العليمي يصل القاهرة ويشيد برعاية مصر لليمنيين المقيمين
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، بالرعاية الكريمة التي توليها جمهورية مصر العربية لليمنيين المقيمين والوافدين إليها، وما تقدمه من تسهيلات في مجالات التعليم والعلاج والإقامة، مؤكداً أن ذلك امتدادٌ لمواقف مصر الأصيلة والداعمة للشعب اليمني في مختلف المراحل.
جاء ذلك عقب وصوله الجمعة إلى العاصمة القاهرة، تلبية لدعوة كريمة من أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم.
وأكد الرئيس العليمي أن العلاقات اليمنية–المصرية تجسّد عمق الروابط التاريخية والأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيداً بدور القاهرة الثابت إلى جانب اليمن وقيادته الشرعية في معركته لاستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
وكان في مقدمة مستقبلي فخامته بمطار القاهرة، وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي، وسفير الجمهورية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية خالد محفوظ بحاح، والقائم بأعمال مندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية السفير الدكتور علي موسى، وعدد من أعضاء السفارة اليمنية.
وأعرب العليمي عن تقديره العميق للدعوة المصرية الكريمة للمشاركة في هذا الحدث العالمي، مشيراً إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس النهضة العمرانية والتنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما تمثله من إرث حضاري وإنساني يعزز موقعها الريادي في المنطقة والعالم.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس العليمي السبت في الفعاليات الرسمية لافتتاح المتحف المصري الكبير، إلى جانب عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير
تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، هذا الصرح الحضاري الذي يعكس موقع مصر الفريد في الحضارة الإنسانية على مرِّ العصور، ويؤكد أنها كانت ولا تزال وستظل -بمشيئة الله- منارة للتراث والثقافة والحضارة والإنسانية، مقدِّرًا جهود الدولة المصرية في الحفاظ على التراث، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن، وترسيخ الجمال والذوق الرفيع في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد شيخ الأزهر اعتزازه بما تزخر به مصر من كنوز الحضارة والتاريخ وتراثها الإنساني الفريد، مؤكدًا ضرورة استلهام مشاعر الفخر من هذا الإنسان المصري القديم الذي أدهش العالم بحضارة استثنائية لا تزال أسرارها في مختلف الفنون عصيةً على الفهم والإدراك، رغم ما توصل إليه إنسان اليوم من تقدمٍ تقنيٍّ وتكنولوجيٍّ مذهل.
وبهذه المناسبة الطيبة، ذكِّر الأزهر بما نص عليه البيان الختامي لمؤتمره العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، من أن الحفاظ على التراث والآثار هو واجبٌ دينيٌّ وإنسانيٌّ، وأن الإسلام قد دعا إلى صون مظاهر الإعمار في الأرض، وأن الآثارَ موروثٌ ثقافيٌّ يُعرِّف بتاريخ الأمم والحضارات، ولا يجوز الاعتداء عليها ولا ارتكاب ما يُغيِّر من طبيعتها الأصلية، بل ويجب حمايتها بوصفها شاهدًا على حضارات الأمم وسيرتها ومسيرتها.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.