رئيس مجلس النواب الأمريكي يدعو لإطلاق إجراءات مساءلة بايدن حول شبهات الفساد
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين ماكارثي، إلى إطلاق إجراءات مساءلة الرئيس، جو بايدن، على خلفية ظهور التقارير حول تورطه ونجله هانتر في جرائم فساد.
وقال ماكارثي للصحفيين اليوم الثلاثاء: "يجب الوصول إلى الحقيقة، والطريقة الوحيدة لدى الكونغرس للقيام بذلك تتمثل في إطلاق إجراءات المساءلة، ما سيتيح للجمهوريين والديمقراطيين إمكانية الحصول على كافة المعلومات".
وأشار ماكارثي إلى أن هذه الإجراءات ستوسع إمكانيات الكونغرس فيما يخص جمع المعلومات الضرورية لإجراء التحقيق مع جو بايدن.
ويأتي ذلك على خلفية ظهور عدد من التقارير الإعلامية حول التورط المحتمل لنجل الرئيس بايدن، هانتر، في الفساد ومشاركة جو بايدن في بعض أعماله.
ونفت الإدارة الأمريكية، وبايدن شخصيا، صحة التقارير عن ضلوع الرئيس الأمريكي أو أفراد عائلته في الفساد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس النواب الأمريكي الفساد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة الدروس الخصوصية بالجامعات
أدانت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات، واصفة إياها بأنها "تجارة على حساب الطلاب وأسرهم".
وقالت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن الجامعات ليست سوقًا تجاريًا، ويجب أن تكون العملية التعليمية قائمة على مبدأ تكافؤ الفرص، وليس على أساس القدرة المالية للطلاب."
وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على سمعة التعليم الجامعي في مصر، وتزيد من الفجوة بين الطلاب.
وطالبت النائبة نجلاء العسيلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة هذه الظاهرة، وتفعيل الرقابة على أعضاء هيئة التدريس، ووضع ضوابط صارمة تمنع تقديم الدروس الخصوصية داخل الجامعات.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.