لجنة حماية الصحفيين: 94 صحفيا قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أفادت لجنة حماية الصحفيين، ومقرها الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أن 94 صحفيا على الأقل قتلوا في قطاع غزة وإسرائيل ولبنان منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة بعد عملية "طوفان الأقصي" في 7 أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
واعتبارا من 6 مارس، أظهرت التحقيقات الأولية للجنة حماية الصحفيين أن 89 من الصحفيين الفلسطينيين و2 من الإسرائيليين و3 من اللبنانيين كانوا من بين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب الإسرائيلية علي غزة.
وأشارت الشبكة إلي أن آخر صحفي فقد حياته في الصراع هو محمد سلامة، الصحفي في قناة الأقصى الفضائية الذي استشهد في غارة جوية إسرائيلية ليلا في دير البلح، بحسب المكتب الإعلامي الفلسطيني.
ونزح سلامة من مدينة غزة واستشهد بجانب عدد من أفراد عائلته عندما أصابت غارة جوية إسرائيلية المنزل الذي كان يحتمي به في وسط غزة، حسبما أفاد المكتب الإعلامي الفلسطيني.
ولم تتضمن قائمة لجنة حماية الصحفيين، سلامة، لكنها قالت في بيان إن: "لجنة حماية الصحفيين تحقق أيضا في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدهم أو اعتقالهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وإلحاق أضرار بمكاتب الإعلام والصحفيين."
وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، في بيان: "تؤكد لجنة حماية الصحفيين أن الصحفيين مدنيون يقومون بعمل مهم في أوقات الأزمات ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة،" مضيفا أن: "الصحفيين يقومون تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع."
وتابع: "أولئك الموجودون في غزة، على وجه الخصوص، دفعوا ولا يزالون يدفعون خسائر غير مسبوقة ويواجهون تهديدات هائلة. فقد العديد منهم زملاءهم وعائلاتهم ومرافقهم الإعلامية، وفروا بحثا عن الأمان بينما ليس هناك ملاذ آمن أو مخرج."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الحرب الإسرائيلية لجنة حماية الصحفيين الصحفيين لجنة حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
عاجل| مواقع إخبارية إسرائيلية: حدث أمني صعب في غزة
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بوجود حدث أمني صعب في قطاع غزة، بينما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف الهاون في منطقة البداوي شمال مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وبحسب ما أوردته المواقع الإخبارية الإسرائيلية، فإن مبنى انهار على قوة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام قالت إنها استهدفت أول أمس الثلاثاء دبابتي "ميركافا" إسرائيليتين بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "تاندوم" قرب مفترق الشيخ ناصر، وسط مدينة خان يونس.
في السياق ذاته، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تسجيلا مصورا لما قالت إنه استهداف مقاتليها مقر قيادة وسيطرة داخل منزل تحصنت به قوة إسرائيلية بصواريخ من نوع "107" في مدينة خان يونس.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أمنية إسرائيلية تحذيرهم من أن كتائب القسام تنجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن قوات الجيش الإسرائيلي، وأن القسام تستخدمها لتنفيذ هجمات.
وأضاف الموقع أن تلك المصادر تقدر بأن حماس نجحت في تعيين قادة ميدانيين جدد، وتدير منظومة القتال بأسلوب حرب العصابات من خلال نظام أوامر منظم.
وأضافت المصادر أن حماس تستخدم المعلومات الاستخباراتية لتنفيذ هجمات منظمة بالقنص، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وعبوات ناسفة.
ونقل موقع "والا" عن ضابط احتياط كبير بالجيش الإسرائيلي أنه يجب عدم التقليل من تأثير موجات الحر في قطاع غزة، والرطوبة التي تعرقل القتال المستمر، ما يتيح لمن وصفهم بـ"المخربين" فرصة للهجوم.
ومنذ تجدد الحرب بغزة في مارس/آذار 2025 قتل أكثر من 37 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب 98 على الأقل.
ووفق إفادات للجيش الإسرائيلي، فقد قتل887 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 443 أثناء العدوان البري في غزة. كما أصيب 6060 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2768 خلال العمليات البرية بغزة.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 195 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.