نص كلمة الرئيس السيسي فى ذكرى ثورة 23 يوليو: مسيرتنا الوطنية تمضى للأمام
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن نص كلمة الرئيس السيسي فى ذكرى ثورة 23 يوليو مسيرتنا الوطنية تمضى للأمام، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى الشعب المصرى العظيم، بخالص ال تهنئة في الذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة التي .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نص كلمة الرئيس السيسي فى ذكرى ثورة 23 يوليو: مسيرتنا الوطنية تمضى للأمام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى الشعب المصرى العظيم، بخالص التهنئة في الذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا.
وقال الرئيس السيسى، إن هذه الأجيال نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها، تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية، وقدمت مــن أجــل ذلك تضحـيات هائلـــــة حتى توجت ثورة يوليو الخالدة، تلك المسيرة الممتدة التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية، واشتد عودها لتقف على قدمين ثابتتين، مطالبة الاستعمار.. "بأن يحمل عصاه على كاهله ويرحل"؛ كما ردد الزعيم جمال عبد الناصر، قائد الثورة، الذى نتوجـــه إليــه اليـــوم بتحيــــة إجـــلال وتقـــدير ونتقدم أيضا بتحية اعتزاز للرئيس محمد نجيب، الذى تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن، وللرئيس البطل محمد أنور السادات.. الذى أدى الأمانة فى الحرب والسلام، ودفع حياته ثمنا غاليا لكرامة مصر ومستقبلها.
نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم،
أتوجه لكم بخالص التهنئة في الذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا.. نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها .. تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية.. وقدمــت مــن أجــل ذلك تضحـيات هائلـــــة حتى توجت ثورة يوليو الخالدة.. تلك المسيرة الممتدة.. التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية.. واشتد عودها.. لتقف على قدمين ثابتتين.. مطالبة الاستعمار.. "بأن يحمل عصاه على كاهله ويرحل"؛ كما ردد الزعيم جمال عبد الناصر.. قائد الثورة.. الذى نتوجـــه إليــه اليـــوم بتحيــــة إجـــلال وتقـــدير ونتقدم أيضا بتحية اعتزاز.. للرئيس محمد نجيب.. الذى تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن وللرئيس البطل.. محمد أنور السادات.. الذى أدى الأمانة فى الحرب والسلام.. ودفع حياته ثمنا غاليا.. لكرامة مصر ومستقبلها.
شعب مصر الكريم،
أسست ثورة يوليو الجمهورية الأولى منذ سبعين عاما .. ومضت فى طريقها.. تبنى "مصر جديدة" في زمنها.. ويعلو شأنها شرقا وغربا.. لتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطنى، فى جميع أنحاء العالم، كما قطعت شوطا مهما.. لتمكين قطاعات كبيرة.. من أبناء شعبنا من الفلاحين والعمال.. وإعطائهم مكانا يليق بهم.. طــال انتظـارهـم واشتياقهم له .. حققت الثورة إنجازات عظيمة.. فى كثير من الأحيان.. وتعثرت مسيرتها في أوقات أخرى.
وبعد سبعين عاما على تأسيس الجمهورية.. ومع تغير طبيعة الزمن وتحدياته.. واجتياز الوطن لأحداث تاريخية كبرى.. خلال السنوات من ٢٠١١ إلى ٢٠١٤.. وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار.. هددت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر كان لزاما أن نفكر بجدية فى المستقبل.. وفى الجمهورية الجديدة.. التى تمثل التطور التاريخى.. لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة.. آن لها..
أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم.
شعب مصر الأبى،
إن أسس وقيم الجمهورية الجديدة.. تبنى على سابقتها، ولا تهدمها.. تضيف إليها، ولا تنتقص منها .. تقوم على أولوية الحفاظ على الوطن وحمايته، وسط واقع دولى وإقليمى، يتزايد تعقيده واضطرابه على نحو غير مسبوق.. ووحدة الجبهة الداخلية، بالنظر إلى تغير طبيعة التهديدات.. التى أصبح جزء كبير منها يستهدف الداخل حصرا..
إن الجمهورية الجديدة.. هى نتاج لمرحلة غير مسبوقة فى تاريخ مصر، من الصعاب والتحديات.. أدرك المصريون خلالها.. وتأكدوا بعين اليقين.. أن الوطن، الآمن المستقر.. يعلو ولا يعلى عليه.
كما أن التطوير والتحديث.. الاجتماعى والاقتصادى.. أصبح ضرورة للحياة والمســـــتقبل.. ولــــــــيس ترفــــــــــا ورفاهيـــــــــة.. إن واقعنا الديموغرافى والاقتصادى.. يحتم علينا.. ألا نتحدث فقط عن التنمية بالمفهوم التقليدى.. وإنما عن الانطلاق بمعدلات نمو مرتفعة ومتلاحقة..
وتنمية مستدامة متسارعة.. حتى تصبح الإنجازات الاستثنائية.. عادتنا الطبيعية.. إن الجمهورية الجديدة.. تسعى لتوفير فرص متكافئة للعمل والحياة الكريمة.. لهذا الجيل، والأجيال القادمة .. وبناء القدرة الوطنية فى جميع المجالات.. لتصل مصر إلى الموضع، الذى يطمح إليه شعبها.
إن تحقيق كل ما سبق، والحفاظ عليه وتنميته.. يتطلب، بالتوازى مع مسيرة البناء والتعمير.. تطوير الخصائص الإنسانية فى مجتمعنا.. بناء الإنسان المصرى.. والارتقاء بأحواله.. تعليميا وصحيا وثقافيا .. وهو ما يتطلب قدرا ضخما من العمل والكفاح.. فى إطار مجتمعى متكامل.. يقوم على التوازن الدقيق بين الحقوق والواجبات.
شعب مصر العظيم،إن لكم أن تفخروا.. بما حققناه عبر تاريخنا الحديث منذ الاستقلال ..
إن مسيرتنا الوطنية تمضى للأمام رغم الصعاب والتحديات .. نتطلع إلى المزيد؛ إذ أن آمال شعبنا تلامس حواف السماء.. ونعمل بجد وإخلاص وعلم.. على تحويل هذه الآمال.. إلى واقع وحقائق.. فى كل مكان على أرض مصر.. نعلم أن شعبنا العظيم.. تحمل الكثير.. وضرب المثل.. في الصـبر والصـمود.. أمام أزمـات عديـدة .. ونطمئنكم.. أن الدولة تبذل أقصى ما فى الجهد والطاقة، بلا كلل.. لتوفير فرص عمل جديدة ومتميزة.. وزيادة الدخل للمواطنين .. وإقامة مسارات جديدة.. لتطور ونمو الاقتصاد.. بما يتواكب مع العصر.. ومع طموحات أبناء الشعب .. نطمئنكم.. أن جميع الأصوات الجادة مسموعة..
لما يحقق صالح الوطن.. ويسهم فى بناء المستقبل والواقع الجديد.. الذى نطمح إليه ونعمل من أجله.. مخلصين النية.. لله والوطن.
شكرا جزيلا.. وكل عام وأنتم بخير.. ومصر فى أمان وسلام وتقدم.
ودائما وأبدا: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تهنئة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجمهوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يطلع على نتائج مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع شهِد اطلاع الرئيس على نتائج متابعة الاستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى حتى 19يونيو 2025، حيث أشار وزير المالية إلى أن إجمالي عدد الطلبات التي قدمت خلال الشهور الماضية وحتى الآن لتسوية النزاعات الضريبية بشكل طوعي بلغت 110 الف طلب، مضيفاً في ذات السياق أن أعداد الإقرارات الضريبية المعدلة أو الجديدة التي قدمت من جانب الممولين وصل إلى أكثر من 450 ألف إقرار وهو ما يعكس ثقه الممولين في مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم معها بإيجابية، وقد تضمنت تلك الإقرارات الجديدة والمعدلة الإقرار عن ضرائب إضافية بقيمه54.76 مليار جنيه.
وأشار وزير المالية إلى أن عدد الممولين الذين تقدموا بطلب الاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه وفقا للقانون 6 لعام 2025 قد بلغ 25.901 ممول حتى الآن.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي 2024-2025، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشياً مع التوجهات بخفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية في جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من 1 الى 2 مليار دولار سنوياً، كما تم استعراض وضع التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية وبالأخص الحرب بين إيران وإسرائيل على تزايد حاله عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية خاصة أسعار الشحن وبعض السلع.
وتناول الاجتماع كذلك استعراضاً للأداء المالي الفعلي للفترة من يوليو 2024 وحتى مايو 2025، بما يشمل تحقيق فائض أولى كبير وقوى وخفض نسبة العجز الكلي، وتحقيق معدلات نمو قويه ومتسارعة للإيرادات الضريبية بلغت 36٪ بسبب تحسن النشاط الاقتصادي وتوسيع القاعدة الضريبية ودون فرض أعباء ماليه جديدة، واستمرار جهود ترشيد المصروفات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول كذلك أهم مستهدفات العام المالي 2024-2025، وبشكل أخصّ نسبة مديونية أجهزة الموازنة العامة للناتج المحلي (داخلي وخارجي)، وتطور الإيرادات الضريبية في العام المالي 2024-2025، ومعدل النمو، ووضع الأجور وتعويضات العاملين، ووضع شراء السلع والخدمات والفوائد.
كما تناول الاجتماع كذلك في ذات الإطار تطور الاستثمارات الحكومية خلال العام المالي. واستعرض وزير المالية الجهود والتطورات ذات الصلة بمتابعة تنفيذ إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولي والمفاوضات الجارية للتوصل الى اتفاق والموافقة على صرف الشريحة الخاصة بالمراجعة الخامسة.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه خلال الاجتماع بالاستفادة من كافة التجارب الدولية المُتميزة في ترسيخ استقرار السياسات المالية والضريبية لتحسين مناخ الأعمال وتوسيع القاعدة الضريبية وجذب المزيد من الاستثمارات، وزيادة الإنتاج والتصدير، وزيادة فرص التشغيل، كما وجه بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع استمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية، كما وجه سيادته بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي» يؤكد لـ نظيره الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي ضد إيران
السيسي منقذ وطن وباني درع مصر الحديدي
الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة اللواء متقاعد مصطفى كامل أبو النصر