أفادت لجنة حماية الصحفيين، ومقرها الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أن 94 صحفيا على الأقل قتلوا في قطاع غزة وإسرائيل ولبنان منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة بعد عملية "طوفان الأقصي" في 7 أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

واعتبارا من 6 مارس، أظهرت التحقيقات الأولية للجنة حماية الصحفيين أن 89 من الصحفيين الفلسطينيين و2 من الإسرائيليين و3 من اللبنانيين كانوا من بين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب الإسرائيلية علي غزة.

وأشارت الشبكة إلي أن آخر صحفي فقد حياته في الصراع هو محمد سلامة، الصحفي في قناة الأقصى الفضائية الذي استشهد في غارة جوية إسرائيلية ليلا في دير البلح، بحسب المكتب الإعلامي الفلسطيني.

ونزح سلامة من مدينة غزة واستشهد بجانب عدد من أفراد عائلته عندما أصابت غارة جوية إسرائيلية المنزل الذي كان يحتمي به في وسط غزة، حسبما أفاد المكتب الإعلامي الفلسطيني.

ولم تتضمن قائمة لجنة حماية الصحفيين، سلامة، لكنها قالت في بيان إن: "لجنة حماية الصحفيين تحقق أيضا في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدهم أو اعتقالهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وإلحاق أضرار بمكاتب الإعلام والصحفيين."

وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، في بيان: "تؤكد لجنة حماية الصحفيين أن الصحفيين مدنيون يقومون بعمل مهم في أوقات الأزمات ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة،" مضيفا أن: "الصحفيين يقومون تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع."

وتابع: "أولئك الموجودون في غزة، على وجه الخصوص، دفعوا ولا يزالون يدفعون خسائر غير مسبوقة ويواجهون تهديدات هائلة. فقد العديد منهم زملاءهم وعائلاتهم ومرافقهم الإعلامية، وفروا بحثا عن الأمان بينما ليس هناك ملاذ آمن أو مخرج."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الحرب الإسرائيلية لجنة حماية الصحفيين الصحفيين لجنة حمایة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني تجدد دعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره

جددت لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني، اليوم السبت، دعمها الثابت للقضية الفلسطينية وحقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأكدت اللجنة أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تمثل المدخل الأساسي لأي حلّ عادل ودائم للصراع، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته السياسية والقانونية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين، وتعزيز التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

خطوة مفاجئة من إسرائيل بسبب زيارة بابا الفاتيكان للبنان قوات الأمن الإيرانية تحبط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الغربية

تعرض مواطنون فلسطينيون للإصابة بالاختناق، مساء اليوم السبت، جراء استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية مخماس، شمال شرق القدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخماس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل كثيف، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات داخل أروقة الدولة العبرية تؤكد أن حزب الله لن يرد قريبا على اغتيال الطبطبائي.

وعرض المستوى الأمني الإسرائيلي على الكابينت خططا للعمل ضد حزب الله.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي عدّل إجراءاته العسكرية خلال الأيام الأخيرة بما يتلاءم مع زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة إلى بيروت، في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية.

وكشفت الهيئة أن تل أبيب أبلغت الحكومة اللبنانية، عبر الإدارة الأمريكية، برسالة مفادها أن إسرائيل ستوسّع نطاق هجماتها إلى مناطق "لم تصلها من قبل" إذا لم تتخذ بيروت خطوات ضد حزب الله. 

وأضافت أن التحذيرات الإسرائيلية جاءت تحت وطأة ضغط أمريكي متواصل، فيما تعكس التعديلات العسكرية استعدادًا لاحتمال توسع التصعيد في حال عدم استجابة الجانب اللبناني.

ودعا ميشال عيسى، السفير الأميركي في لبنان، الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ ما وصفه بـ"قرارها التاريخي" بنزع سلاح حزب الله.

واعتبر عيسى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد للبنانيين دولتهم وتؤمّن مستقبل البلاد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.

وأضافت التقارير أن السفير شدد على أن إسرائيل تقدّر بنفسها احتياجاتها الأمنية وتتخذ كل ما تراه مناسباً للدفاع عن مواطنيها، مؤكداً أنه لا تحتاج إلى إذن من الولايات المتحدة للقيام بأي خطوات دفاعية.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تعمد الاحتلال قتل طفلين يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة ضد غزة.

ودعت الحركة الوسطاء للتحرك الجاد لوقف خروق الاحتلال.

وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، إلى أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.

وذكرت الوكالة أن مسيرات إسرائيلية كثفت تحليقها شرقي وجنوبي البلاد.

مقالات مشابهة

  • صناعة النواب: حماية المستهلك وضمان سلامة المنتجات لا يتعارضان مع حماية الصناعات الوطنية الملتزمة
  • اليوم.. ندوة بنقابة الصحفيين عن العنف الإلكتروني ضد الصحفيات
  • إيران تعيد بناء ترسانتها العسكرية بعد الحرب الإسرائيلية بدعم روسى
  • المفتي ومحافظ القاهرة يشاركان في صالون لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين
  • لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني تجدد دعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • عضو المجلس الوطني الفلسطيني لـ صدى البلد : مصر شريك رئيسي في حماية التعليم وتراثنا
  • صحة غزة: 70 ألف شهيد منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • نقابة الصحفيين تبحث فرص الاستثمار على أراضيها وتشكل لجنة لمتابعة المشاريع
  • دعوة لحضور ندوة بنقابة الصحفيين ومناقشة عن العنف الإلكتروني ضد الصحفيات
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين”: تمديد اعتقال الصحفي محمد عرب انتهاك صارخ لحرية الصحافة