بين مؤيد و معارض.. غياب العميد سايس عن لائحة الأسود يثير جدلا واسعا بين المغاربة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مباشرة عقب إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي، مساء اليوم الأربعاء عن لائحة اللاعبين الذين تم اختيارهم لخوض وديتي موريتانيا وانغولا، طرح عدد من المتابعين أكثر من علامة استفهام عريضة حول الغياب اللافت للعميد غانم سايس عن قائمة الأسود النهائية.
وارتباطا بما جرى ذكره، رأى ذات المتابعين أن قرار استبعاد سايس كان في محله، مشيرين إلى أن اللاعب فقد خلال الفترة الأخيرة الكثير من قدراته الدفاعية، قبل أن يؤكدوا أن عميد الأسود ارتكب العديد من الأخطاء التي انعكست بشكل سلبي على نتائج الفريق الوطني.
في ذات السياق، شدد ذات المتابعين على أن الناخب الوطني وليد الركراكي بات اليوم مطالبا اكثر من أي وقت مضى، بضرورة إيجاد بدليل للعميد غانم سايس الذي تجاوز عمره 34 سنة، مشيرين إلى أن العملية (البحث عن بديل سايس) تتطلب وقتا طويلا من أجل خلق وتحقيق التجانس والانسجام الضروريين، مع باقي عناصر الفريق الوطني، إن على مستوى الدفاع أو حتى باقي الخطوط.
ذات المتابعين يرون أيضا أن بروفايل شادي رياض، يبقى الاقرب لتعويض غياب او رحيل العميد سايس، خاصه في ظل تألقه اللافت رفقة فريقه الإسباني بيتيس إشبيلية، وأيضا لاستئناسه بأجواء اللعب داخل الفريق الوطني بعد تجربة "كان" ساحل العاج الأخيرة، مشيرين إلى أنه الاجدر حاليا لشغل هذا المركز، مقارنة مع داري الذي يفتقد التنافسية أو حتى عبقار الذي لم يختبر بعد وتنقصه التجربة اللازمة إفريقيا.
في مقابل ذلك، يرى البعض الآخر من المتابعين أن تواجد سايس رفقة الأسود لا تزال ضرورية على الاقل حتى نهاية بطولة أمم إفريقيا المرتقب تنظيمها بالمغرب صيف سنة 2025، ولو على مستوى دكة البدلاء، مشيرين إلى أن خبرته وتجربته وخاصة علاقته باللاعبين، أمور لا يمكن اغفالها، وينبغي استثمارها بما يخدم مصالح الفريق الوطني، مؤكدين أن الرجل لا يمكن أن يتم الاستغناء عنه بهذه الطريقة، خاصة بعد الخدمات الكبيرة التي قدمها على امتداد سنوات من العطاء رفقة الفريق الوطني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الفریق الوطنی
إقرأ أيضاً:
تركيا: اعتقال 157 معارضًا في إزمير بينهم رئيس بلدية سابق بتهمة "الفساد"
أفادت قناة NTV باعتقال السلطات التركية 157 شخصًا في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بينهم أعضاء في أحزاب المعارضة ورئيس بلدية سابق في إزمير، وذلك تزامنًا مع مرور 100 يوم على اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الخصم السياسي الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان. اعلان
وأصدرت النيابة العامة في إزمير أوامر اعتقال للأعضاء في حزب الشعب الجمهوري المعارض، كجزء من "تحقيق يتعلق بالفساد، والتلاعب بالمناقصات، والاحتيال في المدينة الواقعة على الساحل الغربي".
ويرى البعض أن هذه الاعتقالات تمثل امتدادًا لحملة قمع مستمرة منذ أشهر ضد المعارضة التي كانت متركزة في إسطنبول، قبل أن تنتقل الآن إلى إزمير. غير أن الحكومة تنفي ذلك، مؤكدةً أن القضاء والمحاكم مستقلان في تركيا.
في هذا السياق، صرّح مراد باكان، نائب إزمير عن حزب الشعب الجمهوري، بأن السلطات اعتقلت رئيس بلدية إزمير السابق تونج صويار إلى جانب كبار البيروقراطيين ورئيس الحزب الإقليمي.
Relatedمجلس أوروبا يدعو تركيا للإفراج عن إمام أوغلو وزيدانغضبٌ لا يهدأ في تركيا.. مظاهرات حاشدة تندد باعتقال عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلوتركيا: اعتقال رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري المعارضوقال باكان على منصة "إكس": "استيقظنا على عملية فجر جديدة اليوم"، مضيفًا: "نواجه عملية مشابهة لما حدث في إسطنبول"، واصفًا ما يجري بأنه "نظام قضائي يتصرف بناءً على تعليمات".
وكانت السلطات قد اعتقلت في 19 مارس الماضي رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ويصادف اليوم مرور 100 يوم على سجنه بتهم فساد ينفيها.
وقد شهدت إسطنبول عقب اعتقال إمام أوغلو موجة احتجاجات كبرى في الشوارع، إلى جانب بيع حاد للأصول التركية. ويتهم المعارضون أردوغان بتسييس الحملة للقضاء على خصومه السياسيين وإسكات الأصوات المعارضة لأهداف انتخابية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة