضعة ضباط تم استيعابهم في أوقات سابقة ضمن الترتيبات الأمنية عدا ضابط واحد برتبة رائد و28 جنديا وضابط صف وجميعهم من أبناء المنطقة سقطوا في محك التربية العسكرية التي تتسامى عن الانتماءات الجهوية الضيقة وقومية القوات المسلحة للأسف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع القوات المسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان كان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع
اليوم بالذات أشعر أننا بدأنا حرب جديدة في السودان، بنسخة خطيرة، فبعد أن كان السودان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع، وبعد أن كنا على بعد خطوات بسيطة من الاستقرار وعودة المواطنين إلى منازلهم وعودة الحياة
تتحول الحرب إلى حرب مسيرات أكبر بكثير من امكانات الدعم السريع، التي انتهت قوتها الصلبة في الخرطوم وخرجت هاربة مذعورة إلى حواضنها في دارفور.
الحرب في السودان إلى مربع جديد، أطرافه ليست الدعم السريع وجهات تدعمها، بل دخلت الجهات الداعمة طرفا أصيلا في الحرب، وأظن انه على الجيش السوداني أن يبحث عن حليف استراتيجي لمواجهة هذه التطورات، لكن خطورة هذا السيناريو هو تحول الحرب إلى حرب إقليمية مدمرة ستكون تبعاتها خطيرة جدا على المنطقة الهشة بطبيعة الحال.
ارفعوا ايديكم عن السودان، فالضغط للجلوس إلى التفاوض ليس بهذا الدمار والخراب للمنطقة بأكملها.
Sabah Mousa
إنضم لقناة النيلين على واتساب