قالت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ومصر، فتحتا قناة اتصال مباشرة مع الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني جانتس تحت سمع وبصر بنيامين نتنياهو، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي في قطاع غزة.

 

وأضافت الصحيفة أن مصر حاولت بشكل مكثف سد الفجوات بين مطالب حماس وإسرائيل.

 

ووفقا للصحيفة العبرية فإن هناك ضغوطا أمريكية على جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل من أجل التوصل لهدنة في قطاع غزة قبل شهر رمضان.

 

وأشارت الصحيفة إلى زيارة جانتس الجالية إلى واشنطن، وقال إن الولايات المتحدة قبلت بجانتس في البيت الأبيض، وهو أمر لم يحصل عليه نتنياهو.

 

لفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو طالب بأمرين لم يتم مناقشتهما في باريس والقاهرة، وهما - ترحيل الأسرى الفلسطينيين اللذين تصفهم سلطات الاحتلال بـ"الأسرى الأمنيين" إلى الخارج فضلا عن المطالب بقوائم كاملة للأسرى الإسرائيليين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة ومصر بيني جانتس بنيامين نتنياهو وقف لإطلاق النار حماس وإسرائيل هدنة في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة

ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، اغتيال محمد السنوار القيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قصف استهدف أحد المشافي في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في كلمة له بـ"الكنيست"، "قضينا على (محمد) الضيف و(إسماعيل) هنية ويحيى السنوار ومحمد السنوار"، في محاولة منه لإبراز ما وصفه بأنه "إنجازات" حققتها حكومته خلال العدوان الوحشي المتواصل على غزة.

وفي 13 أيار /مايو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع، ما أدى إلى مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات.


وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها بقصف المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس، زاعما أنه استهداف "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار.

ومحمد هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي استشهد في اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة في 16 تشرين الأول / أكتوبر عام 2024.


كما زعم نتنياهو في كلمته الصاخبة بـ"الكنيست" أنه قطع إمدادات السلاح عن حركة حماس في غزة، مشددا في الوقت ذاته على أنه "بعمل على إعادة جميع المختطفين، أحياء وأموات"، حسب ادعائه.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: ” التهديد اليمني لا يمكن احتواءه بالردع الجوي”
  • ورقة أمريكية جديدة لإنهاء حرب غزة.. وويتكوف يعبر عن تفاؤله
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل وتدعو إلى الحوار
  • «حماس» تعلن التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف وإسرائيل ترفض والأمم المتحدة: غزة تُمحى أمام أعيننا وتتحول إلى مسرح جريمة
  • نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
  • صحيفة: مفاوضات غزة مستمرة وإسرائيل تحافظ على الغموض
  • الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
  • صحيفة صهيونية: لماذا لم تستطع “إسرائيل” ولا الولايات المتحدة هزيمة اليمنيين في اليمن؟
  • صحيفة عبرية: نتائج الغارات الإسرائيلية على اليمن محدودة.. وأمريكا والسعودية فشلتا في إخضاع اليمن