قال رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي، إن الجامعة أحرزت تقدما ملحوظا بتصنيف (سيماجو- Scimago) الإسباني لعام 2024 بالمؤشر الإجمالي (Overall)، حيث حصلت الجامعة، على المركز الثاني عشر على مستوى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية.


وأضاف رئيس الجامعة- في بيان، اليوم /الثلاثاء/- أن التقدم في التصنيفات العالمية يرجع إلى حرص الجامعة على النهوض بالعملية التعليمية خلال السنوات الماضية في كافة المجالات والقطاعات بالجامعة مثل الاهتمام بالكم والكيف في إنتاج البحث العلمي، وزيادة معدل الأنفاق العام على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بالإضافة إلى وضع الخطط البحثية المتقدمة، وتطوير وإنشاء المعامل، والتدريب على النشر الدولي، والذي يتماشى مع رؤية الدولة المصرية والخطة الاستراتيجية للجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع.


وأوضح أن تصنيف (سيماجو) للمؤسسات البحثية والأكاديمية، يعد من أهم التصنيفات العالمية، ويعتمد المؤشر العام في هذا التصنيف على 3 مؤشرات فرعية كما يلي: 50 % لمؤشر الأداء البحثي، و30% لمؤشر مخرجات الابتكار، و20% لمؤشر التأثير المجتمعي، ويندرج تحتها 17 مؤشراً فرعياً لتقييم الأداء، واشتمل التصنيف الصادر مؤخرًا على (مؤسسات حكومية، مؤسسات بحثية، مؤسسات صحية، شركات، مؤسسات غير هادفة للربح)، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات في تصنيف هذا العام (9054) مؤسسة دولية مقارنة بـ (8433) مؤسسة دولية في العام 2023 بزيادة (621) مؤسسة جديدة، ما يعني قوة المنافسة الدولية بين المؤسسات المُدرجة في التصنيف.


من جانبه.. قال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث الدكتور إسماعيل القن، إن هذا التصنيف يعد اعترافًا دوليا قويا بتطور الجامعة في التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن التصنيفات الدولية تساهم بشكل كبير في تحسين سمعة الجامعة دولياً بصفة خاصة ولمصر بصفة عامة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.


وأكد على تعظيم الاستفادة من الأجهزة العلمية بالكليات والمعامل المركزية بالجامعة، لتشجيع البحث العلمي التطبيقي والنشر العلمي الدولي والتقدم للمشروعات التنافسية محليا ودوليا، واستيفاء متطلبات التصنيفات الدولية، من أجل الوصول إلى مستوى أفضل خلال الأعوام القادمة.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دليل DOILJ… منصة ليبية جديدة لتعزيز سمعة البحث العلمي عالمياً

ليبيا – تقرير دولي: دليل إلكتروني جديد لتعزيز النشر العلمي والبحث الأكاديمي في ليبيا

مشروع وطني لمواءمة الأبحاث الليبية مع المعايير الدولية
كشف موقع “University World News” الدولي، المعني بمتابعة أخبار التعليم العالي، عن قرب إصدار دليل جديد مخصص لتعزيز جودة النشر العلمي في ليبيا، في خطوة تهدف إلى مواءمة الأبحاث المحلية مع المعايير الأكاديمية العالمية.

وذكر التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد”، أن الدليل سيشمل المجلات والكتب ووقائع المؤتمرات المحلية المحكّمة، ويُعرف باسم “دليل المجلات الإلكترونية الليبية” (DOILJ)، وهو إحدى مبادرات البرنامج الوطني لتطوير المجلات التابع لوزارة التعليم العالي في حكومة الدبيبة.

جزء من استراتيجية وطنية تمتد لعقد كامل
ويُعدّ هذا الدليل أحد أدوات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية العشرية للتعليم العالي والبحث العلمي (2024 – 2034)، والتي تهدف إلى إصلاح شامل للقطاع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تعزيز الإنتاج والنشر المعرفي الرقمي.

وسيتضمن الدليل لوائح وزارية جديدة تنظم الترقية الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس بناءً على مساهماتهم العلمية المنشورة، كما يُنتظر أن يصبح موردًا أساسيًا للباحثين والأكاديميين داخل وخارج ليبيا.

دور محوري في تحسين سمعة البحث الليبي دوليًا
وأوضح التقرير أن الدليل يسلط الضوء على تنوع المواضيع التي تغطيها المجلات الليبية، ويُوفر رؤى قيمة حول المساهمات الأكاديمية الوطنية، كما يعزز التعاون بين الباحثين الليبيين والدوليين، ويدعم جذب شراكات وتمويلات دولية.

ويشترط الإدراج في الدليل استخدام أدوات لضمان النزاهة الأكاديمية، ووجود مواقع إلكترونية ثنائية اللغة، وتوثيق سياسات النشر وآليات التحكيم العلمي، بالإضافة إلى معدلات استشهاد ومؤشرات كمية أخرى.

قبول 43 مجلة ضمن الدفعة الأولى من التصنيف
ووفق التقرير، فقد تم اعتماد 43 مجلة من أصل 169 تقدمت بطلبات للإدراج في الدليل منذ 24 مايو الماضي، بينما تخضع المؤتمرات العلمية والكتب المؤلفة والمترجمة لمعايير دقيقة، مثل وضوح الأهداف، وجود لجان علمية، وتحكيم الأبحاث بدقة.

أمل رحيمة: دليل DOILJ كسرٌ لحواجز التهميش الأكاديمي
ونقلت “يونيفيرستي وورلد نيوز” عن المحاضرة بجامعة الجبل الغربي، أمل رحيمة، قولها إن الدليل سيساهم في تعزيز تبادل المعرفة الأكاديمية بين ليبيا والعالم، ويساعد في تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت رحيمة إلى أن ليبيا لا تزال متأخرة في ممارسات تبادل البيانات البحثية مقارنة ببقية دول القارة، مؤكدة أن دليل DOILJ يمثل استجابة عملية لإقصاء المجلات الأفريقية من الفهارس الببليومترية العالمية مثل “سكوبس”.

دعوة إلى فهرس علمي أفريقي مستقل
وفي ختام تصريحاتها، دعت رحيمة إلى إنشاء فهرس علمي أفريقي مستقل لكسر ما وصفته بـ”الاستعمار الببليومتري”، وهو النظام الذي تتحكم فيه مؤسسات النشر الغربية في تصنيف الأبحاث العالمية.

وأشار التقرير إلى أن ليبيا تحتل المرتبة 44 من أصل 49 دولة أفريقية في مؤشرات تبادل البيانات البحثية، ما يؤكد أهمية هذه الخطوة في تحقيق السيادة البحثية وتعزيز الحضور العلمي الليبي على الساحة الدولية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي السوري يناقش مع الجامعة الدولية للعلوم والنهضة في إعزاز سبل الدعم لتجاوز الصعوبات
  • بنعلي: لن نتوفر على دينامية في البحث العلمي في الطاقات المتجددة بدون تمويل مستدام
  • 32 جامعة أهلية تدعم مستقبل التعليم في مصر.. وبدء الدراسة بجامعة الفيوم الأهلية العام المقبل
  • جامعة الشرقية ضمن التصنيف العالمي للتنمية المستدامة
  • عمان الأهلية بالمرتبة 761عالمياً والأولى محلياً على الجامعات الخاصة والثالثة بعد الأردنية والتكنولوجيا بتصنيف كيوأس 2026
  • جامعة الملك خالد تطلق برامج تدريبية نوعية لطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي
  • المسماري: البرلمان مستعد لتوفير الغطاء القانوني لتوصيات المؤتمر العلمي الثالث
  • الجامعة العربية: الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران تضرب كل محاولات البحث عن حل دبلوماسي
  • دليل DOILJ… منصة ليبية جديدة لتعزيز سمعة البحث العلمي عالمياً
  • أيمن عاشور يفتتح عددًا من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة بنها.. ويتفقد موقع الجامعة الفرنسية.. أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي خلال أسبوع