سجين مغربي يقتل طباخا وينتحر داخل السجن بإسبانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن سجينا من أصل مغربي، أقدم على قتل طباخ، في سجن بمدينة تاراغونا. ثم أقدم على الإنتحار.
وذكر الموقع المحلي ” libertaddigital”، الذي أورد الخبر أمس الأربعاء، أن الحادث وقع في مرافق مركز السجون. حيث تنظم ورشات عمل للطهي من أجل إعادة إدماج السجناء.
وزعم الموقع أن النزيل المغربي في سجن ماس إنريك في كاتلار (تاراغونا) قتل الطباخ، في المؤسسة السجنية.
وكشف المصدر ذاته، استنادا إلى مصادر قالت إنها قريبة من القضية، أن إدارة السجن فتحت تحقيقا لكشف ملابسات وظروف الحادث غير المسبوق، والذي وقع في وقت مبكر من بعد ظهر أمس في مرافق المطبخ في السجن.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خالد بيبو يكشف المستور: كولر ظلم هؤلاء النجوم.. وكنتُ الدرع الذي يحميه من الغضب الجماهيري
في تصريحات تلفزيونية جريئة، فتح خالد بيبو، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، النار على المدرب السويسري مارسيل كولر، كاشفًا عن تفاصيل وخفايا عديدة من فترة عمله داخل القلعة الحمراء، والتي شهدت توترًا وخلافات خلف الكواليس.
خالد بيبو: كولر ظلم هؤلاء النجوموأكد بيبو خلال مداخلة على قناة "MBC مصر" أن كولر كان يحمل حلمًا شخصيًا يتمثل في المشاركة في كأس العالم، وقد كان على استعداد للتضحية بأي فرد أو لاعب في سبيل تحقيق هذا الهدف، حتى وإن كان ذلك على حساب العدالة داخل الفريق.
وأشار إلى أن بعض اللاعبين تعرضوا لظلم واضح خلال فترة قيادة كولر، موضحًا بالأسماء أن كلًا من: رضا سليم، أحمد عبد القادر، محمد مجدي أفشة، محمود كهربا، وأليو ديانج لم يُمنحوا الفرصة التي يستحقونها داخل المستطيل الأخضر. وأضاف: "كان رضا سليم يسير بخطى ثابتة في البداية، لكنه لم يحصل على دقائق لعب كافية، لأن كولر لم يمنحه الفرصة الكاملة لإثبات نفسه".
إكرامي: كولر أطاح بعبد الحفيظ وبيبو.. ومحمد رمضان لم يكن مناسبًا | ويؤكد: شريف أفضل من مصطفى شوبير جماهير ريال مدريد تشكر إنتر ميلان بعد إقصائه لبرشلونة من دوري الأبطال.. رسالة خاصة في فالديبيباس قبل كلاسيكو الليجاوتابع: "مع انضمام أنتوني موديست، تراجعت فرص كهربا في المشاركة، لأن كولر كان صاحب القرار في ضم موديست، وكان حريصًا على إنجاحه بأي وسيلة، حتى لو كان ذلك على حساب لاعبين آخرين أكثر جاهزية".
وكشف بيبو أن علاقته بكولر بدأت في التوتر مع الوقت، خصوصًا حين كان يتلقى تساؤلات من اللاعبين الذين لا يشاركون عن سبب استبعادهم، بينما كان كولر يرفض أن يُطرح عليه مثل هذه الأسئلة عبر مدير الكرة، مفضلًا أن يتحدث اللاعبون إليه مباشرة، وهو ما يتماشى مع ثقافة أغلب المدربين الأجانب – حسب وصفه – الذين يعتبرون أن وجود مدير كرة قد يقيّد صلاحياتهم.
وتحدث بيبو عن طبيعة العلاقة بين كولر والجمهور، قائلًا: "في بداية الأمر، كان جمهور الأهلي يدافع عن كولر بشدة، وكنت أنا من يتصدى للانتقادات ويحميه من الضغوط. حتى عندما ارتكب أخطاء واضحة، تحملت أنا المسؤولية عنه مرارًا، وحرصت على أن أكون في الواجهة لتفادي الهجوم عليه".
واستطرد: "لكن مع مرور الوقت، وبعد ابتعادي، بدأت الحقائق تظهر تدريجيًا، وسقطت الصورة الوردية التي كانت تحيط به، وبدأت الجماهير تدرك حجم الأخطاء وتوجه انتقاداتها له بشكل مباشر".
وختم بيبو حديثه بتوضيح أن كولر كان يفضل أن يكون المتحكم الأول والأخير بكل تفاصيل الفريق، دون وجود أي وسيط أو تدخل إداري، وهو ما خلق فجوة في أدوار العمل داخل المنظومة، وساهم في توتر العلاقة بينهما.