السجن لألماني ادعى الوفاة للحصول على 4 ملايين يورو
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أصدرت محكمة كييل الإقليمية، شمال ألمانيا، اليوم الأربعاء حكما بالسجن 3 سنوات وشهرين على رجل ادعى وفاته على متن قارب في حادث ببحر البلطيق؛ من أجل الحصول على 4.1 ملايين يورو من شركة التأمين.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن "المحكمة وجّهت إلى كريستوف، الذي يبلغ من العمر 56 عاما، 14 تهمة جميعها يتعلق بمحاولة الاحتيال على شركات التأمين، فيما حُكم على زوجته أولينا (56 عاما أيضا) بفترة مراقبة لمدة عامين، لدورها في الجريمة".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، قاد كريستوف قاربا، تم شراؤه من الميناء الأولمبي في شيلكزي بالقرب من كييل، إلى بحر البلطيق باتجاه الدنمارك، وللخداع، قام سابقا بحجز غرفة في أحد فنادق بارجينكوب بالدنمارك.
وأغرق كريستوف قاربه في خليج كييل ثم صعد إلى زورق مطاطي، وذهب إلى الشاطئ، حيث ركب سيارة والدته واختبأ، وبعد ثلاثة أيام أبلغت زوجته أولينا عن اختفائه.
وفي أبريل/نيسان 2020، تقدمت الزوجة بطلب إعلان وفاة كريستوف، وبعد وقت قصير قدمت طلبا إلى شركة التأمين لدفع التأمين على الحياة.
وعاش كريستوف مع صديقة زوجته في هامبورغ منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019 حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2019، ثم انتقل بعد ذلك إلى منزل والدته في شوارمستيدت بولاية ساكسونيا السفلى بالقرب من هانوفر.
وعلى عكس ما افترضه كريستوف، فإن الإخطار بالوفاة لم يكن كافيا بالنسبة لشركات التأمين لدفع الأموال، حيث طلبت تأكيد واقعة الوفاة من المحكمة المحلية.
واستغرق التحقق من واقعة الوفاة نحو ستة أشهر حتى تم اكتشاف الخدعة، إثر اشتباه الشرطة في الأمر بعد اكتشاف أحد الخبراء أن القارب تم العبث به مما أدى إلى غرقه.
وفي مايو/أيار عام 2020، ألقت الشرطة الخاصة القبض على كريستوف، حيث كان يختبئ خلف الصناديق بمنزل والدته في شوارمستيدت.
وقبل إعلان الحكم، تمت قراءة اعترافات المتهمين، وقال كريستوف "أعتذر الآن عما فعلته، كان الأمر برمته جنونيا تماما"، وبرر الحادث بالضائقة المالية، مشيرا إلى أنه كان ينوي مغادرة ألمانيا والاختباء في الولايات المتحدة.
وأبدت زوجته أيضا أسفها قائلة "لقد سمحت لنفسي بالانجرار إلى شيء لم أتمكن من رؤيته أو فهمه".
وقال رئيس محكمة كييل الإقليمية، شمال ألمانيا، يوهان كوميل إن الخطابات أثبتت نية الزوجين في "الحصول على الأموال في أسرع وقت ممكن من أكبر عدد من شركات التأمين المحتملة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
الناصري يؤكد طرده كاتبة بالوداد عام 2019 وينفي فصلها بسبب شهادتها ضده
أكد سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، يوم الجمعة أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنه قام بفصل سيدة تدعى فاطمة، كانت تعمل كاتبة بالنادي لمدة لا تقل عن 20 عامًا، في سنة 2019. وبرر الناصري هذا الطرد بـ « خطأ مهني جسيم يستوجب الطرد ».
جاءت تصريحات الناصري ردًا على أقوال فاطمة في محضر الشرطة، حيث ذكرت أنها تعرضت للإهانة من طرف الناصري بعد رفضها الإدلاء بمعطيات غير صحيحة، مدعيةً أنها كانت لا تزال تعمل كاتبة لمدة 30 عامًا، وتم فصلها في عام 2023، أي بعد تقديمها شهادتها ضده.
وقدم الناصري للمحكمة وثائق، عبارة عن إشهادات من مسؤولين وأعضاء في نادي الوداد، تؤكد طرد فاطمة من النادي في عام 2019، وهو ما يناقض أقوالها التي تزعم فيها فصلها في عام 2023. وقال الناصري للمحكمة: « يا إما أنني كذاب، يا إما ناس الوداد كذابين، يا إما هؤلاء الأشخاص يكذبون ».
وأضاف أن السيدة تدعي أنه اتصل بها هاتفيًا وقام بإهانتها قبل طردها، مشيرًا إلى أنه في تلك الفترة كان هاتفه مراقبًا، مطالبًا بتقديم تسجيل لتلك المكالمة.
وعند استفساره عن سبب فصلها، ادعى الناصري أن فاطمة ارتكبت خطأ في مضامين عقود تخص اللاعبين، مما كلف النادي الـ »المليارات ».
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري