خبير اقتصادي: صعيد مصر في قلب اهتمامات الدولة بعد أن كان منسياً
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إنَّ صعيد مصر ظل لفترات طويلة منسياً ومفتقراً للخدمات إلى أن تولى الرئيس السيسي إدارة البلاد ليبدأ عهد الجمهورية الجديدة والاهتمام بجزء عزيز من البلاد وضخ استثمارات وتطوير البنية التحتية.
توافد شباب الصعيد على الورش التدريبية بمسرح الجنوب لتعلم فنون المسرح .. صور نقيب الأشراف: قضية بناء الوعي إحدى ركائز الجمهورية الجديدة
تأثير بُعد صعيد مصر عن العاصمة وإهماله لسنوات
وأضاف «جاب الله»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ البُعد الجغرافي للصعيد عن العاصمة القاهرة وبقية أنحاء البلاد كان عاملاً في ظاهرة غير اقتصادية وهي الهجرة من الصعيد للقاهرة والإسكندرية للبحث عن فرص عمل والتمتع بمقومات الحياة.
جهود تنمية صعيد مصر في الجمهورية الجديدة
وتابع الخبير الاقتصادي: «استهدفت الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة تعزيز تنافسية صعيد مصر وتوفير كافة الخدمات للمواطنين هناك بصورة تساعد على خلق فرص العمل وتقديم خدمات على نفس المستوى المُقدم في المحافظات الكبرى».
واستطرد: «الدولة ضحت استثمارات بحجم 71 مليار جنيهاً خلال عام لتنمية صعيد مصر عبر مشروعات وتطوير بنية تحتية، وحركة التنمية والعمران التي يشهدها صعيد مصر منذ تولي الرئيس السيسي إدارة البلاد ستنعكس على التنمية بشكل عام».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الصعيد السيسي الجمهورية الجديدة صعید مصر
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب إيران.. هيئة الرقابة النووية تنظم ندوة للمواطنين حول النشاط الإشعاعي
تنظم اليوم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالتعاون مع مكتبة مصر العامة الرئيسية ندوة بمكتب مصر العامة بالدقي بقاعة الندوات الدور الثالث وذلك للرد على كافة استفسارات المواطنين حوّل النشاط النووي والاشعاعي والدور المنوط بالهيئة في هذا الشأن.
يأتي ذلك في إطار المسئولية الوطنية لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بتوضيح الصورة الحقيقية المواطنين، والتي من شأنها الرد على الشائعات والصور المغلوطة، لإزالة أي شعور بالقلق يجوب بداخلهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وكانت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بدأت حملتها التوعوية لطمأنة المواطنين والرد على الشائعات، بلقاء جماهيري من مكتبة مصر العامة ببنها، محافظة القليوبية.
وتحدثت الدكتورة ماهيتاب المناوي، رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي بالهيئة، عن الهيئة ودورها المنوط بها، والواجب الوطني لها خلال الأحداث الراهنة، بالرد على الشائعات المثارة خلال هذه الأحداث.
وأكدت أهمية الحصول على المعلومات المؤكدة وتجنب الانسياق وراء أي معلومات مغلوطة، واستقائها من المصادر الرسمية للدولة.
وكانت هيئة الرقابة النووية برئاسة الدكتور سامي شعبان قد أصدرت بيانا رسميا أمس السبت جاء فيه إنه في ضوء التطورات الجارية في المنطقة تود هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن تطمئن المواطنين أنه لا يوجد مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية؛ كما توضح أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال:
- المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.
- متابعة الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر بالهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وتابعت الهيئة أنها تهيب بالمواطنين الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة كمصدر موثوق للمعلومات في هذا الشأن.