المشعان: الإخطار بالإنذارات أو المخالفات عبر تطبيق «سهل»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت البلدية أمس عن إطلاق خدمة تواصل جديدة مع الجمهور وإخطارهم إلكترونيا بالإنذار أو المخالفة عبر إشعارات تصل إلى صاحب العلاقة عن طريق برنامج «سهل» الإلكتروني.
وأكدت البلدية في بيان لها أنه بناء على توجيهات مباشرة من وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون البلدية د ..نورة المشعان أطلقت هذه الخدمة تسهيلا وتيسيرا على المواطنين والمقيمين لإطلاعهم بشكل مباشر على الإجراءات المتخذة في حالة توجيه الإنذار بشأن مخالفات البلدية تجنبا للمساءلة القانونية وما يترتب على عدم التجاوب مع الإنذار أو المخالفة من غرامات مالية، كذلك لإتاحة الفرصة لإتمام عملية أمر الصلح تفاديا لإصدار أحكام قضائية بحق المخالف، في حال تحرير محضر مخالفة من قبل مفتشي البلدية.
وأشارت البلدية إلى أن هذه الخطوة تتوافق مع التوجه الحكومي لتطوير الخدمات وكذلك الاستفادة من برنامج «سهل» وأدوات التواصل المتوافرة ضمن الخدمات الإلكترونية للحكومة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
البرتغال: حزب تشيغا يخسر رهانه في الانتخابات البلدية ويفوز برئاسة 3 بلديات فقط
خلافًا للتوقعات، مُني حزب "تشيغا" اليميني المتطرف بنكسة في الانتخابات البلدية البرتغالية، بعدما خذلته صناديق الاقتراع في سعيه للفوز بثلاثين بلدية، ولم يحصد سوى ثلاث بلديات. وجاءت النتائج مخيبة لآمال زعيمه أندريه فينتورا، الذي أقرّ بأنّ النتائج "لم تمنح الحزب النصر الذي أراده". اعلان
أظهرت النتائج النهائية أنّ الحزب، الذي تأسس قبل ست سنوات ويحمل اسمه معنى "كفى"، فاز لأول مرة بمقاعد رئاسة بلديات في ساو فيسنتي بجزيرة ماديرا، ومدينة إنترونكامنتو في وسط البلاد، وألبوفيرا في الجنوب، حاصدًا 11.86% من مجموع الأصوات.
ورغم أن بعض استطلاعات الرأي كانت قد وضعته في الصدارة على المستوى الوطني للمرة الأولى، فإنّ "تشيغا" تعذّر عليه تحويل شعبيته إلى مكاسب انتخابية، فالحزب الذي جمع نحو 23% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في أيار/ مايو، ما منحه 60 نائبًا وجعل منه حزب المعارضة الرسمي في البلاد، خسر نصف حصته من الأصوات في هذا الاستحقاق المحلي.
ويرى محللون أنّ النتائج تعكس ضعف أداء الحزب في الانتخابات التي لا يتصدر فيها فينتورا شخصيًا المشهد الانتخابي، رغم اعتماده على خطاب شعبوي يجمع بين تشديد ضوابط الهجرة والدعوة إلى الإخصاء الكيميائي لمعتدي الأطفال.
تصدّر الحزب الديمقراطي الاجتماعي (PSD) الوسطي النتائج بفوزه بـ136 بلدية، بينها لشبونة وبورتو، بزيادة ملحوظة مقارنة بـ114 بلدية في الاستحقاق السابق، فيما فاز الحزب الاشتراكي الوسطي بـ128 بلدية. أما "تشيغا"، فجاء في المرتبة الثالثة من حيث عدد الأصوات، لكنه نال مقاعد أقل من المرشحين المستقلين الذين فازوا بـ20 بلدية، والحزب الشيوعي الذي حصل على 12 بلدية.
ورغم التراجع النسبي، اعتبر فينتورا، الصحافي والمعلق الرياضي السابق، أنّ النتائج تمثل "انتصارًا كبيرًا لحزب تشيغا" الذي يتوسع ليصبح "حزبًا ذا قاعدة بلدية"، مشيرًا إلى أن حزبه ضاعف تقريبًا حصته من الأصوات مقارنة بالانتخابات المحلية السابقة عام 2021.
في البلديات الثلاث التي فاز بها، حصد الحزب 49% من الأصوات في ساو فيسنتي، و40.5% في ألبوفيرا التي وصفها فينتورا بأنها "معقل الحزب" و"منصة انطلاق لغزو اليمين المتطرف للبرتغال"، و37% في إنترونكامنتو. ومع ذلك، تكبّد الحزب خسائر في مدن كان يعوّل عليها مثل فارو، أكبر مدن الغارف، وسينترا القريبة من لشبونة.
إعادة انتخاب عمدة لشبونةفي العاصمة، أعاد الناخبون انتخاب العمدة كارلوس مويداس، الذي يقود ائتلافًا من أحزاب الوسط اليميني، رغم الجدل الذي أثاره حادث خروج قطار جبلي عن مساره في الثالث من أيلول/ سبتمبر، أودى بحياة 16 شخصًا بينهم 11 سائحًا.
وقد رفض مويداس تحمّل المسؤولية عن الكارثة التي وُصفت بأنها من أسوأ المآسي في تاريخ لشبونة الحديث، مؤكدًا عدم نيته الاستقالة. وقد حصل على 42% من الأصوات مقابل 34% لمرشحة الحزب الاشتراكي ألكسندرا ليتاو. وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمال أن يكون الخلل ناجمًا عن الإهمال في الصيانة.
ويُذكر أنه بعد ثلاث انتخابات وطنية في عامين، يستعد البرتغاليون للتوجه مجددًا إلى صناديق الاقتراع في كانون الثاني/ يناير المقبل لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة