صحيفة عبرية: جهود مصرية مكثفة لسد فجوات الحوار بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ومصر، فتحتا قناة اتصال مباشرة مع الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني جانتس تحت سمع وبصر بنيامين نتنياهو، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن مصر حاولت بشكل مكثف سد الفجوات بين مطالب حماس وإسرائيل.
ووفقا للصحيفة العبرية فإن هناك ضغوطا أمريكية على جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل من أجل التوصل لهدنة في قطاع غزة قبل شهر رمضان.
وأشارت الصحيفة إلى زيارة جانتس الجالية إلى واشنطن، وقال إن الولايات المتحدة قبلت بجانتس في البيت الأبيض، وهو أمر لم يحصل عليه نتنياهو.
لفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو طالب بأمرين لم يتم مناقشتهما في باريس والقاهرة، وهما - ترحيل الأسرى الفلسطينيين اللذين تصفهم سلطات الاحتلال بـ"الأسرى الأمنيين" إلى الخارج فضلا عن المطالب بقوائم كاملة للأسرى الإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ومصر بيني جانتس بنيامين نتنياهو وقف لإطلاق النار حماس وإسرائيل هدنة في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".