الصور الأولى للسفينة الأمريكية التي استهدفتها قوات صنعاء في خليج عدن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الجديد برس:
قالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتاكوم”، اليوم الخميس، أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته قوات صنعاء، واستهدف السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس” بخليج عدن ألحق أضراراً جسيمة بالسفينة.
جاء ذلك في بيان نشرته “سنتكوم” عبر حسابها على موقع “إكس” قالت فيه إنه: “في حوالي الساعة 11:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء) في 6 مارس، تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها أنصار الله في اليمن باتجاه سفينة “إم.
في ترو كونفيدنس”، وهي ناقلة بضائع ترفع علم بربادوس، أثناء عبورها خليج عدن.
وأشار البيان إلى أن الصاروخ أصاب السفينة، وأبلغ الطاقم المتعدد الجنسيات عن مقتل ثلاثة أشخاص، وأربعة إصابات على الأقل، ثلاثة منهم في حالة حرجة، كما تعرضت السفينة لأضرار جسيمة.
ولفت بيان الجيش الأمريكي إلى أن “هذا هو الصاروخ الباليستي الخامس الذي يطلقه الحوثيون في اليومين الماضيين، وأن هذه الهجمات التي يشنها “أنصار الله” تؤدي إلى تعطيل التجارة العالمية وتودي بحياة البحارة الدوليين”، حسب البيان.
ونشرت “سنتكوم” صوراً للسفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس” بعد تعرضها لهجوم صاروخي يمني، يوم الأربعاء، في خليج عدن.
وأظهرت الصور آثار اشتعال نيران في السفينة التي تبدو أن الصواريخ اليمنية أصابت مقدمة السفينة، وهو ما يثير التساؤلات بشأن حقيقة الإعلان الأمريكي عن مقتل عدد من بحارة السفينة وإصابة آخرين، كون الإصابة التي تعرضت لها السفينة في المقدمة بعيدة عن مقصورة طواقم السفن.
وكان المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، قال في بيان مساء الأربعاء، إن “القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها سفينة (ترو كنفيدنس TRUE CONFIDENCE) الأمريكية في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة، ما أدى إلى نشوب الحريق فيها”.
وأكد سريع أن “عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية”.
وقال سريع، إن “القوات المسلحة اليمنية تجدد تنبيهها إلى كافة السفن بالتجاوب مع نداءات القوات البحرية اليمنية، وعلى كافة طواقم السفن المستهدفة سرعة مغادرتها بعد الإصابة الأولى”.
وأضاف قائلاً:”إن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم وأن عملياتها في البحرين الأحمر والعربي لن تتوقف إلا عند توقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وتتجه السفينة التجارية الأمريكية “True Confidence” نحو الغرق في خليج عدن إثر تعرضها لهجوم، يوم الأربعاء، على غرار السفينة البريطانية “روبيمار” بعدما أكدت مصادر متعددة استمرار الحريق فيها لساعات طويلة وإخلاء طاقمها.
وتعرضت سفينة البضائع السائبة الأمريكية “ترو كونفيدنس” وكانت تحمل اسماً آخر هو “تيزان” للاستهداف من قبل اليمن وفقاً لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.
ونقلت قناة الحدث السعودية عن مراسلها قوله إن “النيران لا تزال مشتعلة في السفينة التي استهدفها الحوثيون قبالة عدن”.
وبعد أن أعلن مالك السفينة الأمريكية فقدان الاتصال بطاقم السفينة المكون من 20 شخصاً و3 حراس مسلحين، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت لاحق إن “طاقم السفينة المستهدفة جنوب غربي عدن باليمن تخلى عن السفينة ولم تعد تحت القيادة”.
كما قال مسؤول دفاعي أمريكي، في تصريح لـ”رويرز” إن الدخان شوهد يتصاعد من ناقلة البضائع السائبة (ترو كونفيدنس) التي ترفع علم بربادوس قبالة الساحل الجنوبي لليمن بالقرب من عدن يوم الأربعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ترو کونفیدنس فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
قائد القوات البحرية: تعاون مع ألمانيا في تصنيع لنشات الصواريخ.. ونصنع الفرقاطة ميكو 200 في مصر
“مصر تشهد قفزة في التصنيع العسكري”.. بهذه الكلمات وصف للواء أركان حرب محمود فوزي، قائد القوات البحرية حجم التطور في القدرات العسكرية المصرية، وذلك في حوار له مع الغعلامي شريف عامر في برنامج “ يحدث في مصر ” المذاع على قناة “ إم بي سي مصر ”.
70% من تصنيع المنتجات أصبح مصريًا بالكامل
أكد اللواء أركان حرب محمود فوزي، قائد القوات البحرية، أن مصر حققت قفزة كبيرة في مجال التصنيع البحري، حيث وصلت نسبة المكوّن المحلي في المنتجات المشتركة إلى أكثر من 70% مقابل 30% مكونات خارجية.
وأوضح اللواء محمود فوزي،، أن القوات البحرية تمتلك اليوم 5 شركات تشارك بفاعلية في منظومة التصنيع، وتعرض أكثر من 25 منتجًا حربيًا ومدنيًا داخل معرض إيديكس 2025، ما يعكس قوة الصناعة البحرية المصرية وتطور قدراتها.
تعاون مصري إلماني في تصنيع لنشات الصواريخوأشار اللواء محمود فوزي، إلى أن التعاون مع ألمانيا—وهي من أكبر دول العالم في صناعة الغواصات—يمثل إضافة كبيرة لمصر، كما ينطبق الأمر على التعاون مع فرنسا في مجال الفرقاطات، وكشف عن بدء أول تعاون مع الجانب الألماني في تصنيع لنشات الصواريخ، وهو تطور مهم في نقل التكنولوجيا وتعميق الصناعة.
لدينا 3 فرقاطات "ميكو 200" ونصنع الرابعة في مصر
أكد اللواء أركان حرب محمود فوزي، قائد القوات البحرية، أن مصر حققت تقدمًا لافتًا في مجال التصنيع البحري، مشيرًا إلى أن الصناعات الحربية عالميًا لا تنفرد دولة واحدة بإنتاجها بالكامل، إلا أن مصر نجحت رغم ذلك في تصنيع أول منتج مصري كامل بجميع مكوناته لخدمة الوحدات البحرية الخاصة، وهو ما يعد إنجازًا استراتيجيًا يعزز القدرات الوطنية.
طفرة في التصنيع العسكريوأوضح محمود فوزي،، أن القوات البحرية فخورة بالطفرة التي حققتها في التصنيع العسكري، مؤكدًا استمرار العمل على رفع نسب الإنتاج المحلي وتوسيع قاعدة المنتجات البحرية المصنعة داخل مصر.
وشدد اللواء محمود فوزي، على أن الشراكات مع دول مثل ألمانيا وفرنسا تمثل مكسبًا كبيرًا لما توفره من تكنولوجيا متقدمة تُسهم في تطوير القدرات التصنيعية المحلية.
وأضاف قائد القوات البحرية أن مصر تمتلك حاليًا 3 فرقاطات من طراز "ميكو 200" تعمل ضمن الأسطول البحري، فيما يجري تصنيع الفرقاطة الرابعة داخل مصر، وأشار إلى أن جميع الفرقاطات تصل إلى مصر في صورة ألواح ليتم تصنيعها وتجميعها بالكامل محليًا، في تأكيد على تطور منظومة التصنيع البحري وقدرتها على استيعاب ونقل التكنولوجيا الحديثة.
نقوم بتصنيع قاطرتين بقوة شد 190 طنا
كشف اللواء أركان حرب محمود فوزي، قائد القوات البحرية، أن القوات البحرية تقوم حاليًا بتصنيع قاطرتين ذات إمكانيات عالية تصل قوة الشد فيهما إلى 190 طنًا، مؤكدًا أنها من أكبر القاطرات المخصصة لتنفيذ المهام الثقيلة واستخدامها حيوي في إدارة الأزمات البحرية.
وأوضح اللواء محمود فوزي،، أن الهيئة نفذت أيضًا لنشات إسعاف بحرية مجهزة بالكامل بوسائل العناية المركزة والإسعافات الأولية لدعم عمليات الإنقاذ والطوارئ.
وأشار اللواء محمود فوزي إلى امتلاك القوات البحرية نماذج متعددة من القاطرات بقوة شد تصل إلى 70 طنًا، بالإضافة إلى التوسع في مشروعات الموانئ الخضراء وفقًا للمعايير البيئية الحديثة، وأضاف أن هناك كراكات بقدرة تشغيل حتى عمق 14 مترًا تعمل ضمن أسطول التطوير، إلى جانب لنشات مكافحة التلوث المجهزة للتعامل مع أي مخلفات أو تسريبات بحرية في نطاق الموانئ، بما يعزز منظومة الأمن البحري والحفاظ على البيئة البحرية.