الجيش الإسرائيلي يفحص 400 جثة من مستشفى ناصر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس 7 مارس 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي فحص ، 400 جثة من مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، ولم يجد من بينها أي أسير إسرائيلي.
وبحسب الهيئة فإن الجيش الإسرائيلي "فحص نحو 400 جثة من مستشفى ناصر بخانيونس ضمن جهوده لتحديد مكان المختطفين (الإسرائيليين)، لكن لم يتم العثور على مختطفين بين الجثث".
ولم توضح الهيئة متى ولا أين أُجريت عملية الفحص، فضلا عن مصير الجثث.
من جانبها أعلنت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة في بيان مقتضب "وصول 47 جثمانا من معبر كرم أبوسالم (جنوب) تعود لشهداء من غزة ، وتم تحويلهم إلى مستشفى النجار" دون مزيد من التفاصيل.
ويوجد ما لا يقل عن 8800 فلسطيني في سجون إسرائيل، التي تقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، لكن حركة " حماس " أعلنت مقتل 70 منهم في قصف إسرائيلي عشوائي على القطاع.
والخميس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "قوات مجموعة القتال اللوائية 7 واصلت على مدار آخر أربع وعشرين ساعة عمليات مداهمة لبنى تحتية معادية في حي حمد بخانيونس وعثرت على مستودع يُستخدم لصناعة الوسائل القتالية وعبوات ناسفة وعتاد عسكري".
وأضاف أن "جنود فرقة الكوماندوز (قوة خاصة) استمروا في عمليات المداهمة والتمشيط للمباني في الحي، وعثروا على وسائل قتالية وقضوا على عدد من المسلحين". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
غزة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن دخول خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها "جزء من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية" في القطاع المحاصر.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الشاحنات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) في جنوب القطاع، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات أو الجهات المستفيدة منها.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الدولية المطالبة بضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين داخل قطاع غزة، حيث تعيش عشرات الآلاف من الأسر أوضاعًا إنسانية كارثية جراء استمرار العمليات العسكرية ونقص المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة من قبل منظمات إنسانية وأطراف دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للسماح بدخول المساعدات بشكل آمن ومنتظم، مع ضمان عدم عرقلتها أو تقييدها من قبل أي من الأطراف المتنازعة. وأعربت منظمات الإغاثة الدولية عن قلقها من أن المساعدات التي يتم إدخالها لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفشي الأوبئة ونقص المياه النظيفة.
من جهتها، انتقدت جهات فلسطينية دخول عدد محدود من الشاحنات، معتبرة أن ما تم الإعلان عنه لا يرقى إلى مستوى الأزمة المتفاقمة في القطاع. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية "تنذر بكارثة حقيقية" في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والطواقم، محذّرة من أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن التعامل مع الإصابات والأمراض المنتشرة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر حقوقية إن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات "يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع بالسماح بمرور المساعدات دون إعاقة". وطالبت تلك المنظمات بتوفير ممرات إنسانية آمنة وبإشراف دولي لضمان تدفق المساعدات بشكل فعّال ومستدام.
وفي الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، يبقى المدنيون هم الحلقة الأضعف، في انتظار خطوات ملموسة تضمن إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة التي طال أمدها.