كشف المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، تفاصيل العطل المفاجئ الذي ضرب تطبيقات فيسبوك وإنستجرام، وخروج الحسابات الخاصة بالأفراد من التطبيق.


وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إن هذا العطل لا علاقة له بعطل فودافون الذي كان صباح اليوم.


وأشار إلى أن الموضوع مرتبط بكل تطبيقات شركة ميتا، حيث واجه البعض مشاكل في استخدام الواتس آب، مناشدا بعدم القلق لأن العطل بشكل عام في مصر.


وأكد المهندس وليد حجاج، أنه لا يوجد بيان رسمي حتى الآن يوضح السبب الرئيسي للعطل الذي ضرب مواقع التواصل الاجتماعي.


وأشار إلى أن 30 % من أصحاب حسابات فيسبوك سوف يواجهون مشاكل بعد إصلاح العطل لأنهم لا يعرفون الرقم السري أو أن حسابهم غير مربوط بالهاتف والإيميل وتفعيل المصادقة الثنائية. 


وطالب المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، بعدم محاولات الدخول أو تجربة ارقام سرية مختلفة، مضيفا أنه قد يستغرق نحو 7 ساعات مثلما حدث في المرات السابقة .
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ميتا تتيح استخدام الأسماء المستعارة في مجموعات فيسبوك

في خطوة تُعيد تشكيل الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون داخل مجموعات فيسبوك، أعلنت شركة ميتا عن إطلاق ميزة جديدة تسمح للأعضاء بالنشر باستخدام اسم مستعار وصورة رمزية مخصصة، بدلًا من الالتزام الصارم باستخدام الأسماء الحقيقية كما كان معمولًا به لسنوات طويلة.

 ويبدو أن هذا التغيير يأتي ضمن توجه أوسع من الشركة لإعادة إحياء نشاط المستخدمين داخل المجموعات، وزيادة المشاركة والنقاشات دون أن يشعر الأعضاء بقيود الهوية الحقيقية أو الخوف من انكشاف شخصياتهم.

لطالما تبنت ميتا سياسة "الاسم الحقيقي" كأحد ركائز منصاتها، معتبرة أن معرفة هوية المستخدم تساهم في بناء مجتمع أكثر أمانًا، إلا أن هذا النهج واجه انتقادات عديدة من مستخدمين يعتبرون أن الكشف الكامل عن هويتهم قد يحد من قدرتهم على مشاركة آرائهم بحرية، خاصة في المجموعات المتخصصة أو الحساسة، لذلك، تبدو خطوة الأسماء المستعارة محاولة مدروسة لإيجاد توازن بين خصوصية المستخدم وشفافية النظام.

الميزة الجديدة، التي أصبحت متاحة تدريجيًا داخل مجموعات فيسبوك، تتيح للمستخدمين تعيين اسم مستعار جديد من خلال نفس زر التبديل المستخدم لخاصية "النشر المجهول".

 ويعتمد تفعيل الميزة على مشرفي المجموعة، إذ يجب عليهم السماح باستخدام الأسماء المستعارة داخل إعدادات المجموعة، وقد يتطلب الأمر في بعض الحالات الموافقة الفردية على كل اسم جديد. بعد الموافقة، يتمكن المستخدم من التبديل بسهولة بين اسمه الحقيقي والاسم المستعار، وفقًا لطبيعة المنشور أو المناقشة.

ولا تكتفي الميزة بالاسم المستعار فقط، بل تمنح المستخدمين فرصة اختيار صورة رمزية مخصّصة، معظمها مستوحى من رسومات لطيفة لحيوانات ترتدي نظارات شمسية أو تظهر في تصميمات مرحة، ما يعكس رغبة ميتا في تقديم تجربة مرنة وغير رسمية تُشجع على التفاعل دون قيود أو رهبة.

ويشترط فقط أن يتوافق الاسم المستعار مع معايير مجتمع ميتا وشروط الخدمة، وهو إجراء يهدف إلى منع إساءة الاستخدام أو نشر رسائل مسيئة تحت غطاء الهوية البديلة، ورغم ذلك، تمنح الميزة مساحة واسعة للمستخدمين للتعبير عن أنفسهم، دون الحاجة إلى ربط آرائهم بحساباتهم الشخصية بشكل مباشر.

تأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة مبادرات تبنتها ميتا خلال العامين الماضيين لتعزيز تجربة المجموعات، التي تُعد اليوم واحدة من أكثر أدوات فيسبوك استخدامًا من حيث التفاعل المجتمعي. 

ففي عام 2024، أطلقت الشركة تبويبًا جديدًا يسلط الضوء على الأحداث المحلية المرتبطة بالمجموعات، مما ساعد على زيادة مشاركة المستخدمين في الأنشطة القريبة منهم، كما قدمت أدوات جديدة تسمح للمشرفين بتحويل المجموعات الخاصة إلى عامة لجذب أعضاء جدد، بالإضافة إلى تحسينات في إدارة المنشورات والإشراف على المحتوى.

ورغم أن فيسبوك لم يعد يحتل المكانة ذاتها لدى جيل الشباب كما كان في بداية الألفية، إلا أن ميتا تدرك أن المجموعات لا تزال عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على المستخدمين وربطهم بمنصتها. وتأتي ميزة الأسماء المستعارة كخطوة إضافية نحو جعل التجربة أكثر مرونة، خصوصًا في المجموعات التي تناقش موضوعات حساسة أو تخصصية تتطلب قدراً أكبر من الخصوصية.

يسعى هذا التحديث إلى فتح الباب أمام ثقافة مشاركة أكثر انفتاحًا، حيث يمكن للمستخدمين خوض نقاشات أعمق أو طرح أسئلة قد يترددون في طرحها لو كانوا مضطرين لاستخدام أسمائهم الحقيقية. وقد يُشجع ذلك رواد فيسبوك على الانضمام إلى مجموعات جديدة واستكشاف مجتمعات مختلفة دون الخوف من الظهور العلني أو الحكم المسبق.

في النهاية، يبدو أن ميتا تسعى لجعل مجموعات فيسبوك مساحة أكثر أمانًا وحرية ومرونة. فالسماح بالأسماء المستعارة ليس مجرد خيار إضافي، بل هو خطوة تعكس فهمًا أعمق لسلوك المستخدمين واحتياجاتهم في عالم متغير، حيث الخصوصية والراحة النفسية باتتا عنصرين حاسمين في استمرار أي منصة اجتماعية.

مقالات مشابهة

  • خبير جرائم إلكترونية يدق ناقوس الخطر بسبب تطبيقات المراهنات والتعارف
  • خبير جرائم إلكترونية يدق ناقوس الخطر من تطبيقات المراهنات والتعارف
  • فيسبوك تحت المجهر.. كيف سمحت ميتا ببقاء فيديو احتجاجات مُضلل رغم مخاطره
  • مع أحمد داوود.. ميران عبد الوارث تكشف تفاصيل أحدث أعمالها بالسينما
  • محمود حجاج يكشف تفاصيل مشاركته في فيلم"أوسكار عودة الماموث"
  • ريهام حجاج تكشف عن مسلسلها الجديد توابع في رمضان 2026
  • رئيس مياه القليوبية يتابع إصلاح عطل خط 450 مم بالخصوص ويوجه بسرعة إعادة ضخ المياه
  • رئيس مياه القليوبية يتفقد موقع إصلاح عطل في أحد الخطوط بمدينة الخصوص
  • أستراليا تتجه لفرض ضوابط صارمة على استخدام الأطفال لـ تيك توك وإنستجرام
  • ميتا تتيح استخدام الأسماء المستعارة في مجموعات فيسبوك