دراسة: جراحة إنقاص الوزن أفضل لمرضى السكري من النوع 2 على المدى الطويل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خلصت دراسة جديدة إلى أنّ جراحة السمنة، أو جراحة فقدان الوزن، تسمح بتحكّم أفضل بنسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2، ولجهة استخدام أدوية أقل على المدى الطويل، مقارنةً بالتعامل مع المرض بواسطة الأدوية مثل الأنسولين والميتفورمين.
وقارنت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA الثلاثاء، مستويات السكر في الدم وأنظمة الأدوية، لدى 262 مريض سكري من النوع الثاني، تم اختيارهم عشوائيًا للخضوع لعملية جراحية بغية إنقاص الوزن، أو اختيار الإدارة الطبية غير الجراحية بواسطة الأدوية وتغييرات نمط الحياة، وذلك بعد سبعة سنوات إلى 12 سنة.
وكتب الباحثون من جامعة بيتسبرغ ومؤسسات أخرى أنّ المشاركين الذين خضعوا لعملية جراحية لإنقاص الوزن سُجّل لديهم انخفاض كبير في مستويات السكر بالدم، وتناولوا أدوية مرض السكري على نحو أقل من الذين لم يخضعوا لعملية جراحية. وكانوا أيضًا أكثر عرضة للشفاء من مرض السكري، وذلك لانتفاء وجود مستويات السكر في الدم مدة ثلاثة أشهر بالحد الأدنى، من دون دواء.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
التراث تتغنى بأعمال كمال الطويل فى الجمهورية
ضمن أنشطة وزارة الثقافة، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حفلاً لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى فى التاسعة مساء الخميس 19 يونيو على مسرح الجمهورية.
يتضمن البرنامج نخبة من أعمال كمال الطويل الشهيرة منها بكره يا حبيبى استنانى، الناس المغرمين، بين شطين وميه، كلمنى عن بكره، ليه خلتنى أحبك، بعد إيه، بتلومونى ليه، صورة، لا تلومنى (كورال)، دولا مين، يا رايحين الغورية، وحياة عينيك وموسيقى روائع كمال الطويل، أداء الفنانين ياسر سليمان، محى صلاح، نهى حافظ، أحمد محسن، ريم حمدى، حنان الخولى.
يذكر أن الموسيقار كمال الطويل ولد عام 1922، درس بمعهد الموسيقى العربية وعمل مفتشاً للموسيقى بوزارة المعارف ثم مديراً لإدارة الموسيقى والغناء بالإذاعة.
احترف التلحين عام 1952 ولحن نشيد "والله زمان يا سلاحى" الذى ظل السلام الجمهوري المصري من عام 1958 حتى 1977، شكل ثنائيا فنيا ناجحا مع عبد الحليم حافظ وتعاون مع كبار المطربين منهم أم كلثوم، ليلى مراد، فايزة أحمد، وردة، محمد قنديل، محمد عبد المطلب، ماجدة الرومي، ومن الشعراء طاهر أبو فاشا، مأمون الشناوي وصلاح جاهين، وقد لحن الموسيقى التصويرية لفيلم "عودة الابن الضال" مع المخرج الراحل "يوسف شاهين" قبل أن يعتزل التلحين ثم يعود ليضع الموسيقى التصويرية لفيلم "المصير"، لقب بفارس المجددين - ملحن الثورة وأسطورة النغم.
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التقديرية 2003، وسام الجمهورية للآداب والفنون من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر، شهادة تقدير من دولة الكويت سنه 1962 ووسام من دولة موريتانيا سنه 1966، توفى في يوليو 2003 تاركًا أعمالاً خالدة أثرت الساحة الفنية فى مصر والوطن العربي.