ما زال التوتر مسيطراً على أجواء بلدة العمارة - عكّار، وذلك إثر الإشكال الذي وقع بين عائلتين وأسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.   وقالت مندوبة "لبنان24" في الشمال إن شباناً عمدوا إلى إحراق منازل وسيارات في البلدة تابعة لأشخاص من آل الحلو، مشيرة إلى أنه تم منع فرق الدفاع المدني من الوصول إلى أماكن النيران لإخمادها.

  وحتى الآن، فإن الأجواء في البلدة غير مستقرة، علماً أن الجيش ينفذ انتشاراً كثيفاً في مختلف أنحاء المنطقة في محاولة لضبط الأمور.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البيشمركة تستنفر والجيش يتحرك: ظلال حرب على حقل قنير النفطي

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:في ليلة الجمعة، التي غربت شمسها على إقليم كردستان بظلال من القلق، أعلنت إدارة كرميان حالة الطوارئ، حيث استنفرت قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، في رد فعل ينبض بالحذر والترقب.

هذا الاستنفار، الذي تزامن مع تحركات الجيش العراقي باتجاه حقل قنير النفطي، يرسم لوحة جديدة من التوتر في منطقة تتقاطع فيها مصالح السياسة والنفط والسلطة، لتظل كرميان مسرحاً لصراعات لا تهدأ.

إدارة كرميان، تلك المنطقة المستقلة إدارياً ضمن إقليم كردستان، ليست مجرد بقعة جغرافية، بل هي قلب ينبض بالنفط، وتحديداً بحقل قنير النفطي، الذي يمثل شرياناً اقتصادياً حيوياً.

تحركات الجيش العراقي، التي لم تُكشف عن أسبابها بعد، تثير تساؤلات حول ما إذا كانت بغداد تسعى لفرض سيطرتها على هذا الحقل، في ظل نزاعات دستورية وقانونية طويلة الأمد حول إدارة الموارد النفطية فيما قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق عام 2022، الذي اعتبر عقود النفط الكردية غير دستورية، يلقي بظلاله على هذا التحرك،

قوات البيشمركة تجد نفسها مرة أخرى في قلب المعادلة.

ويعكس استنفار البيشمركة في كرميان، تحت قيادة الاتحاد الوطني، ليس فقط حالة الاستعداد العسكري، بل أيضاً الانقسامات الداخلية التي تُضعف موقف الإقليم في مواجهة التحركات المركزية.

وتحرك الجيش العراقي نحو حقل قنير النفطي ليس حدثاً عابراً، في منطقة كرميان، التي شهدت تحركات مماثلة من قوات الحشد الشعبي في أغسطس 2024،

ويبدو أن التوترات بين أربيل وبغداد تتجدد بقوة. هذا التحرك قد يكون جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى ترسيخ سيطرة الحكومة الاتحادية على الموارد النفطية، خاصة بعد استئناف تصدير النفط الكردي عبر ميناء جيهان التركي في فبراير 2025.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • متحور ستراتوس ينتشر بسرعة.. وخبراء: خطورته تظهر في هذه الحالة
  • إطلاق صاروخي نحو إسرائيل والجيش يحدد مصدره
  • الدفاع المدني يسيطر على حريق بمحافظة المهد
  • أحمد السقا يكشف كواليس فيلم أحمد وأحمد: مشهد الخطوبة الأصعب
  • إبداع طلاب هندسة سوهاج: 16 مشروع تخرج مبتكر في « العمارة والذكاء الاصطناعي»
  • موعد عرض مسلسل مملكة الحرير الحلقة 6.. جلال يسيطر على قصر الدهبي
  • تحذير من سم قاتل ينتشر في البيئة والطعام والماء
  • البيشمركة تستنفر والجيش يتحرك: ظلال حرب على حقل قنير النفطي
  • بـالجرم المشهود.. من أوقف أمن الدولة في عكار؟
  • طقس صيفي معتاد يسيطر على لبنان.. والحرارة إلى ارتفاع اعتباراً من هذا التاريخ