أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش عن أحر أمنياته بمناسبة بدء احتفال ملايين المسلمين في العالم أجمع بشهر رمضان المبارك.

بمناسبة اليوم العالمي للأحياء البرية.. جوتيريش يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الانبعاثات جوتيريش: افتقار مجلس الأمن للوحدة بشأن أوكرانيا وغزة "يقوض سلطته بشكل قاتل"

وقال في رسالة له بهذه المناسبة إن شهر رمضان يجسد قيم السلام والتحمل والكرم.

. وهو وقت للتفكر والدعاء وفرصة للتلاقي والتساند، لكنْ مع الأسف سيحتفل الكثيرون بهذا الشهر وهم يقاسون ويلات الصراعات والتشرد والخوف.

وأضاف في الرسالة التي وزعها المركز الاعلامي للأمم المتحدة في القاهرة، أن قلبه ووجدانه كله معهم – من شعب أفغانستان إلى منطقة الساحل، ومن منطقة القرن الأفريقي إلى سوريا وما وراءها.

كما أعرب عن رسالة تضامن ودعم خاصة لجميع الذين يعانون الفظائع في غزة.

وأضاف أن روح رمضان، في هذه الأوقات العصيبة، هي منارة للأمل وتذكير بإنسانيتنا المشتركة، فلتكن هذه الروح مصدر إلهام لنا جميعا من أجل: تضميد الانقسامات؛ ودعم المحتاجين؛ والعمل ككيان واحد من أجل سلامة وكرامة كل فرد من أفراد الأسرة البشرية.

واختتم الأمين العام للأمم المتحدة رسالته قائلا: لعل هذا الشهر الفضيل يجلب لنا السلام ويكون هاديا لنا نحو عالم أكثر عدلا ورحمة، رمضان كريم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر رمضان أنطونيو جوتيريش

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى بقصف هندي باكستاني متبادل.. وإسلام أباد تخاطب مجلس الأمن

تبادلت الهند وباكستان عمليات القصف الأربعاء ما أسفر عن سقوط 26 قتيلا في الجانب الباكستاني وثمانية قتلى في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين.

ومنذ اعتداء 22 نيسان/أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصا في كشمير الهندية، تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين المتخاصمتين منذ تقسيم البلاد في 1947.

وتبادل الجيشان القصف المدفعي على طول الحدود المتنازع عليها في كمشير بعد ضربات هندية على الأراضي الباكستانية ردا على اعتداء باهالغام الذي شنه مسلحون.

وقالت الناطقة باسم الجيش الهندي اللفتاننت كولونيل فيوميكا سينغ "استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت" موضحة أن الأهداف "اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية".



وتسببت الصواريخ الهندية التي أصابت ست مدن في كشمير وبنجاب في باكستان بمقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين، على ما قال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري.

وألحقت هذه الضربات أيضا أضرارا في سد نيلوم-جيلوم لتوليد الطاقة، بحسب شودري.

من جانبها، أبلغت البعثة الدائمة لباكستان لدى الأمم المتحدة، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بـ"العدوان الواضح من جانب الهند".

وقالت البعثة الدائمة لباكستان لدى الأمم المتحدة في بيان، الأربعاء: "بناء على تعليمات رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، أبلغ المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بالعدوان الهندي الواضح على سيادة باكستان والقانون الدولي، مما يهدد السلام والأمن الدوليين".

باكستان ترد

وأكدت الهند سقوط ثمانية قتلى و29 جريحا في بلدة بونش في كشمير الهندية جراء قصف مدفعي.
واندلعت المعارك خلال الليل وتواصلت صباحا حول البلدة التي استُهدفت بقذائف باكستانية كثيرة.

و في وقت سابق من الليل، هزت انفجارات عنيفة أيضا محيط مدينة سريناغار الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير.

وصباحا، أفاد مصدر أمني هندي بتحطم ثلاث طائرات مطاردة لسلاح الجيش الهندي لأسباب لم توضّح على الفور.

وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أن باكستان أسقطت "خمس طائرات معادية" من دون مزيد من التفاصيل.

وباشر مجلس الأمن القومي الباكستاني الذي يدعى للانعقاد في حالات الطوارئ اجتماعا في إسلام آباد صباح الأربعاء.

وقالت باكستان الأربعاء إنها استدعت القائم بالأعمال الهندي في إسلام آباد "للاحتجاج على القصف الذي يشكل انتهاكا صارخا لسيادة باكستان".

وبعيد الهجوم في باهالغام اتهمت الهند باكستان بالضلوع فيه لكن إسلام آباد سارعت إلى نفي أن يكون لها أي دور فيه.

وتفيد الاستخبارات الهندية بأن أحد المواقع المستهدفة من جانب الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهن في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، بزعم ارتباطه بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة.

وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت ب166 شخصا في بومباي في 2008 بشن هجوم 22 نيسان/أبريل.

وتظاهر نحو 200 باكستاني صباح الأربعاء في مدينة حيدر آباد الجنوبية واحرقوا أعلاما هندية وصورا لمودي.

تحرك دولي

وخلال الليل، أجرى وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو مع نظيريه الهندي والباكستاني داعيا إياهما إلى "نزع فتيل" الأزمة على ما أفاد البيت الأبيض.

ودعت الصين الأربعاء الهند وباكستان إلى ممارسة ضبط النفس وإلى وضع السلام والاستقرار على رأس أولوياتهما، وذلك في ظل التصعيد العسكري بينهما.

وقالت الخارجية الصينية في بيان إنها تأسف إزاء التحرك العسكري الهندي، وتشعر بالقلق حيال الوضع الراهن.

ودعت موسكو الطرفين إلى "ضبط النفس" فيما أعربت بكين عن اتعداداها للعب "دور بناء" في تهدئة التوتر بين البلدين.

كذلك أعربت لندن عن استعدادها للتدخل "لخفض التوتر".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأمين العام قلق للغاية إزاء العمليات العسكرية الهندية في باكستان والشطر الخاضع لإدارة إسلام اباد من كشمير، ويدعو البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس.

وقال المتحدث "يشعر الأمين العام بقلق بالغ إزاء العمليات العسكرية الهندية عبر خط المراقبة والحدود الدولية. ويدعو كلا البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس العسكري".

مقالات مشابهة

  • السودان يطالب بعقد جلسة طارئة ويرسل خطابات إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن 
  • السودان يدعو المنظمات الدولية والاقليمية إلى عقد اجتماعات لبحث العدوان الإماراتي علي البلاد
  • مفتي الجمهورية يهنِّئ موراتينوس لتعيينه مبعوثًا خاصًّا للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
  • شرطة الاحتلال تغلق مدارس تابعة للأمم المتحدة في القدس الشرقية
  • ماجد عبد الفتاح: جلسات الجنائية الدولية تكشف فشل نظام الأمن الجماعي للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تقرر مصير بعثتها في السودان بعد هجمات على بورتسودان لأربعة أيام متواصلة
  • عشرات القتلى بقصف هندي باكستاني متبادل.. وإسلام أباد تخاطب مجلس الأمن
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو الهند وباكستان التحلي بأقصى درجات ضبط النفس العسكري
  • جوتيريش قلق إزاء التصعيد بين الهند وباكستان
  • فلسطين تطالب بتحرك دولي إزاء دعوات لقصف مخازن الغذاء بغزة