لازاريني: قطاع غزة يواجه خطر المجاعة والأطفال يموتون جوعاً
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
جدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني التحذير من أن مجاعة كبرى تواجه قطاع غزة، حيث يموت الأطفال بسبب الجوع والعطش.
ودعا لازاريني في تصريح صحفي وفق موقع روسيا اليوم “إلى فتح المعابر البرية أمام الشاحنات لإيصال المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة”، مضيفاً: “نواجه مأساة لا تتعلق فقط بالغذاء في القطاع فالوضع هناك يتجاوز الوصف ولم نره في أي أزمة سابقة.
وأشار لازاريني إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تقدم حتى الآن أي دليل يؤكد مزاعمها ضد موظفي الأونروا والتي ساقتها لإيقاف عمل المنظمة التي تسهم بالقسط الأوفر من توزيع المساعدات على الفلسطينيين.
وقررت دول عدة على رأسها الولايات المتحدة تعليق تمويلها للأونروا بناء على مزاعم كيان الاحتلال، بينما أكد رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة أن هذه الخطوة سيكون لها عواقب كارثية على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الضحايا من النساء والأطفال.. مراسل القاهرة الإخبارية: 37 شهيدا في قصف عنيف على خان يونس ودير البلح
أفاد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بأن العدوان الإسرائيلي مستمر على مدينة خان يونس والمحافظة الوسطى بقطاع غزة، مشيرًا إلى سقوط عشرات الشهداء نتيجة القصف الجوي والمدفعي العنيف، وسط استهداف مباشر للمنازل والمناطق السكنية المكتظة.
قال «جبر» إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن حاليًا غارات عنيفة على وسط مدينة خان يونس، مستهدفة عددًا من المنازل، بالتوازي مع قصف مدفعي مكثف وعشوائي يطال الأطراف الشمالية للمدينة، مضيفا: «دوي الانفجارات يُسمع بوضوح في المحافظة الوسطى لقطاع غزة، نتيجة لشدة الغارات على خان يونس».
وفي سياق متصل، أوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مع ساعات الفجر منزلًا في مخيم للاجئين غرب مدينة دير البلح، ما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا من عائلة عياش، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن منازل المخيمات مبنية بشكل متلاصق وضعيف، ما زاد من حجم الدمار وعدد الضحايا، لافتًا إلى أن القصف ألحق أضرارًا جسيمة بالمنازل المجاورة.
وتابع «جبر» أن حصيلة الشهداء في المحافظة الوسطى بلغت نحو 37 شهيدًا حتى الآن، نتيجة الغارات التي استهدفت المدنيين ومخيمات اللاجئين، دون تمييز أو تحذير مسبق.