“التغير المناخي والبيئة” تنظم ورشة حول تصميم نمذجة رقمية لمحاكاة انتشار الأمراض الحيوانية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة ورشة عمل بعنوان “نمذجة انتشار الأمراض الحيوانية والمشتركة”، في مقر الوزارة، وذلك ضمن جهودها لتعزيز منظومة الأمن البيولوجي ومنها حماية الثروة الحيوانية من الأمراض واتخاذ جميع الإجراءات الاستباقية لوقاية الحيوانات من الأوبئة، والارتقاء بالصحة البيطرية، والصحة العامة لأفراد المجتمع من المستهلكين لمنتجات الحيوانات، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
شهدت ورشة العمل – التي استمرت يومين – حضور الدكتور محمد اليافعي عميد كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة الإمارات وإبراهيم الظنحاني مدير إدارة الكوارث البيئية في وزارة التغير المناخي والبيئة، وقياديين من القطاعات المختلفة في الوزارة.
كما حضر الورشة أكثر من 50 من المسؤولين والمتخصصين والمعنيين من الجهات الاتحادية والمحلية والأمنية والقطاع الأكاديمي. قدم ورشة العمل، البروفيسور الأمريكي آروون ريفز، خبير علم الأوبئة والنمذجة الرقمية وبرامج محاكاة السيناريوهات المحتملة للأوبئة والأمراض والكوارث البيئية.
ويعمل ريفز بمركز RTI الأمريكي للأبحاث المتعددة الاتجاهات بولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو متخصص في تقديم الحلول عبر استخدام الأبحاث التطبيقية المتقدمة، وكان ضمن الفريق المشرف على التعامل مع جائحة كوفيد-19 ببريطانيا. كما شارك في تقديم ورشة العمل كل من دكتور إيهاب فتح الرحمن وبروفيسور يوسف الخطيب من جامعة الإمارات، بالإضافة إلى البروفيسور مجدي محمود من وزارة التغير المناخي والبيئة، ودكتور ياسر الطاهر من هيئة أبوظبي للزراعة وسلامة الأغذية.
وقال إبراهيم الظنحاني: “نحرص في وزارة التغير المناخي والبيئة على إطلاع كوادرنا البشرية على أحدث التجارب والخبرات والممارسات العلمية في مجال تعزيز الأمن البيولوجي الوطني على كافة مستوياته، وتمثل ورشة العمل حول نمذجة انتشار الأمراض الحيوانية والمشتركة انعكاساً لهذا النهج الذي نهدف من خلاله إلى زيادة ثروتنا الحيوانية والعناية بها وفق أفضل المعايير العالمية، حيث نستهدف من خلال ورشة العمل تعزيز المعرفة بمفهوم النمذجة وتعزيز التأهب والتنبؤ بالأوبئة والكوارث البيئية المحتملة وغير المتوقعة”.
من جهته أكد سعادة الدكتور محمد اليافعي أن الورشة تأتي لمواصلة جهود مشتركة بين الوزارة والجامعة وترجمة لمذكرة التفاهم بينهما وتم من خلالها إجراء العديد من البحوث المشتركة التي تم نشرها في مجلات علمية مرموقة.
وخلال ورشة العمل تم تقديم التدريب العملي والنمذجة الرقمية لتمثيل عملية حركة انتقال الأمراض الحيوانية (أي الأمراض الحيوانية المنشأ) بين الحيوانات ومجموعات الحيوانات الأخرى مع الأخذ في الاعتبار التفاعل مع البشر في الزمان والمكان.
كما قدمت ورشة العمل مفهوم النمذجة العشوائية والخوارزميات والسيناريوهات المحتملة واستشراف المستقبل لمساعدة صناع السياسات والقرارات في التخطيط للاستجابة للكوارث ذات الاحتمالية المنخفضة، ولكن عالية التأثير.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة التغیر المناخی والبیئة الأمراض الحیوانیة ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
الأردنّ يستضيف ورشة عمل “التحوّل الرقمي في المواصفات”
صراحة نيوز – افتتحت مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية المهندسة عبير بركات الزّهير اليوم في مبنى المؤسسة، ورشة العمل الوطنية بعنوان “التحول الرقمي في المواصفات: المستقبل، والرؤية، والنماذج التشغيلية”، والتي تعقد بالتعاون مع الهيئة الكهروتقنية الدولية (IEC)، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والأكاديميين من مختلف القطاعات على مدى يومين.
وأكدت المهندسة الزّهير في كلمة لها خلال الافتتاح، على أنّ التحول الرقمي في مجال التقييس أصبح ضرورة ملحّة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًة إلى أن مفاهيم الأنظمة الذكية، والمدن الذكية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، لم تعد مفاهيم مستقبلية، بل أصبحت واقعًا نعيشه ونتعامل معه يوميًا مما يستوجب مواكبة المواصفات والمعايير الوطنية لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وشددت الزّهير على أهمية مشروع (SMART 7) الذي يسعى إلى تحويل المواصفات إلى صيغ ذكية قابلة للقراءة الآلية ويمكن دمجها رقميًا في النظم والتطبيقات المختلفة، معتبرًة أن المواصفات الذكية تُمثّل تحولًا جوهريًا في آلية تطوير المواصفات، مما يتيح للمؤسسات والشركات دمج المتطلبات الفنية مباشرة في عمليات التصميم والتطوير والإنتاج، وبما يسهم في تحسين جودة المنتجات، وتسريع الابتكار، وخفض التكاليف، وتعزيز السلامة والموثوقية
وأشارت إلى أن الأردن عضو فاعل في اللجنة الكهروتقنية الدولية منذ عام 2010، ويشارك في تطوير المواصفات العالمية، مؤكدة على أن المواءمة مع المعايير الدولية تعزز القدرة التصديرية وتزيد من ثقة المستثمرين وتدعم تبني التكنولوجيا الحديثة.
ونوّهت المهندسة الزّهير إلى التزام الحكومة الأردنية بمسيرة التحول الرقمي، مستعرضًة مبادرات استراتيجية مثل إنشاء “المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل” الذي جاء بتوجيهات ملكية سامية، ويترأسه رئيس الوزراء وبدعم مباشر من سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد المعظم والذي يهدف إلى تسريع تبني التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات، من خلال تنسيق الجهود وتحفيز الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والخدمات الرقمية.
وفي ختام كلمتها، دعت الزّهير المشاركين إلى التفاعل وتبادل الخبرات خلال الورشة، مؤكدة أن مؤسسة المواصفات والمقاييس، وبالشراكة مع اللجنة الكهروتقنية الدولية، ماضية في تطوير منظومة تقييس رقمية وطنية متكاملة، مشيدة بالكفاءات الأردنية وقدرتها على الريادة في مجال التقييس الذكي على المستوى الإقليمي.